وصف الرئيس البشير اللقاء الذي جري بينه والإمام الصادق المهدي بمنزل الأخير في الملازمين أمس بالمثمر والجاد . وقال للصحفيين عقب جلسة مغلقة إن اللقاء تطرق للعديد من القضايا التي تهم الوطن والاقليم والجوار وكان اللقاء مثمراً وجاداً. من جهته، قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إنه اتفق مع البشير على أن قضايا الحكم والدستور والسلام قضايا قومية ينبغي أن لا يعزل عنها أحد. وكشف عن اتصالات ستجري في هذا الصدد لإبرام اتفاق بمشاركة الأجهزة الحزبية ، وتطرق اللقاء حسب الصادق المهدي إلى ما يجري في مصر، وقال إنه اتفق مع البشير على أن يقدم السودان دوراً أخوياً يجنب مصر أراقة الدماء ويخدم مصلحة شعبي البلدين في الديمقراطية. وبحسب المتابعات فإن حزب الأمة صار قريباً من المشاركة في السلطة ولكن تبقي هنالك مواقف متباينة للمتشددين من المؤتمر الوطني وحزب الأمة. وسيدفع هؤلاء المتشددون ثمن هذه المواقف إبعاداً من مواقعهم الحزبية والتنفيذية هنا وهناك.