سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة مشتركة بين مؤسسة موسى التعليمية وأمانة شباب الأمير الغربية: أتفاق ديني وعلمي حول إنتشار المخدرات في وسط الشباب ومطالبات بالحد من خطورتها ..!
المخدرات وإنتشارها في أوساط الشباب..الخطر القادم بسرعة الصاروخ ..!
كم هو رائع وجميل وأنت تراقب نسلك الناشئ في بداية عمره وهو يخطو ويتطلع للمستقبل بنشاط وحيوية تعطي طباع القدوة الحسنة في سلوكها وكم تشعر بالسعادة والرضا وأنت تراه ينبذ الرذيلة ويتمسك بالفضيلة لكن ما يجري حاليا من منكر وظلم وآفات تتغلغل في وسطه التعيس و تنغص عليهم سبل الحياة والاستمرارية لجد خطير والأخطر منه هو اعتماد السكوت عنه وإهماله والتهوين من شأنه وهل يوجد أي شيء اخطر من السكوت والتهوين.؟ عوض النهوض بكل الطاقات والوسائل لأنقاد نسلنا عماد الحياة والمستقبل وإخراجه من الحالة التي هو عليها وإرجاعه لحظيرة مجتمع سليم والذي بدوره في أمس الحاجة إليه كعضو عامل وفعال .. إن عصر الحداثة وحضارة العولمة سخر ويسر الكثير من سبل الحياة، وسمح بالمزيد من الإمكانيات، إلا أنه في نفس الوقت فرض على الإنسان العديد من المشاكل والمنغصات حتى ضاقت الصدور من مسايرة ومعايشة الواقع الأليم الذي أصبح مثقلا بالمرارة والتطلع بأمل للمستقبل، فنجد الكثير منهم يرتمون في عالم الضياع والدمار بسبب ألتجائهم إلى المواد المخدرة بشتى أنواعها والتي بدورها تجلبهم بسحرها المغناطيسي وتجعلهم يسبحون في عالم اللاشعور والأحلام حتى الأوهام .. أقامت مؤسسة الأستاذ موسى التعليمية بالتعاون مع أمانة الشباب والرياضة بالأمير الغربية الأحد الماضي ندوة كبرى بعنوان (أنتشار المخدرات وأثرها على الشباب) بقاعة الشيخ الصادق الصائم ديمة بحضور قُدر بخمسمائة شاب وشابة وتحدث في بداية الندوة الأستاذ موسى أبكر عوض مدير المؤسسة وقال أن الغرض من قيام مؤسسة موسى التعليمية ليس من أجل التعليم فقط بل الهدف في المقام الأول تربوي وإضافة إلى ذلك أن تاريخ المؤسسة حديث العهد حيث أنشئت في العام 2012م وتناولت مؤسستنا موضوع المخدرات لخطورتها وأنتشارها وسط شرائح الشباب مما أدى إلى التفكك الأخلاقي فضلاً عن الضعف في التحصيل الأكاديمي وسط اتلطلاب وضعف الإنتاج القومي نسبة لتعاطي بعض الشباب للمخدرات وتقدم بشكره الخالص للشيخ الصادق الصائم ديمه والذي ظل مسيده مفتوحاً لمثل هذه المبادرات وأكد أستاذ موسى مواصلته وسعيه للحد من أنتشار المخدرات في وسط الشباب بالتعاون مع الجهات الأمنية وفي ختام حديثه تقدم بشكره لأمانة الشباب والرياضة بالأمير الغربية . وقال الداعية إبراهيم أن الإسلام حرم شرب الخمر حماية للصحة العقلية والنفسية ، ومحافظة على السلوك القويم للأفراد وقد أجمعت الأمة الإسلامية على هذا التحريم لثبوته بنصوص القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم . وقد ورد النص بالتحريم في قوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم . وظاهر النص أن الله قد حكم حكماً قاطعاً بتحريم الخمر فقد قرنها سبحانه وتعالى بالذبح على النصب لغيره سبحانه وتعالى وهو من مظاهر الشرك والوثنية ، كما وصفها جل شأنه بأنها رجس أي خبث وشر وأنها من عمل الشيطان الذي يزين للناس شربها حتى يوجد بينهم الخلاف والشقاق والكراهية وحتى يغيب عقل الشارب فينصرف عن عبادة الله وترك الصلاة والأحاديث النبوية التي قيلت بشأن الخمر كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعنت الخمرة على عشرة وجوه ، لعنت الخمر بعينها ، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها ). أي أن الخمر محرمة وأن الاتصال بها على الوجوه العشرة المذكورة في الحديث حرام. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما أسكر كثيرة فقليلة حرام ) وأتفق فقهاء المسلمين على أن الشريعة الإسلامية تحرم تعاطي المخدرات بالقياس على الخمر فالخمر لم تحرم لذاتها ولكن للأضرار الكثيرة المترتبة على تعاطيها وبوجه خاص أضرارها بالعقل وهذا الإضرار متحقق بالنسبة للمخدرات فينسحب حكم الخمر وهو التحريم على المخدرات لاشتراكها في علة الحكم كما حرمت المخدرات دفعاً للمضار المترتبة عليها وحماية للأصول الخمسة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي القوي الصالح وهي ( الدين والنفس والمال والعقل والعرض) . ومن هذا المنطلق فإن متعاطي المخدرات ومدمنها لا أقول قد أحل واحدة من هذه الأمور الخمسة بل إنه أحل تلك الضرورات جميعاً فالدين مفقود والعقل ممسوح والمال مهدور ومضيع في غير حله . وقد يقتل ويستحل الدم الذي لا يحل إراقته لأنه فاقد للعقل أما العرض فحدث ولا حرج فما دام أن ذلك المدمن لا يؤتمن على محارمه بل قد يبيع محارمه مقابل شمة هيروين أو سيجارة حشيش فهل سيتوارع عن محارم وأعراض الآخرين . وقال الدكتور (إبراهيم حسين ) أن المخدرات بكل أنواعها تتلف المخ والكبد، تأثر على الجهاز التنفسي من خلال الشعب الرئوية وانتفاخ الرئتين والسرطان الشعبي، سوء الهضم مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك والقرحة وقد يصاب الجسم بأنواع من أمراض السرطان، تأثيرها على النشاط الجنسي حيث تنقص من إفراز الغدد الجنسية، المضاعفات الصحية للجنين بسبب أمه التي تتعاطى المخدرات سواء كانت إعاقة بدنية أو عقلية، تأثير المخدرات على صحة الأم كإصابتها بفقر الدم ومرض القلب والسكري، والإجهاض، التهاب في المخ مما يؤدي إلى تآكل الخلايا العصبية التي تكوّن المخ، تأثيرها على ضربات القلب مما يتسبب في خفض ضغط الدم، وتأثيرها على كريات الدم البيضاء التي هي مناعة البدن، المخدر هو منبع الأمراض النفسية كذلك، مثل نوبات البكاء والضحك الهستيري والابتسامات العريضة بدون سبب، تلازمها بعض حالات الغيبوبة الضبابية والدوران، وطنين الأذنين وجفاف الحلق والالتهاب والسعال واحمرار العينين إضافة إلى الحوادث الخطيرة و المميتة الذي يتعرض إليها المدمنون كحوادث المرور، والحوادث الأخرى كالحروق، السقوط و الكسور وما يتبعها، كذلك يلجأ المدمن إلى التشويه الذاتي تحت مفعول وتأثير المخدرات و يقدم على تمزيق و تشويه جسمه بصفة عميقة أحيانا مسببا لنفسه جروحا خطيرة بسبب استعماله لبعض الأدوات الحادة مثل الشفرات و الزجاج...، كذلك يلتجأ للسجائر والشموع وولعات السجائر لحرق وكي جسمه غالبا ما نجد التشوهات أو آثارها علي مستوي الأطراف العليا كالذراعين والصدر و البطن بصفة خاصة هذا لا يعني أنها تنعدم على مستوى الأطراف السفلي و غيرها من مناطق الجسم، رغم هذا حين يخلد المدمن للنوم لا يتذكر أي شيء لأن المخدرات تحدث فجوة هائلة في الذاكرة -- بمشاركة واسعة بتنفيذ منظمة المرجان الخيرية بمركز ماما إنطلاقة فعاليات معرض ثمار سواعد البناء للمنتجات النسوية بالسودان الخرطوم: عبدالله عزالعرب انطلقت أمس فعاليات معرض ثمار سواعد البناء للمصنوعات اليدوية النسوية بالسودان والمصنوعات الأخرى الذي نظمته منظمة المرجان الخيرية بالاتحاد العام للمرأة السودانية مركز (ماما) بحضور ممثل لوزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي ومعتمد محلية الخرطوم راعيا المعرض والأمين العام لاتحاد المرأة وعدد من المنظمات المشاركة منها الدعوة الإسلامية والسقيا الخيرية وسيدات الأعمال وقطر الخيرية وعدد من المنظمات الأخرى وعدد كبير من النساء العارضات. وأوضحت الأستاذة أميرة كمال الدين أحمد رئيس منظمة المهرجان الخيرية أن المعرض شاركت فيه عدد كبير من قطاعات المرأة اللائي حرصن على تقديم نماذج عديدة لكافة أنواع المصنوعات بالبلاد مما يعود عليهن وعلى أسرهن بالخير الوفير، إضافة الى المساهمة في دفع اقتصاد البلاد بصورة عامة، مؤكدة أن المرأة بالسودان أصبحت تشارك أخيها الرجل وأصبحت تمثل عنصراً مهماً في دفع اقتصاد الأسرة ومن كافة الأعمار مما يدل بأنها لو وجدت الاهتمام في القائمين بالدولة سيكون لها دور عظيم في الاقتصاد السوداني من خلال برامجها الطموحة وقدمت شكرها لوزيرة الرعاية ومعتمد الخرطوم الأمين العام لاتحاد المرأة السودانية وكافة الجهات الرسمية والمنظمات في تنفيذ المعرض الذي تتواصل فعالياته حتى يوم غدٍ الأربعاء، هذا وقد شاركت عدد من المنظمات والعارضات بعدد مقدر من المنتجات اليدوية والفلكورية والتراثية والأحذية والثياب والمشغولات والمنتجات الغذائية والعطور أبرزت فيها مهارات عالية يمكن توظيفها وطرحها خارج السودان. -- محاضرة عن مكافحة مرض السرطان بابي قوتة الحصاحيصا/ابوقوتة /علم الدين الفحل ضمن الخطط الرامية لمكافحة مرض السرطان ومسح المناطق بالتوعية اللازمة شهدت منطقة ابي قوتة بمحلية الحصاحيصا محاضرة تنويرية عن مخاطر مرض السرطان تحدث خلالها البروفسير احمد الامين الشيخ كبير جراحي مستشفى مدني ومدير المستشفى والدكتور دفع الله ادريس ابوعاقلة مدير معهد اورام السرطان بولاية الجزيرة وحضور جمعية اصدقاء مرضي السرطان بمحلية الحصاحيصا (عافية ) والمدير التنفيذي لوحدة ابي قوتة الادارية وعدد كبير من معلمات قري وحدة ابي قوتة الادارية حيث تحدث الدكتور دفع الله ابو ادريس عن مكافحة مرض السرطان والتوعية به والتي بدأت بمحلية المناقل مبينا ان استهداف منطقة ابي قوتة يمثل تحدي كبير يتطلب معاونة اللجان الشعبية والمعلمات في تعريف الناس بالمرض وان الفترة الحالية تتمثل في اختيار مناديب من نساء القري لتدريبهن علي الكشف عن سرطان الثدي عبر دورة متخصصة مما يساهم في التوعية المبكرة وحث النساء علي الكشف المبكر ودعا جميع الجهات التنفيذية السياسية وقادة الراي إلى المساهمة في انجاح تلك الحملة اما البروفسير احمد الامين الشيخ فقد تحدث عن القواعد المعروفة والسهلة لاكتشاف المرض داعيا شريحة النساء الي التدافع للكشف المبكر وتحدث عن المفاهيم المغلوطة داخل المجتمع للكشف عن الاورام مضيفا ان هنالك تقدما في الوسائل العلاجية بمستشفيي الذرة يحتوي علي امكانيات كبيرة وقال ان نجاح هذا المشروع يتوقف علي تفاعل المجتمع مع برامج التوعية والذي يقلل الاصابات بشكل ملحوظ هذا وقد قدمت جمعية اصدقاء مرضي السرطان بمحلية الحصاحيصا نشرات وملصقات حول مخاطر السرطان وطرق الوقاية ودعا المدير التنفيذي لوحدة ابي قوتة رؤساء اللجان الشعبية لأرسال المناديب للتدريب علي الكشف المبكر يجدر ان منطقة ابي قوتة تحتوي علي 112 قرية تنتشر في مساحة كبري حتي حدود ولايتي الخرطوم والنيل الابيض مما يتطلب جهودا لإجراء المسح اللازم لمرض السرطان بجميع القري.