عادت الطائرة التى أقلت المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى الخرطوم بعد أن كانت فى طريقها إلى العاصمة الإيرانيةطهران تلبية لدعوة القيادة الإيرانية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني . هذا وقد عادت الطائرة بعد أن منعتها سلطات الطيران المدني السعودي عبور أجواء المملكة على الرغم من حصول الطائرة على إذن العبور، وأن على متنها رئيس دولة .وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة سعودية مستأجرة ويقودها طاقم غير سوداني فشل فى إعطاء المعلومات الخاصة بإذن العبور اثناء تحليق الطائرة فى الأجواء السعودية . وكان يرافق السيد رئيس الجمهورية وزراء رئاسة الجمهورية ، الخارجية ، الزراعة والإستثمار .ولاتزال السلطات السودانية فى انتظار الموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية خاصة أن الطائرة حصلت على إذن العبور مسبقاً . من جهتها استفسرت «الوطن» بعض قيادات المؤتمر الوطني حول موقف الحزب والحكومة من الموقف السعودي، غير أن القيادات التي فضلت حجب اسمها قد أرجأت التصريحات حول الموقف إلى حين انتظار الموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية التي كانت قد علمت مسبقاً بعبور طائرة البشير عبر أجوائها في طريقها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الايراني حسن روحاني اليمين الدستورية إلى ذلك أدى الرئيس الإيراني اليمين الدستورية، أمس الأحد، أمام مجلس الشورى في حفل دُعي إليه لأول مرة شخصيات أجنبية بينهم 10 رؤساء دول من المنطقة.وبذلك يصبح روحاني الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية خلفاً لمحمود أحمدي نجاد الذي اتسمت ولايتاه المتتاليتان لمدة 8 سنوات بتوترات شديدة مع الأسرة الدولية، لاسيما بشأن الملف النووي الإيراني.وخلال مراسم تسليمه مقاليد الرئاسة، صادق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، على انتخاب روحاني الذي أصبح الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية منذ انتصار الثورة. في 1979.وأول قرار اتخذه الرئيس روحاني هو تعيين محمد نهاونديان، رئيس غرفة التجارة والصناعة في إيران، مديراً لمكتبه، ويفترض أن يلعب نهاونديان، الذي يحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، دوراً أساسياً في تنسيق القرارات الاقتصادية. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن روحاني سيقدم اليوم الأحد أيضاً أعضاء حكومته إلى مجلس الشورى لمنحها الثقة. وسيتولى وزير النفط الأسبق، بيجان نمدار زنغانة، الحقيبة نفسها، وكان زنغانة الذي يتمتع باحترام كبير، أقام علاقات جيدة جداً مع شركاء إيران في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).وسيعين سفير إيران السابق لدى الأممالمتحدة (2002-2007) محمد جواد ظريف، وزيراً للخارجية، وكان ظريف المعروف باعتداله لعب دوراً فعالاً في المفاوضات النووية.