مصر والأزمات الإقليمية    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية: دمج جميع القوات الأخرى لبناء جيش وطني قومي مهني واحد اساسه القوات المسلحة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    أسطورة فرنسا: مبابي سينتقل للدوري السعودي!    ياسيادة الفريق اول البرهان شيل هؤلاء قبل أن يشيلك الطوفان ويشيلنا ويشيل البلد كلها    عقار يلتقي مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة    الداخلية السعودية تبدأ تطبيق عقوبة "الحج دون تصريح" اعتبارًا من 2 يونيو 2024    دورتموند يصعق باريس ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا    كرتنا السودانية بين الأمس واليوم)    شاهد بالفيديو.. البرهان يصل من تركيا ويتلقى التعازي في وفاة ابنه    ديمبلي ومبابي على رأس تشكيل باريس أمام دورتموند    محمد الطيب كبور يكتب: لا للحرب كيف يعني ؟!    ترامب يواجه عقوبة السجن المحتملة بسبب ارتكابه انتهاكات.. والقاضي يحذره    مصر تدين العملية العسكرية في رفح وتعتبرها تهديدا خطيرا    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    دبابيس ودالشريف    نحن قبيل شن قلنا ماقلنا الطير بياكلنا!!؟؟    شاهد بالفيديو.. سوداني يفاجئ زوجته في يوم عيد ميلادها بهدية "رومانسية" داخل محل سوداني بالقاهرة وساخرون: (تاني ما نسمع زول يقول أب جيقة ما رومانسي)    شاهد بالصور.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبهر متابعيها بإطلالة ساحرة و"اللوايشة" يتغزلون: (ملكة جمال الكوكب)    شاهد بالصورة والفيديو.. تفاعلت مع أغنيات أميرة الطرب.. حسناء سودانية تخطف الأضواء خلال حفل الفنانة نانسي عجاج بالإمارات والجمهور يتغزل: (انتي نازحة من السودان ولا جاية من الجنة)    رسميا.. حماس توافق على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    كشفها مسؤول..حكومة السودان مستعدة لتوقيع الوثيقة    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    صلاح العائد يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رمضان في السودان ..
محافظة على العادات وافطار جماعي في الشوارع
نشر في الوطن يوم 01 - 08 - 2013

رمضان كريم ..الله أكرم ..والشهر مبارك عليكم ..و تصوموا وتفطروا على خير هكذا يستقبل أهل السودان شهر رمضان المبارك وكغيرهم من الشعوب الاسلامية يعتمد الناس هناك في إثبات هلال رمضان على ما تبثه وسائل الإعلام الرسمية ، وقلما تجد من الناس من يخرج طلبًا لالتماس الهلال، لكن ثمة فريق من الناس يعتمد استطلاع الهلال بالطريقة الشرعية،
زفة رمضان تجوب الشوارع*
وتحدثنا صحف محلية عن طقوس معينة عند السودانيين حيث يبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند مع بداية شهر شعبان حيث تفوح من المنازل رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ). وعند ثبوت رؤية الهلال إذ تنتظم مسيرة مكونة من رجال الشرطة، والجوقة الموسيقية العسكرية، ويتبعهم موكب رجال الطرق الصوفية، ثم فئات الشعب شبابًا ورجالاً... وتسمى ( الزفة ) وهي بلطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام .
لكن قدوم الشهر يكلف رب الأسرة الكثير حيث هناك عادة عن ربات البيوت وهي تجديد وتغيير أوان المطبخ كلها احتفالاً بقدوم الشهر
وحالما يتم الإعلان عن بدء شهر الصوم، تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة على المآذن والأسوار، وتظل الأضواء الخاصة طوال ليالي رمضان، كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام !!!
أما المساجد فتظل عامرة طوال هذا الشهر المبارك بالرواد من المصلين والمتعبدين. وذلك منذ خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة، وخاصة بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم، وحلقات القرآن وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل .
شراب يروي الظمآن*
ومع ارتفاع حرارة تلك المنطقة ينتظر الصائمون بفارغ الصبر قدوم المغرب حتى يشربون مع ( الآبريه ) ويُعرف ب ( الحلو - مر ) وهو شراب يروي الظمآن،وهي عبارة عن ذرة تنقع بالماء حتى تنبت جذورها، ثم تُعرَّض لأشعة الشمس حتى تجفَّ، ثم تطحن مع البهارات، وتعجن وتوضع على هيئة طبقات في الفرن حتى تنضج .
وومن عادات السوادانين أن يعدون هذا الشراب قيل رمضان بأشهر حيث يتم نقع الآبرية بالماء حتى يصبح لونه أحمر، ويفطر عليه الصائمون، فيشعرون بالري والارتواء بعد العطش والظمأ طوال النهار .
وكذلك يعد اهل السودان ( الآبري الأبيض وهو من يُصنع من رقائق دقيق الذرة البيضاء، حيث تطهى على النار، ويُعمل منها مشروب له خاصية الإرواء والإشباع، إضافة إلى شراب
( المانجو ) و( البرتقال ) و( الكركدي ) و( قمر الدين ) ونحو ذلك .
أما المائدة الرمضانية السودانية فتتم على بسط من سعف النخيل مستطيلة الشكل، يصطف الناس حولها صفين متواجهين. ويبدأ الإفطار بتناول التمر ثم ( البليلة ) وهي عبارة عن الحِمّص المخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، ومضاف إليها التمر. وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور
. عادة الإفطار الجماعي*
ويحافظ السودانيين على عادة الإفطار الجماعي خارج المنازل، حيث يخرج عدد من الأشخاص كل يحمل مائدته إلى مساحة خالية وسط الحي أو إلى الطرق أو المساجد بغرض دعوة عابري السبيل والمساكين والفقراء.
وفى المناطق الطرفية للعاصمة السودانية الخرطوم، وعلى طول الطرق التى تربطها باقاليم السودان المختلفة تنتشر تجمعات الافطار الرمضانى التى تضم في العادة الرجال والصبية من أهل البيوت المتجاورة على جانبي الشارع.
وقبل مغيب الشمس، يقوم الشباب بتجهيز المكان المعد للافطار وذلك بان يفرشونه بما تيسر من مفروشات وفق المستوى المالي لأهل الحي، وقبيل أذان المغرب يجلس الرجال فوق هذه المفارش، بينما ينهمك الشبان في إحضار الصواني التي تحمل طعام الإفطار.
ويشكل تناول الإفطار عادة اجتماعية أصيلة فيها الكثير من قيم التعاون، حيث يحضر كل شخص طعاما من منزله، وتختلط الأواني جميعا بحيث لا يمكن أن تعرف من جلب هذا أو ذاك، ويأكل الفقير والغني من الطعام ذاته، ويكون هذا الطعام متاحا للفقراء ويشاركهم الذين لا يدركون طعام الإفطار أو ينقطع بهم السبيل مع موعد الإفطار.
وتعد موائد رمضان في السودان سانحة للتعارف بين الجيران، حيث تمتد جلسات الانس التى يسميها السودانيون «الونسة» إلى أذان العشاء، وربما يصلي من تبعد منازلهم عن المساجد في المكان ذاته
**
طبخات تقليدية
يشتهر السودانيون بعدة طبخات يصنعونها بشهر رمضان ومنها ( العصيدة ) من الوجبات ، ويتكون من خليط عجين الذرة المطهي، ويؤكل مع طبيخ ( التقلية ) ذات اللون الأحمر، ومكوناته تتألف من ( البامية ) الجافة المطحونة وتسمى ( الويكة ) مع اللحمة المفرومة. وبعد تناول طعام الإفطار، يحتسي الصائمون شراب الشاي والقهوة .
ومن عادات السودانيين في هذا الشهر ولا سيما في القرى، خروج كل واحد من بيته قبل الأذان حاملاً إفطاره وبكمية تزيد على حاجته، ثم يجلس إما في المسجد، وإما في الشارع ناظرًا ومنتظرًا أي شخص غريب ليفطر معه .
تهادي بين الجيران*
مايميز المسلمون في كثي من الدول هي عادة التهادي في الطعام قبيل الافطار وهذا نجده عند اهل السودان ، ويقبل الأغنياء من الفقراء هداياهم وأطعمتهم، لئلا يشعروهم بالحرج في قبول ما يرسلونه لهم هم بعد ذلك .
في الخميس الأخير من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف ب ( الرحمتات ) يتصدقون به على الفقراء والمساكين، وهم يعتقدون في هذا أن أرواح الموتى تأتي في هذا اليوم لتسلم على أهلها .
صلاة التراويح في المساجد وفي الزوايا*
أما صلاة التراويح فإن الناس في السودان يهتمون بها جدًا، كما هو الحال عند باقي المسلمين؛ وتُقام هناك صلاة التراويح في المساجد أو في الخلاوي والزوايا التي تجمع بعض أهل الحي فيصلون التراويح، ويسمعون المواعظ التي تتخلل صلاة التراويح. ويصلي أهل السودان صلاة التراويح عادة ثماني ركعات. وتشهد صلاة التراويح إقبالاً ملحوظًا، وحضورًا مشهودًا؛ حيث تزدحم المساجد بالمصلين من الرجال والنساء والشباب والأطفال في مشهد يُسر الناظرين. ولا تلتزم أغلب المساجد هناك بختم القرآن في هذه الصلاة، لكن بعضها يحرص على ذلك. وفي بعض المساجد يحرصون على قراءة بعض الأذكار عقب كل ركعتين من صلاة التراويح، كقولهم: ( اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعفُ عنا ) .
وتنتشر في بلاد السودان - كما في العديد من بلاد الإسلام - عادة السهر إلى وقت متأخر من الليل، حيث يمضي الكثير أوقاتهم خلف شاشات التلفزة. وتلاحظ أيضًا عادة النوم حتى وقت الظهيرة، وعند البعض قد يستمر النوم إلى الساعة الثانية بعد الظهر.
.أما الأسر السودانية فإنها تتبادل الزيارات العائلية، كما ويُعد شهر رمضان شهر المتعة للأطفال، الذين يمارسون هواياتهم، وخاصة وقت الإفطار الجماعي، فضلاً عن السماح لهم بالسهر إلى وقت متأخر من الليل، الأمر الذي لا يجوز لهم في غير رمضان .
في الأيام الأخيرة من شهر الخير، تشهد المنازل السودانية نشاطًا ملحوظًا، وتحركًا ملموسًا؛ إذ تبدأ الاستعدادات الخاصة لتحضير حلوى العيد، وتنشغل النساء في عمل ( الكعك ) و( البسكويت ) وغير ذلك من أنواع الحلوى المعروفة عند أهل السودان. وعادة ما يتم تحضير ذلك بشكل جماعي وتعاوني بين النساء؛ فكل يوم مثلاً يقوم فريق من النسوة مجتمعات بصنع ما تحتاجه الواحدة منهن في بيتها، وفي اليوم التالي يشترك الجميع أيضًا بتحضير الحلوى لأخرى وهكذا .
ليلة للعزاء*
وتقام في الأيام الأخيرة من رمضان ليلة تسمى ليلة ( الحنجرة ) يقيمها من توفي له قريب عزيز خلال شهر رمضان، أو قبله بوقت قصير، وفي هذه الليلة يُقدم للمعزين التمر والمشروبات...
وليلة القدر ينتظرها جميع المسلمين في السودان، ويُحتفل بها رسميًا وشعبيًا في السابع والعشرين من رمضان، ويُستقدم لأجلها كبار المقرئين، وتمتلئ المساجد بالعباد والمتقربين إلى الله .
وأهل الإسلام في السودان شديدو الحرص على إخراج زكاة الفطر، وتوزيعها على الفقراء والمساكين المنتشرين على طول البلاد وعرضها، وهم في العادة يتولون بأنفسهم أمر ذلك .
وكغيرهم من الصائمين يودع أهل السودان رمضان بحزن وكل يسأل نفسه ويناجي ربه أن يعيد رمضان عليه بالخير والسلامة ويدعو الله أن يكون تقبل طاعاته وقبله واعتقه من النار اللهم اعتقنا من النار وادخلنا الجنة برحمتك يا رحيم ويا غفار
--
البشير: سنعيد وزارة الثقافة
قال الرئيس عمر البشير، إنه سيتم العمل على إعادة وزارة الثقافة حتى تقوم بدورها الوطني في نشر ثقافة السودان، مشيراً إلى أن تمتين قيّم الوحدة الوطنية تسهم فيها الرياضة والثقافة عموماً والفن والغناء.
وقام البشير ليل الخميس، بتكريم الموسيقار عبدالفتاح الله جابو تقديراً وعرفاناً لما بذله الأخير من عطاء وجهد إبداعي في مجال فن الغناء والموسيقى على مختلف أنواعها وما أحدثه من أثر بيِّن في تطور الأغنية السودانية.
وأكد اهتمام الدولة بالفن والمبدعين، مبيناً أن دمج وزارة الثقافة مع وزارة الإعلام أدى إلى تراجع دور الثقافة.
وأضاف البشير: « ماخسرناه من دمج الوزارة أضعاف ما كسبناه من توفير مال». وشهد تكريم الموسيقار عبدالفتاح الله جابو كلٌّ من والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر، ووزير الإعلام والثقافة د. أحمد بلال عثمان، وعدد من السادة الوزراء.
--
ولاية سنار تعتزم افتتاح 7 مكتبات عامة
سنار تحاول المحافظة على عبق التاريخ عبر افتتاح المكتبات
أعلنت حكومة ولاية سنار عزمها إنشاء مكتبات عامة بجميع محليات الولاية. وقالت وزيرة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالولاية، حليمة موسى يعقوب، أن الوزارة بصدد إنشاء مكتبة عامة في كلِّ مكان لإثراء الجانب الثقافي وتحقيق الأهداف العامة.
وأوضحت الوزيرة في اجتماع بمعتمدي المحليات بحضور مدير عام الوزارة، أحمد عبدالغني حمدون، ومنسوبي الولاية بالمحليات، يوم الإثنين، إن ضربة البداية ستكون برئاسة المحليات السبع بولاية سنار.
وتعهّدت حليمة بتغذية المكتبات المقترحة بالكتب والأجهزة الإلكترونية لتسهيل تداول الكتب المتنوعة وتصفح الإنترنت.
وعبَّر المعتمدون عن سعادتهم بعودة الوزارة واهتمامها بالقضايا الإعلامية والمكتبات الثقافية، مؤكدين دعمهم للفكرة وتهيئة المقار الخاصة بالمكتبات وفقاً للمواصفات المطلوبة.
وطالبوا بتوفير الكتب التي تخدم التنوع الثقافي والإثني وتهتم بالنشء والشباب والتدرج المعرفي.
وأكد مدير عام الوزارة توفر الكوادر المتخصصة لإدارة المكتبات، بجانب استعداد دور النشر للتعاون مع الوزارة لتحقيق الأهداف الثقافية المتكاملة.
--
دعوة لوزير الثقافة المصري لزيارة السودان
أكد د . علاء عبد العزيز وزير الثقافة المصري علي أهمية تفعيل التواصل الثقافي بين مصر والسودان، جاء ذلك أثناء لقاء وزير الثقافة بالدكتور «كمال الدين حسين علي» سفير السودان بمكتبه.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة فقد أكد السفير السوداني علي أهمية تفعيل التواصل الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أن عمق العلاقات السودانية المصرية، خاصة في جانبها الثقافي الذي يجمع بين البلدين. وأضاف علي:»نحن حريصين كل الحرص علي مد جسور التواصل في كافة المجالات، منها المجالات الاقتصادية عبر الطرق البرية والبنية التحتية التي تربط بينهما وتؤسس لهذا التواصل من خلال افتتاح مراكز ثقافية ونشر مشترك». وفي نهاية اللقاء وجه السفير السوداني دعوة من وزير الثقافة السوداني لوزير الثقافة المصري لزيارة السودان لتنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع، حضر اللقاء د .إبراهيم محمد آدم المستشار الثقافي بالسفارة.
--
الخضر يستنجد بالتشكيليين لتجميل الخرطوم
دعا والي الخرطوم، د.عبدالرحمن الخضر، الفنانين التشكيليين إلى تقديم رؤية واضحة من خلال دراسة علمية وعملية عن الإضافات الجمالية للساحات والطرق والجسور ومباني الولاية. وأكد التزام الولاية بدعم التشكيليين وتأسيس دار لهم في الحديقة الدولية.
وقال والي خلال اجتماعه بوفد اتحاد التشكيليين السودانيين يوم الأربعاء، إن الولاية قررت أن يكون التشكيليون شركاء ومساهمين رئيسيون في وضع بصمات جمالية وفنية في الطرق والجسور والساحات. وجدد التزام الولاية في الاجتماع الذي حضره وزير الثقافة والإعلام بالخرطوم محمد يوسف الدقير، بدعم التشكيليين من خلال تأسيس دار لهم في الحديقة الدولية والسماح لهم باستخدام صالات مركز أمدرمان الثقافي . وأعلن ممثلو اتحاد وجمعية الفنانيين التشكيليين استعدادهم للعمل مع ولاية الخرطوم من أجل خلق رؤية ثقافية وجمالية وقالوا إنهم سيقدمون رؤيتهم خلال شهرين للإسهام في تنفيذ موجهات والي الخرطوم، مشيدين بدعم الولاية للفن التشكيلي.
--
التكنولوجيا هل تهدد الكتاب؟
أحالت وسائط الاتصال والتكنولوجيا الحديثة الكتاب إلى عزلة حقيقية بعد أن استمالت إليها قطاعاً من القراء والمثقفين لأغراض المطالعة والبحث العلمي، ما أدى إلى تحول الكثير من المكتبات الورقية العامة لمكتبات إلكترونية ومقاهي إنترنت. ومن بين رواد المكتبات العامة من يرى أن المطالعة الورقية ستظل تحتفظ بقيمتها المعرفية على الرغم من مغريات غيرها من الوسائط.ويقول الأستاذ الجامعي عثمان السيد ل»الشروق»، إنه لا غنى عن الكتاب إلا بالكتاب، مضيفاً أن وسائل المعرفة الأخرى مثل الإنترنيت تتغذى على الكتاب الورقي.
ويضيف السيد «أعتقد أن هذه الوسائل تكمل بعضها بعضاً، فلا مانع من وجود المكتبة الإلكترونية، إلى جانب المكتبة الورقية لأن الكتاب هو المعلم الأول».
من جهتها، تحاول جهات الاختصاص وعلى رأسها وزارة الثقافة والإعلام إنعاش المكتبات العامة وإخراج الكتاب من عزلته، حيث يقول وزير الثقافة والإعلام بنهر النيل أحمد محمد الحسن الأموي «ندعم كلَّ من يسهم معنا في إنشاء المكتبات حتى تصير واجهة لكلِّ طالبي القراءة والعلم كذلك نشجِّع المكتبات المدرسية والمكتبات الخاصة للطف
--
السودان ضيف الدورة الرابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي
قررت الأمانة العامة لملتقى الإبداع الخليجي الدورة الرابعة ضم السودان إلى قائمة الدول المشاركة بوصفها ضيف شرف الدورة.
جاء ذلك في اجتماعها الذي عقدته الأمانة العامة مؤخراً في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، وهي مكونة من الأديبة أسماء الزرعوني أميناً عاماً، وإبراهيم الهاشمي، وإسلام أبو شكير، وخالد الظنحاني، وعبد الفتاح صبري، ومحمد المزيني أعضاء.
وقررت الأمانة العامة أيضاً أن يكون عنوان الدورة الرابعة: «الرواية الخليجية إبداع متجدد»، على أن يتم تحديد المحاور التفصيلية في وقت لاحق.
والملتقى نشاط سنوي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالتزامن مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني، ويضم دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العراق واليمن، ومنذ الدورة الثالثة تقرر مشاركة دولة عربية أخرى بصفتها ضيف شرف، وكانت الجزائر أول الضيوف.
وحول الملتقى قالت الأديبة أسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأمين العام للملتقى: نحن بدأنا استعداداتنا في وقت مبكر لضمان أن يكون الملتقى ناجحاً تماماً، وللعمل على تلافي أي قصور محتمل، خاصة أننا نستضيف عدداً كبيراً من الضيوف ربما يتجاوز الثلاثين. وأهداف الملتقى أصبحت واضحة، ومن أهمها إقامة قنوات تواصل بين المبدعين الخليجيين، باعتبارهم ينتمون إلى منطقة لها خصوصيتها، دون أن نغفل الامتداد العربي الذي نحن جزء أصيل منه.
وأضافت الزرعوني: لدينا علاقات ممتازة مع مختلف المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي في الإمارات، وهذا ما يشعرنا بالطمأنينة إلى أننا لن نكون وحيدين في جهودنا، وقد تلقينا بالفعل وعوداً جادة وكريمة في هذا الخصوص، ويأتي ذلك من منطلق أننا لا نعمل لأنفسنا، بل لهذا البلد الجميل الذي ننتمي إليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.