على خلفية تعدد شكاوى عدد من المرافقين والمرضى ،قامت الوطن بزيارة ميدانية الى مستشفى بحرى التعليمى ،حيث كشفت الزيارة عن تردى بيئى مريع بالمستشفى بسبب تراكم مياة الامطار والاوساخ مما ينزر بتفاقم اوضاع المرضى الذين اصبحوا محاصرين بمياة الامطار والبعوض من جهة وبين اوجاعهم وانبعاث الروائح الكريهة من جهة ثانية . ورصدت الصحيفة التى تجولت فى بعض العنابر عن ارتفاع شكاوى المرضى من تدنى الرعاية الطبية وانعدام المراقبة والمتابعة لحالات المرضى داخل العنابر ،وقال المرافقين ان الوضع يذداد قساوة مع انقطاع التيارالكهربائى مما يمكن منهم البعوض فى ظل تعطل العشرات من المرواح خاصة فى الباطنية (رجال)، الى ذلك اشتكى بعض المرافقين من عدم مراقبة حالات المرضى بصورة دقيقة خاصة فى الحالات الحرجة ممايضطر المرافقين الى البحث عن بعض الاطباء فى اماكنهم . ورصدت الوطن سوء حال دورات المياه على (قلتها) والتى هى الاخرى قد غرقت ولكنها ليست بفعل الامطار ، بل بالفضلات الادمية والقازورات،حيث ظلت الروائح الكريهة تنبعث من هناك لتملأ العنابر بالروائح التى تزكم الانوف . ومن جهته طالب المواطنين إدارة المستشفى بضرورة توظيف الإيرادات لتحسين البيئة، وتساءل بعضهم عن دور المحلية في ردم الطريق المودي للمستشفىالذي أصبح يحتاج فيه المواطنين إلى «مراكب» لعبوره .