أكد رئيس حركة التحرير والعدالة د. التجاني السيسي عن البدء في إنفاذ الترتيبات الأمنية الخاصة بالحركة، التي من المنتظر أن تبدأ قريباً في غضون أسابيع من الآن، بعد أن تم التوقيع على الجداول الخاصة بها، مشيراً لصدور توجيهات لمفوض التريبات الأمنية بالحركة بالبدء فيها، وحتى تشرع الحركة في تطوير نفسها لتتحول من حركة مسلحة لحزب لسياسي. وقال د. التجاني السيسي عقب الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للأمانة العامة للحركة أمس بأرض المعسكرات بسوبا الخاص بمراجعات هياكل الحركة وتقييم مسيرة إنفاذ اتفاقية الدوحة، مبيناً أن هذا الاجتماع يتأتى في إطار تفعيل مؤسسات الحركة بعد أن استشعرت الأمانة العامة مسؤوليتها تجاه تقوية صفوف الحركة خاصة بعد أن شهدت بعض الاستقطابات من هنا وهناك في الساحة، وإنفاذا لتوجيهات المجلس الرئاسي للحركة بعقد اجتماعات راتبة لأجهزة الحركة لمناقشة القضايا التي تهم الحركة إضافة للقضايا القومية. وفيما يلي جانب تحولهم لحزب، قال السيسي نحن كحركة يجب أن ننفذ الترتيبات الأمنية حتي نتحول لحزب سياسي، مضيفاً وهنا أؤكد أننا قد أكملنا كل ما يتعلق بالبدء في الترتيبات الأمنية ومن منتظر أن تبدأ قريباً في غضون أسابيع من الآن بعد أن أصدرنا توجيهات لمفوض التريبات الأمنية بالحركة بالبدء فيها بعد أن تم التوقيع على الجداول الخاصة بها، حتي تشرع الحركة في تطوير نفسها لتتحول من حركة مسلحة لحزب لسياسي. وهذا الاجتماع جزء من تفعيل مؤسسات الحركة. وحول إنفاذ الاتفاقية قال السيسي نحن لا نتحدث عن نسب، بل عن أسبقيات ورغم التحديات الكبيرة التي منها الصراعات القبيلية والتفلتات الأمنية لكن هناك الكثير جداً من أجزاء الاتفاقية قد تم إنفاذه خاصة ما يلي برنامج إعادة الإعمار والتنمية واستقرار الوضع الاجتماعي في دارفور عبر مؤتمرات السلم الاجتماعي في ولايات دارفور. الى ذلك قال الأمين العام للحركة بحر إدريس أبوقردة إن هذا الاجتماع يأتي في إطار تفعيل مؤسسات الحركة بعد أن شابها بعض الجمود في الفترة السابقة، وعكف المجلس الرئاسي للحركة في الفترة الماضية على العديد من الاجتماعات التي وضع خلالها معالجات نعتبرها حلاً جذرياً لكافة الإشكالات الموجودة التي تواجه الحركة. وهذا الاجتماع يأتي في إطار موجهات المجلس الرئاسي وتنطلق الآن اجتماعات المؤسسات المختلفة التي بدأت باجتماع الأمانة العامة الأول للانطلاق بالحركة لآفاق أرحب لمواجهة التحديات الموجودة في البلد ومسيرة تحولها لحزب سياسي.