بعد انتهاء المفاوضات مع شركة«خواكان» الصينية التي تمتلك مقراً ضخماً في مدينة «تيجانن» عدنا إلى الفندق لنتناول الغداء«الفاخر» و«الما فاخر» وهو عبارة عن بوفيه «مفتوح للآخر» فيه أصناف من الوجبات الصينية والسلطات واللحوم«بكل أنواعها»، ولكننا تحولنا إلى«نباتيين» جميعاً وركزنا على السلطات، وبيني وبين نفسي «اتذكرتَ» صديقي وأخي جمال الماحي بالسجانة، وتمنيت أن يكون بجواري لأعطيه ملعقة«شوربة ضفادع» كاربة، وقطعة لحمة من«فخدة» تشبه لحم الغزال والله أعلم؟ وبعد أن تناولنا قسطاً من الراحة بدأ البرنامج الذي أتينا من أجله وتحركنا إلى مركز المؤتمر الضخم Tianjin Meijang Exhibittion Center لتنطلق بعدها فعاليات Mining in sudan ثم عدة لقاءات مع الجيولوجيين الصينيين والسودانيين وبعدها ذهبنا إلى زيارة جناح السودان الذي أعده الأخوان من وزارة التعدين بصورة رائعة اذهلت الحضور من كل الجنسيات. ثم لبينا دعوة عشاء أعدها مدير عام مجموعة «خواكان» الصينية على شرف وزير المعادن السوداني والوفد المرافق له ثم الذهاب إلى رحلة مسائية نظمتها نفس الشركة، وهي عبارة عن «رحلة نهرية» على نهر يسمي Haihc بتيانجين. وبعدها إلى الفندق للراحة والاستجمام لنصبح ويبدأ برنامج الأحد 3/11/2013م لنذهب إلى مركز المؤتمرات والمعرض لبداية الافتتاح الرسمي للمعرض والمنتدى بكلمة الوزير الصيني وعمدة تيانجين وسفراء الدول الراعية للمؤتمر. ثم جولة مع الوزير حول المعرض وحضور الورقة المقدمة من وزارة الأراضي والموارد الصينية بعنوان:«الفرص..التحديات.. التنمية» ثم سمنارات مقدرة يشارك فيها أعضاء الوفد. بعدها كان لقاء القمة بين السيد كمال عبداللطيف وزير المعادن بنظيره الصيني، ليوقعا مذكرة التفاهم بين البلدين الشقيقين، ثم لقاء مع سكرتير الحزب الشيوعي الصيني ببيت الضيافة بين الوزير السوداني وسفيرنا في الصين عمر عيسى، ثم عشاء خاص يقيمه الوزير الصيني على شرف الوزراء المشاركين في المؤتمر، ثم العودة إلى الفندق. غداً نواصل برنامج الاثنين والثلاثاء والختام. انتظروني..