في إطار جولة الصندوق القومي لرعاية الطلاب لعدد من الولايات لمتابعة أحوال الطلاب المتواجدين في المدن والداخليات خلال شهر رمضان المبارك ، وقف البوفد برئاسة الأستاذين مكاوي علي ماوي مسئول الإعلام ومساعد الصادق العلاقات العامة علي أوضاع الطلاب والطالبات في ولاية الجزيرة ثم ولاية النيل الأزرق وقد وجدنا الأحوال مطمئنة للغاية فيما يتعلق بمتطلبات الطلاب من إحتياجات رمضان ثم البرامج المصاحبة الترويحية والترفيهية. كان البرنامج مجتمعياً في ولاية النيل الأزرق حيث احتضنت باحة مسجد الرياض بالدمازين (ولاية النيل الازرق) وضمن أنشطة وبرامج الصندوق القومي لرعاية الطلاب الامانة العامة ليلة أمسية إستثنائية بكل المقاييس حيث أقامت أمانة الصندوق القومي لرعاية الطلاب أمانة ولاية النيل النيل الازرق برنامج الاحتفال بفتح مكة تحت شعار (معاً نتذوق الثمرات في شهر البركات) تحت رعاية الأستاذ حسين يس وزير الرعاية الاجتماعية والشئون الانسانية. إبتدر المحاضرة عن فتح مكة الشيخ الشاب محمد نور احمد معدداً المزايا من فتح مكة في الشهر المبارك. أعقبه بالحديث الاستاذ عبدالعظيم الهجا والشيخ الياس جيمس مدير أمانة العقيدة والدعوة بوزارة الرعاية الاجتماعية مؤكدين علي أخذ العبر والدروس من فتح مكة وكيفية سماحة الإسلام عندما سامح رسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعفي عن من كانوا يضرمون له الشر بقوله (اذهبوا فأنتم الطلقاء) وزير الرعاية الإجتماعية والشئون الانسانية الأستاذ حسين يس تحدث عن عظمة فتح مكة فيما شكر الصندوق القومي لرعاية الطلاب لقيامه بمثل هذه الأنشطة ولاسيما بخصوصية في رمضان واعداً برعاية كل أنشطة وبرامج صندوق الطلاب في الفترة المقبلة الأستاذ عبدالرحمن ابكر ادم ساجو وزير الثقافة والإعلام والشباب والرياضة قال هي لفته بارعة من الصندوق ووزارة الرعاية بتّذكير الناس بفتح مكة وعدم الإلتفات للمرجفين مشيراً الي إحتفال الوزارة بكافة المناسبات . . الأستاذ علي عمر بيلو أمين الصندوق بولاية النيل الازرق قال مثل هذا البرنامج يهدف الي ربط الطلاب بالمسئولين والمجتمع وإحياء للذكري من داخل المسجد والجميع جلوساً علي الارض لاخذ كثير من العبر . مسئول الاعلام بالصندوق الامانة العامة الاستاذ مكاوي علي مكاوي أوضح أن النشاط السنوي للصندوق ونسبة لاجازة بعض الجامعات يستهدف عشر ولايات هي ( الخرطوم ، القضارف ، الجزيرة ، النيل الازرق ، نهر النيل ، شمال وجنوب كردفان ، شمال وجنوب دارفور) وفق ثلاث محاور: أولاً المحور الديني وهو محور تربوي يحتوي علي تلاوة وتحفيظ القران عقب الصلوات ثانيا المحور الرياضي الذي يحتوي علي منافسات الكرة الطائرة للجنسين وخماسيات كرة القدم وأغلب ذلك ينحصر في ولاية الخرطوم . ثالثاً المحور الثقافي بجانب الليالي المجتمعية داخل بالسكنات الطلابية مشيراً الي أن بعض الشركات والمؤسسات درجت علي الرعاية والمساهمة في تلك الأنشطة سنوياً بالإضافة لدخول الخيرين الذين يدعمون إفطارات الداخليات هذا مع دعم الصندوق الأساسي للبرنامج خلاف الخدمات الأساسية التي ظل يقدمها للطلاب في ككل المدن بالولايات من سكن مريح مع خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والرعاية الإجتماعية في الكفالة والعلاج عبر بطاقة التأمين الصحي ثم الأنشطة المتعددة والترحيل للجامعات من المدن والتسليف عبر البنوك وغيرها. . صاحب محاضرة (فتح مكة) مدائح نبوية بصوت التوم فضل الله الذي أمتع الحضور بصوته العزب وأدائه الرائع للمدائح بالطار مع مشاركة بعض طلاب الخلاوي والجامعات.الشاعر المميز وصاحب السهل الممتنع والحضور الرائع الاستاذ الشاعر الفاتح ابراهيم بشير قدم قصائد وطنية تجاوب معها الحضور الكبير بمختلف أوضاعهم وإختتمت الليلة بصالح الدعاء . ** قوس قُزح د. عبد العظم أكول مجمع اللغة العربية قمت في الأيام الماضية بزيارة لمجمع اللغة العربية بالخرطوم هذا الصرح الكبير والذي يرأسه البروفيسور الأديب الأريب علي أحمد محمد بابكر وكان قد جاء إلى هذا المنصب خلفاً للبروفيسور الراحل عبد الله الطيب وعلي بابكر عمل مديراً لجامعة أم درمان الإسلامية في الفترة من 1990م وحتى 1999م وينسب له الفضل في تطوير الجامعة وإفتتاح كليات جديدة لأول مرة في تاريخ الجامعة وعمل على إنجاح ثورة التعليم العالي بمساهمة الجامعة الإسلامية استيعاب الطلاب القادمين من الخارج، ومن ثم قام بتوثيق حياة علماء الجامعة الإسلامية ابتداءً من شيخ المعهد العلمي الأول المؤسس محمد البدوي محمد نقد وعمل أميناً عاماً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو شاعر وأديب أريب له عدة دواوين شعرية مطبوعة برغم تخصصه في القانون والشريعة وله أبحاث باللغة العربية الفصحى وذكر اسمه في معجم البابطين للشعراء العرب لذلك هو جدير بالمنصب الذي يسعى من خلاله الحفاظ على اللغة العربية والتواصل مع المجمعات النظيرة في الوطن العربي، وقد لاحظت أثناء زيارتي للمجمع كيف أن علي قد عمل على تنظيم العمل واحياء اللجان وإقامة ورش العمل والندوات، وكذلك مجلة المجمع العلمية المحكمة، وهذا بالطبع عمل كبير يحسب للبروف علي الذي نشأ في قرية القرير بالشمالية وتلقى تعليمه هناك ثم انتقل للجامعة الإسلامية وكان أول رئيس إتحاد لطلابها وهو الإتحاد الذي ساهم في تحويل المعهد إلى جامعة هي الجامعة الإسلامية ذات التاريخ الناصع في مجال العلم والأصالة والمعاصرة.