كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن صدور قرار من النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه.. يقضي بأيلولة حوادث مستشفى جبرة من الصحة الاتحادية الى وزارة الصحة بالخرطوم.. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بالخرطوم د. معز حسن بخيت في تصريحات صحفية تكوين لجنة للشروع في الترتيبات الخاصة بتسليم حوادث جبرة الى الصحة الولائية. وبهذا يكون قد أغلق هذا الملف المثير للجدل (حوادث مستشفى جبرة للطوارئ والإصابات). شكراً جزيلاً النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه.. شكراً شكراً والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر.. شكراً شكراً البروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم .. وأركان حربه. هاردلك صديقي.. وزميل دراستي.. بحر إدريس أبوقردة.. كنا دايرنك تشيل الشكرة.. ولكن (آآآآخ) طقت في العارضة ضربة مرمى.. الخزي والعار لأحد أبناء ومواطني جبرة.. هو وحده يتحمل وزر تعطيل( وفرملة) هذا المستشفى كل هذه السنوات الطوال وبدون أي سبب أو منطق.. سوف تلاحقك اللعنات أينما حللت وذهبت.. وقد بدأت الآن عندما أصبحت منبوذاً وسط أهالي جبرة الهزيمة النفسية تطارده وعذاب الضمير يقتله. ومما يجدر ذكره بأن (صحيفة الوطن) صحيفة الملايين كانت أول ما شارت .. الى صدور قرار بأيلولة حوادث مستشفى جبرة لولاية الخرطوم. ٭ زول الخلا بحر أبوقردة.. (كنت بسأل نفسي الزول الجاي من الخلا ده حيعمل شنو في الصحة).. بهذه الكلمات البسيطة عبر الشيخ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية عن إعجابه بأداء وزير الصحة الاتحادية الأستاذ/ بحر إدريس أبوقردة. مشيداً بنجاحه وتحقيق إضافة في عمل الوزارة وتعاونه وتناغمه مع زملائه بحسن تعامله وروحه السمحة. جاء ذلك خلال الاحتفال بتدشين وتوزيع معينات الخريف بأرض المعارض ببري. وهذا ذات نفسه الشيخ علي عثمان محمد طه عندما قال في وقت سابق.. وزارة الصحة الاتحادية (دي) حيرت كل الحكومات المتعاقبة بما فيها الإنقاذ نفسها.. والإنقاذ نفسها حيرت العالم ولكن وزارة الصحة الاتحادية حيرتها. ومبروك أخونا بحر إدريس أبوقردة على هذه الإشادة المستحقة من (شيخ علي) شخصياً لها ما بعدها. وقد كنت أعمل (موظفاً) بوزارة الصحة الاتحادية وبحر إدريس أبوقردة من أميز الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الصحة سبقته فقط الدكتورة الإنسانة تابيتا بطرس شوكاي.. وهو رجل لين الجانب (كلس وحبوب) ولوف في علاقاته.. والرجل يمتاز بأخلاق عالية وتواضع جم وأدب لافت. وقد برزت موهبته القيادية عندما تمت إستضافته في صالون الراحل سيد أحمد خليفة.. وقد كان الصالون ملتهباً للغاية استطاع الرجل أن يهبط بسلام.. بحنكته.. وقوة شخصيته.. مما جعل صحيفة (الوطن) عنوانها الرئيسي لليوم التالي: (وزارة الصحة الاتحادية تخرج من غرفة الانعاش بسلام).. وهو رجل حقاني.. شخصياً كانت لي معه تجربة عندما أتت التعليمات من ضاحية جبرة .. حيث يقيم المرشد هناك كونوا (للمخزنجي) ده لجنة محاسبة وافصلوه.. المخزنجي ده .. تعدى الخطوط الحمراء.. ونفذ الوكيل ما أمر به.. إلا أن الوزير بحر إدريس أبوقرده (فرمل) الشغلة القالكم حاسبوهو منو.. أنا البحدد الرصد الصحفي يمر عليّ أولاً.. وأنا لم أوجه بذلك بل استضافني في مكتبه.. وزير يقابل حتة موظف؟! أكتب ذي ما داير حتى أكتب عن الوزير ذاتو.. هذا حقك الدستوري وأي زول يقيف في طريقك (مكتبي فاتح).. الجماعة ماصوا قرارهم وشربوا مويتو.. وفقدوا حافز محاسبة (المخزنجي) بقوانين الخدمة المدنية البائسة.. عوافي عليك بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة الاتحادية القيادي البارز بحركة التحرير والعدالة.. بهذه الإشادة الفخيمة من الرجل الثاني في الدولة الأستاذ علي عثمان محمد طه.