في البداية اعتذر للقراء الكرام.. واواصل بقية برنامج رحلة الصين والتي كما ذكرت كانت بدعوة من السيد وزير المعادن الأستاذ كمال عبداللطيف، باعتبار أن للإعلام دوراً في مثل هذه الزيارات المهمة.. أصبحنا وأصبح الملك لله يوم الاثنين 4/11/2013م وبعد الإفطار تحركنا إلى مقر المؤتمرات والقاعات والمعرض، ليلقي وزيرنا كمال عبداللطيف كلمته الرصينة أمام مؤتمر وزراء التعدين من الدول المشاركة، والتي أكد فيها على متانة العلاقات بين السودان والصين في مجال التعدين وكافة المجالات الأخرى، ومضيفاً أن أبواب السودان مفتوحة للجميع من أجل الاستثمار في مجال التعدين لكل الدول، موضحاً أن وزارته تعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين والشركات الأجنبية في مجال التعدين. ثم التقي السيد الوزير بالشركات الصينية على النحو الآتي:- 1/ شركة Jiangsu Hantan for Imp.Exp.Group.co. 2/ شركة Zhejiang youbang for Imp.Exp co 3/ شركة Yantai jinpeng minig Machinery co ltd 4/ Golden Valley(sudan) Mining co 5/ شركة china Non-Ferrous Mining Magazine وأخيراً عشاء أقامته اللجنة المنظمة للمعرض والمهرجان والمؤتمر على شرف الوفود المشاركة، ثم نأتي إلى اليوم الختامي الثلاثاء 15/11/2013م والذي بدأ بالتحرك إلى مركز المؤتمرات ليلقي الدكتور الشيخ كلمة ضافية في مؤتمر التعدين في أفريقيا، وكانت هذه الكلمة مسك الختام، ليعود بعدها الجميع إلى الفندق من أجل الترتيب لمغادرة مدينة «تيانجين»إلى «بكين» العاصمة السياسية للصين. ووصلنا إلى بكين و«عِدِل» إلى السفارة السودانية «بيت الجميع» والتي عند وصولنا إليها شعرنا براحة شديدة، وكأننا وصلنا أهالينا.. استقبلنا السفير وحرمه المصون بمأدبة عشاء فاخر على شرف السيد وزير المعادن الأستاذ كمال عبداللطيف والوفد المرافق لسيادته، وكان هذا العشاء«المطمن» والبدون خيارات كل أصنافه حلال، ومعروفة لدينا هو مسك الختام ليحقب الجميع أمتعتهم، وإلى مطار «بكين» بعد رحلة ناجحة بقيادة وزير ناجح، وطاقم وزارة متمكن ومتمرس ومتفهم لكل احتياجات بلادنا ووطننا العزيز السودان. أخيراً،لا يفوتني أن أُشيد بالسيد الوزير كمال عبد اللطيف وزير المعادن والتي ألحقتها بكلمة «السماء» وذلك لأنني لاحظت أنه دائماً يضع الله أمامه، وطيلة أيام المؤتمر واللقاء كان أكثرنا تسبيحا وتقرباً إلى الله وكل مشغولياته ومؤتمراته لا تنسيه ذكر الله.. هنيئاً لك ولنا سيدي كمال عبداللطيف انجازات هذه الرحلة الناجحة، ومن أجل معادن تحل مشاكل السودان وحاجة أهل السودان الذين أتيت أنت منهم. و«انتهينا»