[email protected] إيقاع الحياة.. المتسارع، قوّم نفس الناس...! ولأنّ قسوة الحياة أطبقت على الناس.. فسيطرت العقلية المادية..!. فقد تفشت الأنانية، وسيطر حُب الذات..!. ٭٭٭ ما عاد البشر يصبرون.. لقد إهتز الكرم، وتضعضت المروءة..!. ٭٭٭ مثلاً.. لو وجد «المارة» في الشارع إنساناً مستلقياً، أو شخصاً أُصيب في حادث حركة.. فلن يهبوا لنجدته..!. ٭٭٭ وهناك حاجة غريبة «جديدة» علينا.. أنظر إلى العربات، وهي تسير... في لحظة تبدل إشارة المرور إلى الحمراء، فإن هناك «لحظة» للون الأصفر..!. تأتيك سيارات «في هذه اللحظة الحرجة»، بسرعة الصاروخ.. ما عندهم صبر لمدة 06 ثانية..!. مع أنّ هذا الإستعجال، قد يؤدي بحياة الإنسان.. وبالفعل تقع حوادث مؤسفة، جراء هذا التصرف الأرعن..!. وقد صدق أهلنا، حينما قالوا: «درب السلامة، للحول قريب»..!. ٭٭٭ ماذا دهى الناس.. وعَلاَمَ الإستعجال والعجلة..؟!!. فالذي يظن أنّ زيادة السرعة ستوصله الى رزقه، فهو واهم.. وربما يصل إلى «حتفه» بدلاً عن رزقه.. «تجرى جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش»..!.