أكد المدعي العام لجرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد أن التحريات في قضية قريضة قطعت شوطاً بعيداً حيث تمت محاكمة (5) من المتهمين وإيداعهم سجن كوبر. وقال مولانا ياسر في تصريح ل(smc) إن التحريات تعثرت لفترة من الزمن بسبب هروب ثلاثة من المتهمين لدول الجوار الأفريقي، مبيناً أن البوليس الدولي مازال في إثرهم لتقديمهم للعدالة، مضيفاً أن قضية قريضة من أكثر القضايا المعقدة التي واجهت عملهم إلا أنه رغم ذلك تم تحقيق اختراقات كبيرة وجمع بيانات ومعلومات وافرة حولها. وطالب المتهمين الفارين بتسليم أنفسهم للقضاء حتى تتاح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم. تجدر الإشارة إلى أن حركة تحرير السودان جناح مناوي كانت قد هاجمت قرية قريضة بولاية جنوب دارفور في الثامن والعشرين من سبتمبر في العام 2006 على خلفية اتهامهم لبعض أفراد القرية بالمشاركة في اغتيال نائب رئيس الحركة وخلفت الحادثة مقبرة بها مجموعة من الجثث عثرت عليها السلطات متحللة بمنطقة رهيد العظام بمحلية قريضة.