كشف وزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، أن القوات المسلحة أرسلت إلى مرسي مبعوثين للدعوة للاستفتاء، لكنه رفض. وأكد السيسي أنه قبل أن تقدم القوات المسلحة بيانها الذي طرحت من خلاله خارطة المستقبل، فإنها أبدت رغبتها «أن تقوم الرئاسة نفسها بعملية الإحتكام إلى الشعب وإجراء إستفتاء يحدد به الشعب مطالبه ويعلي كلمته». موضحاً أن «القوات المسلحة أرسلت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي مبعوثين برسالة واحدة واضحة، وبين المبعوثين رئيس وزرائه وقانوني مشهود له وموثوق فيه، برجاء أن يقوم بنفسه بدعوة الناخبين إلى استفتاء عام يؤكد أو ينفي، وقد جاءها الرد بالرفض المطلق». الى ذلك أدى محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور المعارض والقيادي في جبهة الإنقاذ، أمس اليمين القانونية نائباً لرئيس مصر المؤقت للعلاقات الدولية، حسبما أعلن بيان للرئاسة المصرية. وفي السياق وصل إلى القاهرة مساء الأحد وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأميركي، في زيارة لمصر لم يُعلن عنها من قبل، وستستمر من الأحد إلى الثلاثاء المقبل للقاء مسؤولي المرحلة المؤقتة، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقد وصل بيرنز على طائرة خاصة من اليونان، وكان في استقباله أعضاء السفارة الأميركية بالقاهرة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب:في كل هذه الاجتماعات سيؤكد دعم الولاياتالمتحدة للشعب المصري ووقف كل أشكال العنف وتنفيذ عملية انتقالية تفضي إلى حكومة مدنية لا إقصائية، منتخبة بطريقة ديمقراطية».ولم توضح وزارة الخارجية ما إذا كان بيرنز سيلتقي قادة الجيش الذي عزل الرئيس محمد مرسي أو بقادة الإخوان المسلمين.