والجوة جوة والبرة برة وأبوكرشولا حرة في غضون ساعات من دنس الخيانة والأرتزاق. أتدرون ما هي الجبهة الثورية ما يسمى بالجبهة الثورية هي صنيعة أسرائيلية قبل أن تكون أمريكية هؤلاء الشرذمة المارقون يحركهم أسيادهم بنظام الريموت كنترول ) Remote Control ) تأتيهم إشارات من مقرات الإرتهان والإرتزاق بأن أقتلوا البشر وحتى فجروا الحجر . إن الذي حدث في مدينتي أبوكرشولا وأم روابة جعل الشعب السوداني العظيم أن يقف وقفة رجل واحد ضد كل الذين يحملون السلاح لأنه وضح جليا أن ذلك السلاح يستخدم فقط ضد المدنيين العزل وهذه تعتبر جريمة حرب منظمة ترتكبها أسرائيل عبر أدواتها وأذنابها المارقين وهم يعلمون واسيادهم يدركون جيدا بأنهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها لا يمكن لهم أن يحكموا السودان ما دام مساجدنا تصدح بالآذان صباح مساء وما دام في السودان أسماء عظيمة مثل محمد أحمد ومهيرة ورغم معرفتهم الجيدة بأن لا سبيل لهم لقيادة الأمة لكنهم فقط ينفذون سياسات خطيرة يريدون أولا أن يقتلوا أكبر عدد من المدنيين لأن هؤلاء المدنيون هم عماد الإقتصاد السوداني يريدون تدمير الإقتصاد عبر تدمير البشر أولا وهذه سياسة إسرائيلية بحتة إسرائيل أستعملت سياسة القتل ضد المدنيين الفلسطينيين أنظر إلى الفلسطينيين اليوم هم قلة قليلة جراء التطهير الذي لحق بهم وبالتالي لا يوجد شيء اسمه إقتصاد في الأراضي الفلسطينية . ما يسمى بالجبهة الثورية قد سقطت كل اقنعتها التي كانت تتدثر بها هنا وهناك والآن صارت هدفا مباشرا ومباحا لكل سوداني شريف وعزم الكل أن يجب ضربها بيد من حديد,دخلوا مدينة أبوكرشولا وتخندقوا وتحصنوا فيها ولكن اليوم وبعد ساعات قليلة لا عاصم من أمر الله يا مرتزقة إسرائيل الله أكبر ولا عزة إلا بتحرير أبوكرشولا, حاليا وأنا أكتب هذه السطور قواتنا المسلحة الباسلة حاصرتهم برا وجوا وما هي إلا لحظات ونزف لكم خبر تحرير مدينة ابوكرشولا ( Leningrad ) وسوف يتم سحقهم هكذا في كل مدينة يدخلونها يقبرونا فيها وسيفنا البتار سوف يكون مسلطا على رقابهم حتى يتم القضاء عليهم تماما وبذلك نكون قد قضينا على أدوات إسرائيل وجوبا ولو فكروا بسيناريو آخر سوف نرد لهم الصاع أكثر من صاعين, وننصح حكومتنا عدم التفاوض والجلوس مع مصاصي دماء الأطفال هؤلاء لا يعرفون إلا منطق القوة ونكرر لا تفاوض لا هدنة لا سلام مع مرتزقة جوبا وإسرائيل ويقول الله تعالى في محكم تنزيله لا تهنوا وأنتم الأعلون لذلك يجب الحل أن يكون عسكريا وعندما نطهر أراضينا من عملاء الخارج سوف يأتون صاغرين يستجدون السلام وعندها يكون لنا القدح المعلى في الأخذ والرد ونكون في مركز قوة وكل ذلك لا يتأتى إلا عبر العمل العسكري على الأرض في المقام الأول وقواتنا المسلحة جديرة بتحرير كل شبر من ربوع الوطن الحبيب. جبريل موسى أحمد / جنوب كردفان / مدينة الميرم