في «الوطن» تعرضت للمذيعة العملاقة «هنادي سليمان» في عمود «كل الزوايا» «هاتريك» بمعنى أنني تحدثت عنها ثلاث مرات وكان ذلك في نوفمبر 0102م وأخيراً جداً سألت عنها «هنادي سليمان» أين؟ وقد ردت علىّ في عمودها «facebook» وكانت رائعة وقد أوضح كل شىء وأنها تزوجت وأنجبت طفلاً قلت عنها إنها واثقة من نفسها وهزمت «محمد حاتم سليمان» مدير التلفزيون القومي وهي بحق لم تخذلني أبداً لأنها لا تقل عن «خديجة بن قنة» الجزائرية بتلفزيون الجزيرة وهي مذيعة تفوقت على الجميع بالأداء والتمكُن والروعة أقول هذا وقد إرتفعت آيات الثناء على مذيعة أُخرى كان لابد من ذكرها وهي تعمل بفضائية «الشروق» وهي لا تقل بالأداء عن «خديجة بن قنة» بتلفزيون الجزيرة ولا يفوتني إلا أن أردد اسمها وهي «تقوى محجوب» وقد برزت بطريقة مذهلة ولفتت كل الأنظار وإنني أرشحها بفتح أبوابها لكل طالب لها بالعمل وهي مشتهاتها مرغبة وإنني أرشحها لتلفزيون الجزيرة وهي أحق لتمثيل السودان وبلا خوف وقد برهنت بحسن قراءة النشرات وبطريقة تلفت النظر وفي صوتها صوت ملفت ورائع.. إن المذيعة «تقوى محجوب» تقدم نفسها ووظيفتها في هذا العصر تصبح بالطلب والجري نحوها والذي يلفت النظر أن (قطر) أصبحت في هذا العصر تتحكم في التولي على أرقى الناس لرفع الدولة وقد لاحظنا ذلك في عالم كرة القدم وفي عالم الصحافة والإعلام ولهذا فإنني لا أعجب إن وجدت «تقوى محجوب» مكانها بذلك «التلفاز» المشهور في الدوحة وأعلم أن «تقوى» سوف تمثلنا خير تمثيل وسوف ترفع رأسنا عالياً وعلى مدير عام الشروق ألا يقف في طريقها لو إنفتح الباب لها وهي أجدر بذلك ويبدو ذلك إنها متمكنة ونتمنى أن تجد مكانها جنباً لجنب مع «خديجة بن قنة» وهي أهل له.. بالمناسبة أنني لم اسمع «تقوى محجوب» من قبل إلا عندما جئت إلى أمريكا ولم أقابلها أبداً ولهذا فأنا فرح بترشيحها بالذهاب إلى قطر ولن تجد صعوبة أبداً ونتمنى لها أن تسير بخطوات بعيدة عن الخوف ولن تجد من يقف ضدها وهي في أول الطريق تثق بنفسها دوماً وهذا ما ننادي به.. أنا أعرف أن كل الناس تؤيد ما قلته عن «تقوى محجوب» مذيعة تلفزيون الشروق لأنها ملأت شاشة «التلفاز» عندما تستلم النشرات أو حتى بعض البرامج التلفزيونية وليس هنالك ما يضاف عن «تقوى محجوب» غير أنها نجمة السودان وأنها فوق الوصف وفوق الرأس ويكفينا أن تسمى ملكة الشروق وأن الشروق شمس لا تغيب..