فاجئت الأمطار ولاية الخرطوم ومحلياتها، لأن معدل الصبيب كان فوق إحتمال المصارف الرئيسية والداخلية لها، وقبل آيام من هذه الأمطار كان واتلي الخرطوم في طواف على المحليات في لقاءات تواصل مع اللجان الشعبية والمواطنين إصطحبه فيها كل وزراء واراته بالإضافة إلى المعتمدين والجهاز التنفيذي لكل محلية ، ثم المؤتمر الوطني بالمحليات وذلك للوقوف على مستوى الخدمات التي قدمت في هذه الفترة ضمن برنامج النهضة الشاملة الإنتخابي للمؤتمر الوطني والذي تحول بعد الإنتخابات لبرنامج حكومي ملزم للإنفاذ قبل العام 2015م لتظهر مصداقية المؤتمر الوطني. ركز الوالي على الخدمات الأساسية ومنح الفرصة لمنسقي اللجان الشعبية لكي يكشفوا عن الخدمات ما قدم وما يجب ان يقدم وعقب على ذلك ممثلي المجلس التشريعي بولاية الخرطوم لكل دائرة ، وركز الوالي تركيزاً كاملاً على مسألة الصرف السطحي ونبه المعتمدين واللجان بأن يكون الوضع سليم لتحسب هطول أمطار، وكانت كل التقارير جيدة ، لأن المحليات قامت بدورها تماماً والخلل في تنفيذ العمل بواسطة المقاولين والشركات ، ثم ان الأمطار كانت فوق معدل الإحتمال. إن ولاية الخرطوم وقفت على الوضع وبعد جولة الوالي على أطراف الولاية جوياً وبعد زيارات المعتمدين التفقدية ، تأكد ال المعالجة تحتاج لجهد ومال خاصة وأن البلاد ستستقبل نهاية هذا الأسبوع عيد الفطر المبارك والأسواق مداخلها صعبة والبضائع أغلبها معرض للتلف والمواطنون يزحفون نحو الأسواق خاصة وان بعضهم سيسافر للعيد بالولايات التي هي الأخرى عانت من الأمطار والسيول. محليات شرق النيل وبحري الأكثر تضرراً من جراء الأمطار لأن السيول القادمة من مناطق الصفراء والدلجة والبطانة كلها تصب في المحليتين..مناطق الدروشاب والسامراب والسلمات وأمهات القرى ببحري كانت في السابق مناطق زراعية مطرية لأهل الحلفايا والكدرو وبعد موجات الجفاف والتصحر والهجرات من الولايات للخرطوم لظروف مختلفة أصبحت مدن تتوفر بها كل الخدمات من تعليم وصحة وطرق وتأمين، لكن لأنها أصلاً مجاري سيول فلا يمكن التحكم فيها والمحلية بذلت جهداً مقدراً في الجسور الواقية وتامين المصارف الرئيسية ببحري شمال وقد ظل المعتمد د. ناجي محمد علي منصور مهموماً بها ومتابعاً للعمل فيها، لكن كمية المياه المنجرفة أكبر من تحمل تلك المواعين لها فدخلت الميادين والبيوت وتصرف من تصرف منها عبر المصارف. حالياً غرف الطوارئ تعمل بشدة لتجفيف المياه الراكدة وتصريف ما يمكن تصريفه وتحسباً لأي طارئ وأمطار وقد وقفنا على غرفة محلية بحري التي يتابع عملها المعتمد بنفسه والعمل يسير بصورة طيبة، كما أن اللجان الشعبية وأمانات المؤتمر الوطني مستنفرين للعمل بالأحياء لتجفيف الميادين وفتح المسارات والطرق. الريف تأثر بالسيول وهنالك مشاريع زراعية غمرت تماماً على طول الساحل النيلي رغم أن العمل بدأ مبكراً لفتح سد ديري وأبو طليح والكنجر والسقاي والجروقة، كما أن المناطق جنوب الكباشي وشرق الفكي هاشم غمرت تماماً وهي أصلاً مجري مياه وسيول. من هذه السياحة يتأكد ان كثير من المناطق التي وزعت للسكن لتوسيع المساكن للمواطنين كخط سكنية لا تصلح مستقبلاً فالوادي الأخضر وعد بابكر والمنطقة بين سوبا والجريف ومرابيع الشريف مسار مياه خريف ولابد أن تكون هنالك جسور واقية مع فتح المسارات حتى النيل وصبها بالمسلح. -- باص هيثم مصطفى غير قوانين الرياضيات: لعب قائد المريخ الحقيقي هيثم مصطفى دوراً حقيقياً لان ينتصر المريخ على السالمية الكويتي وقد كان القائد الخفي للفرقة الموسيقية المريخية التي أسعدت الجالية السودانية بكل دول الخليج من خلال المشاهدة المباشرة ثم الجاليات والمشاهدين بالداخل من خلال القنوات وكان الإعلام الهلالي الحاقد ينتظر هزيمة المريخ من السالمية القوي وعندما إنتصر المريخ قالوا المباراة سهلة والمنافس ضعيف وهم فرحانين لهزيمة نجوم أبوسعد.. المهم في المباراة تمريرة هيثم مصطفى التي غيرت كل قوانين الرياضيات والزوايا ونظرية فيثاغورس والتي جاء منها الهدف الثاني للمريخ بلعبة ذكية من اوليفييه -- نجوم الشاشات خلال شهر رمضان المعظم يا ملك الأول سلمى سيد ملكة الشاشة البلورية من خلال مشاهدتنا للبرامج الرمضانية في كل القنوات الفضائية خلال دورة رمضان تأكد أن برنامج يا ملك في قناة الشروق الأول نسبة لمستوى الطرح والحوار والفنان الكبير صلاح إبن البادية ومن خلال الحوار تأكد أن الإذاعية الكبيرة سلمى سيد نجمة الشاشة الأولى بلا منافس فهي مثقفة وتلقائية ولطيفة وبشوشة وجميلة وتملك مقومات المذيع المميز، وقد خرجت بالحلقات لبر الأمان وهي تستضيف عدد من الشعراء لهم تأثير في مسيرة ابن البادية الفنية ، لكن ظهور شاعر معين لأكثر من حلقة لا داعي له مثل ما كان مختار دفع الله.مبروك. وقد كان ابن البادية حقيقة ملك الشاشة بلا منافس من كل الفنانين الذين ظهروا في رمضان حنكة ودراية وفهم وصوت وغناء وشاعرية. -- الإذاعة القومية تتفوق على الإذاعات والقنوات الفضائية لأن الإذاعة القومية يجلس على كرسي إدارتها الأستاذ معتصم فضل فكان لا بد أن تتميز وقد تميزت بصورة طيبة للغاية خلال دورة رمضان وكانت الأولى على مستوى الإذاعات والقنوات الفضائية ، لأن إذاعات الfm إعتمدت على مذيعين ضعاف البنية الإعلامية ثم التلفونات مع المستمعين والحوارات الهايفة والإذاعة القومية المعتقة تملك عناصر في الإعداد والإخراج والتقديم بمستوى تميز إدارتها، لذلك برامجها وسهراتها تميزت. التحية للقائمين على امرها وةمكبرووك التميز ومزيد من الجهود نحو المستمعين والإذاعات لها جمهورها الذي يعشقها حتى وسط القنوات العديدة. -- حنان بلوبو سيدة الأصوات النسائية إستضافة قناة قوون من خلال برنامج أمنا حواء للإذاعية أم وضاح وهو البرنامج الأفضل والأكثر شعبية، بالرغم من أن أم وضاح إستضافت شخصيات لا داعي لها إطلاقاً وخرجوا بالبرنامج من محتواه، وفكرة البرنامج أصلاً البحث والتنقيب في غناء البنات والضيوف يأخذون وقتاً أكثر من المغنيات المصاحبات في الحلقات وهن حنان بلوبلو وهاجر كباشي وإنصاف خميس، وموضوعات الضيوف خرجت بالبرنامج من مضمونه لذلك جاء حديثهم مملاً وأصبح المشاهدون يمسكون الريموت كنترول ويتحولون لقوون لحظة الغناء فقط وهي ثلاث أغنيات فقط..لكن عموماً ومن خلال تجوالنا بالقنوات الفضائية تأكد ان الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو الاولى في الصوت والاداء والحديث. -- نادر عثمان ومعاذ إبن البادية الأفضل في أغاني وأغاني سياسة السر قدور في الفرص الغنائية للمشاركين في برنامج أغاني وأغاني غير عادلة لأن فرفور وطه سليمان ومصطفى السني يأخذون الفرص الأكثر يومياً ومن الذين ظهروا في البرنامج وهم الأهم ظهر الشاب نادر عثماة جمال الدين بصوت جميل وإمانية جيدة في الغناء فوالده د. عثمان جمال الدين فنان درامي معروف ووالدته البلبلة حياة طلسم وهي فنانة ودرامية مميزة، كما ظهر الشاب معاذ حفيد الفنان صلاح إبن البادية بصورة طيبة وقد إختفى من الساحة فترة طويلة منذ فرقة الأصائل التي خرجت طه سليمان ومبارك الشيخ المختفي من الساحة الفنية. -- قناة الخرطوم الفضائية الأفضل في التنوع البرامجي: من خلال طوافنا على كل القنوات الفضائية التلفزيون القومي والشروق والنيل الأزرق وأم درمان والبحر الأحمر وقوون وكسلا والنيلين الرياضية، تأكد ان قناة الخرطوم الفضائية بقايدة ربانها الماهر عابد سيد أحمد بذلت جهداً مقدراً في الدورة الرمضانية والبرامج التربوية نسبتها حوالي 40% وهذا ما لم يتوفر في بقية القنوات التي اكثرت من ثرثرة الضيوف والغناء، لذلك متابع هذه القناة التي ولدت بأسنانها كما قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لا يشعر بالملل وبقية القنوات مملة للغاية خاصة النيل الأزرق التي إعتمدت علي برنامجين فقط وهما أغاني وألذي الذي أصبح مملاً بجوغة الغنايين غير المؤهلين والإعلانات الكثيرة التي تأخذ ثلثي زمن البرنامج، ثم السهرة اليومية بين سعد الدين حسن ومحمد عثمان وميرفت حسين بإسم للود قضية والنقاش في قضايا هايفة أكد ان إختلاف الرأي يفسد للود قضية، وقناة أم درمان جعل اهم فترة مشاهدة للمذيع الشاب محمد يوسف يتونس مع المذيعة الجميلة ( ما عارف إسمها)..مبرووك الأستاذ عابد سيد أحمد وكل العاملين بالقناة المميزة جداً الخرطوم وأنتم تعطون المشاهدين كل ما يحتاجونه من برامج بتنوع جميل.من قضاية إجتماعية وبرامج دينية وإنسانية وفنية وثقافية وبتناول جميل وخفيف على المشاهد الذي أصبح يصاب بالزكام من ضحكات قدور ويصاب بالملل من ثقالة ضيوف إيمان دفع الله بالفضائية القومية ويصاب بدوشة من طريقة فاطمة الصادق الباهتة والثقيلة بالنيلين.ثم من عوارة البشرى ونضال بقناة قوون.