شهدت مدينة الشهيد علي عبدالفتاح للطالبات بأم درمان ختام فعاليات برامج الرعاية الرمضانية للطلاب الباقين بالداخليات خلال الشهر العظيم والذين تتعذر ظروف سفرهم لأهلهم، إما بعد المسافة أو بالإمتحانات والبحوث وغيرها وعددهم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة يقدم لهم الصندوق الرعاية الخاصة خلال الشهر المبارك بتوفير الوجبات مع البرامج التربوية والروحية والثقافية، بمشاركة من عدد من الجهات منها شركات الإتصالات وعدد من الخيرين. شهدت المدن عدداً من الإفطارات الخاصة إلى جانب إفطارات الصندوق اليومية برعاية كريمة من البروفيسور محمد عبدالله النقرابي الأمين العام للصندوق وإشراف الأستاذ علي الامين أمين ولاية الخرطوم وإداراته المختلفة، إلى جانب المشرفين والمشرفات ومديري المدن بالخرطوم. صاحبت الإفطارات برامج تربوية وهو ما يسمى بالمحور التربوي وهي برامج روحية فيها تلاوة وتحفيظ وندوات شارك فيها عدد من العلماء والأساتذة بالجامعات خاصة القرآن الكريم والإسلامية، ثم مسابقات تحفيظ ومعلومات، وكرم الصندوق في ختام البرامج عدداً من الحافظين والحافظات للقرآن الكريم لمزيد من التشجيع، وكانت الإفطارات والليالي قد شهدت مشاركات واسعة من الصندوق تقدمهم الأمين العام ومديرو الشركات ومديرو الإدارات بالصندوق. الإفطارات بجانب المحور التربوي الذي كانت نتائجه واضحة في بث الروح العالية وسط الطلاب في الشهر الكريم شهدت ليالي ثقافية ومسابقات تدافع عليها المبدعون من الطلاب في كل المجالات وظهر أكثر من نجم في عدد من البرامج الرياضية والثقافية وقد كانت المسابقات الرياضية شهدت تنافساً حميماً وحامياً بين الطلاب في المجمعات المختلفة خلق روح طيبة بينهم ومزيداً من العلاقات وحقق بذلك واحدة من رسائل الصندوق تجاه الطلاب. الليلة الختامية بمدينة علي عبدالفتاح شهدت حضوراً أنيقاً من عدد من أساتذة الجامعات المشاركين في البرامج وتمّ تكريمهم إلى جانب تكريم الحفظة للقرآن الكريم. الأستاذ الياقوت عبدالقادر مدير المناشط والإعلام أشاد بالبرامج ودور الطلاب في إنجاحها وسلوك الطلاب في الشهر الفضيل بينما شكر الأستاذ علي الأمين أمين الولاية الجهات التي ساهمت في توفير الأفطار والبرامج وسهروا على خدمتهم وهم بعيدين عن أهلهم مؤكداً التواصل. الطلاب والطالبات أشادوا بمستوى الخدمة والطريقة الجميلة التي قدمت بها وهم بعيدين عن أهلهم لم يشعروا بذلك، مؤكدين أن الصندوق أدى دوره على أفضل ما يكون ولم يقصر إطلاقاً خلال الشهر الفضيل وقبله، وأكد الطلاب الإستفادة الكاملة من البرامج المنشطة في المحورين التربوي والثقافي والتي كسرت حاجز الملل بعيداً عن الأهل والمدن والقرى. -- محطات ملونة شارك الفنان الهادي الجبل صاحب المدرسة المتفردة في الغناء والتي كان من تلامذتها الراحل محمود عبدالعزيز وغيره من المحاميد شارك في برنامج أغاني وأغاني كضيف على الأستاذ السر قدور ومجموعته من المطربين، ولأن الجبل فنان صاحب قرار خاص في الأداء أي صوت غليظ مساحاته واسعة بين الحاد والوسط والغليظ، فلا يمكن لكل فنان أن يقلده وقد نجح ابن البلبلة حياة طلسم الفنان الراقي الشاب نادر عثمان جمال الدين في تقليده والغناء معه بصوت جميل ، بينما فشل الكبار فرفور وطه سليمان ومعاذ ابن البادية في ترديد أغنيات الهادي الجبل بطريقة جيدة، حتى معتز صباحي حاول .. ما شاء الله. * في قناة (قوون) مجموعة شباب يؤدون الحقيبة بصور مختلفة من الإجادة والفشل منهم نزار المهندس وضياء الدين الذي يعزف ويحاور ويغني وسامي عزالدين وود الفنان الجقر أحمد البنا ثم واحد اسمو جبارة أو جبر الدار ، المهم الجماعة ديل بغنوا بالليل في قناة قوون. * في بنات حواء (قوون) الضيوف كلامهم كثير والغناء بسيط وهاجر كباشي تغني أغنياتها الخاصة والبرنامج قام على أغنيات البنات والسباتة القديمة يا بت كباشي ويا أم وضاح.. وبلوبلو نجمة النجوم.. في أغنية سمسم القضارف التي كتب كلماتها الدرامي المسرحي الراحل الفاضل سعيد وقدمت كأغنية تراث .. قدمتها بلوبلو بصوتها الرخيم وهاجر كباشي كانت كورس لكن إنصاف مدني بصوتها الدلوكي الأجش الغليظ فشلت في الدويتو مع البلبل.
