سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع مجموعة أكسبريسو في داكار سوداتل ترفع رأيات النجاح خفاقة بقلب إفريقيا
عودة وفد الشركة للبلاد بعد رحلة العشق الاستثنائي للإنجاز ب(السنغال - موريتانيا)
تصوير: عبد الله محمد
عاد وفد شركة سوداتل والوفد الإعلامي المرافق له للبلاد بعد رحلة لتفقد استثمارات الشركة الخارجية في كل من السنغال ومورتانيا، وكانت سوداتل قد اختارت التوجه نحو الاستثمار في إفريقيا بدافع التحدي و لتحقيق إنجاز عظيم ، وكان لها ما ارادت ، حيث تتولى سوداتل حالياً تشغيل أعمال الإتصالات في أربع دول أفريقية غير السودان (موريتانيا، السنغال، غانا، وغينيا) في مجالات الهاتف المحمول والهاتف الثابت والإنترنت، وخدمات السعات العريضة ،وكان محركها في رحلتها تجاه الانفتاح على العالم وعلى البشر والاستماع والملاحظة ولقاء الناس وعيش الزمن الطويل والإحساس بالرضا ، هو ما دفع بادارة الشركة العليا لتنظيم رحلة طافت خلالها على استثماراتها بدولتي السنغال وموريتانيا لاستقراء تجربها هناك ، ولان الاعلام من واجبه أن يشير الى الخلل ، وينبه الى وجوده مرة او اكثر ، فإن من واجبه أيضاً أن ينظر الى الجزء المملؤ من الكوب ، وان يعظم الانجاز على مستوى الوطن ، فوطننا ملئ بالنجاح والانجاز وبه رجال اقسموا امام الله ان يكونوا اوفياء لهذا الوطن ، وان يكونوا جنداً للانجاز ، مهما كانت الصعوبات والعقبات ، وهو بالطبع كان ديدن القائمين على امر ادارة شركة سوداتل في رفع رايات النجاح لتكون خفاقة على مساحة الجغرافية السودانية لتقول للعالم أن على هذه الأرض شعب يحب الحياة ويعشق الإنجاز ويعانق التحدي دائماً من أجل الوصول إلى العلا . وفي ساعات مبكرة من فجر امس عاد الى ارض الوطن وفد الشركة سالماً غانماً ، بعد انجازه لرحلة لدولتي السنغال ومويتانيا تفقد خلالها استثماراته في شركتي ( اكسبرسيو – شنقتيل) ، وفور وصول الوفد الى مطار الخرطوم حرصت (الوطن) على استقراء انطباعاته بشأن الرحلة ، وقد تحدث الينا الاستاذ مجدي مكي االمرضي المدير التنفيذي لشركة سوداتل ، معبراً عن سعادته لنجاح الرحلة ، وقال انها كانت ناجحة بكل المقاييس ، واوضح مجدي ان الانطباع كان ايجابياً لستثمارات الشركة بدولتي السنغال وموريتانيا ، وقال انه سيكون له مردود طيب ، واوضح مجدي ل(الوطن) ان الوفد قام بزيارة مقار الشركتين اجرى خلالها لقاءات مع مسؤليها ، فضلاً عن لقاءات أخرى مع حكومة البلدين ، واشار الى انهما ابديا دعمهم لاستثمارات سوداتل المتمثلة في شركتي ( اكسبريسو _ شنقتل) ، وقال ان تلك القاءات اثمرت عن مساندة حكومتي السنغال وموريتانيا لاستثمارات سوداتل ، ولفت المدير التنفيذي لسوداتل النظر الى انهم اطمأنوا على سير اداء استثمارات سوداتل بعد ان صارت شبكتيهما في السنغال وموريتانيا تحتل المرتبة الثانية للاتصالات فيهما ، وقال ان كل الشواهد التي لمسوها هناك تدل على نجاح الشركة في مجال الاتصالات ، وتتمتع شعوب تلك الدول بخدمات اتصال ممتازة ، واعتبر ان ذلك انجاز لا يضاهيه انجاز ، مؤكداً مساعي سوداتل التوسع في بقية الدول الافريقية وتوسيع مظلة الشركة باكبر تغطية للدول التي تستهدفها. من جانبه أوضح الأستاذ جمال عنقرة رئيس التحرير عضو الوفد، أن الزيارة كانت مهمة للغاية بالنسبة لهم، إذ أتاحت لهم فرصة للوقوف علي أهم استثمار سوداني خارج البلاد، وأضاف عنقرة، لا تأتي أهمية هذه الاستثمارات من ربحيتها المعقولة، ولكنها لفتت أنظار السودانيين إلي تمددهم الطبيعي نحو أفريقيا، ولقد شهد الدبلوماسيون السودانيون في السنغال ومورتانيا، أن إكسبريسو زشنقتيل تمثلان السفارة الحقيقية للسودان في هذين البلدين بما حققا من تواصل، وبما عكسا من وجه مشرق للسودان، ودعا عنقرة المستثمرين السودانيين لحذو نهج سوداتل والتوجه نحو أفريقيا، لارتياد آفاق جديدة، نحن في أمس الحاجة لها. وفي موازاة ذلك اكد الاستاذ الصادق الرزيقي رئيس تحرير صحيفة الانتباهه الذي كان يرافق وفد الشركة الى جانب عدد من رؤساء تحرير الصحف ، اكد ان ما لمسوه من نجاح يعكس حجم انجازات سوداتل بالخارج ، وقال انها بذلك الانجاز قد دزنت اسمها بحروف من نور في محاضر التاريخ ، مضيفاً وما شاهدناه نجاح ليس مجرد حديث انما واقعاً تعيشه شعوب تلك الدول ، مشيراً الى اشادة الرئيس السنغالي بانشطة الشركة ، واعتباره لها بفخر الاستثمار بدولته ، ودعا الرزيقي الى اتجاه الشركة لمزيد من الاستثمار والانفتاح نحو العالم ، مثمناً جهود شركتي (اكسبريسو _ شنقتل) لاحداثهما طفرة غير مشهوده بدولتي السنغال وموريتانا ، واكتساحهما لسوق الاتصالات واحتلال المرتبة الثانية في مدى زمني قصير ، مبيناً ان سوداتل قد تعهدت لها بادخال الجيل الرابع للاتصالات ، وتابع قائلاً ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بان هناك شركات سودانية تحقق مثل تلك الانجازات .