كشف الأستاذ عبدالله محمد درف وزير الصحة بولاية كسلا عن ظهور 13 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في إحدى قرى محلية حلفا الجديدة، وتم التدخل العاجل من قبل قسم الوبائيات بوزارة الصحة، وقامت برش المنطقة واحتواء الأمر، وأشارالوزير إلى ظهور حالة إصابة واحدة بالحمى النزفية في منطقة الشكرية بضاحية مدينة كسلا ، وتم السيطرة على الإصابة، وأكد خلو الولاية هذا العام من الإصابة بشلل الأطفال. واوضح درف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعة وزارة الحصة بكسلا أمس تحت عنوان :(الوضع الراهن والمستقبل) أن انجازات وزارته خلال هذا العام كبيرة في كافة الجوانب، وأزاح درف الستار عن الغموض الذي اكتنف معرفة الرقم الحقيقي لضحايا الايدز بالولاية، واوضح الوزير أن وزارته كتاب مفتوح، مثمناً دور إدارة الايدز في رفع الوعي عبر الأنشطة المختلفة للتنبيه من مخاطر المرض. كاشفاً بأن عدد المصابين بمرض نقص المناعة الطبيعية بولاية كسلا منذ العام 2005 وحتى الآن بلغ (1309 )حالة إصابة، مشيرا إلى اكتشاف 187 حالة جديدة في هذا العام، بينما في العام 2005 كانت هناك 50 حالة إصابة فقط ،وعزا الوزير ارتفاع العدد إلى تفاعل المواطنين مع برامج الايدز عبر مراكز الفحص الطوعي ، وبشّر مواطني كسلا بوصول 6 ماكينات غسيل كُلى، وامتدح دورحكومة الولاية الكبير في هذا الجانب، واشارإلى سعي وزارته الجاد في تكملة الاختصاصيين، وقدم الوزير شكره لحكومة كسلا التي ساهمت بدفع بمبلغ 25 مليون لانجاح عام الصحة بالولاية، وتطرق الوزير إلى اهتما م الوزارة بانشاء البنية التحتية، وأشار إلى تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالمحليات ،معلناً جاهزية صندوق الامداد الدوائي بالولاية لتوفير كافة الأدوية، وأدوية الطواريء،وأعلن عن تكوين لجنة لمراقبة الصيدليات والمعامل والوحدات الصحية والعيادات الخاصة بالولاية لمتابعة سير العمل وفق المعايير، وأشاد بتعاون المنظمات بالولاية، وأقرّ الوزير بضعف بعض المحليات في تنفيذ برامج التغذية، معلناً عن إجراء العمليات القيصرية مجاناً ،واتهم الوزير بعض ضعاف النفوس من الكوادر الطبية التي تقوم بجلب أدوية الملاريا بطرق خاصة ومن ثم بيعها للمرضى، في الوقت الذي فيه تقوم الوزارة بتوزيع أدوية الملاريا مجاناً.