حذّر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، من أن أية محاولة للإطاحة بالنظام بالقوة ستؤدي إلى معارك مسلحة، ما يتطلب السعي للتغيير بلا عنف وبالقوة الناعمة، ناصحاً بانتهاج تفكير وفاقي يفضي إلى تحقيق الوفاق الوطني. وأكد المهدي للإذاعة السودانية، أمس الجمعة، أنه ضد استخدام العنف لتغيير النظام، ودعا كل الأطراف للتخلي عن عصبيتها الحزبية، وأن تتطلع إلى حل يحقق معادلة حكم ديمقراطية متوازنة وسلام عادل شامل. وقال إن السودان يتطلع إلى تحول ديمقراطي كامل وسلام عادل وشامل. وأضاف أنه حال إقامة نظام جديد بالقوة ستحدث مواجهات مسلحة مثل الحالة السورية ما يتطلب السعي للتغيير بلا عنف وبالقوة الناعمة. ووصف المهدي العرب ب»الليونة» أمام التَّحديات الَّتي تواجه المنطقة التي تتشكل الآن، وقال إن المنطقة العربية الآن تشكل أضعف الحلقات. وأوضح أن هناك ثلاث حلقات تركية وإيرانية وإسرائيلية، تقوم بدور كبير ومؤثر في صياغة سياسة المنطقة، ما يستدعي يقظة عربية شاملة تُسهم في صياغة الأمن والسلام والتنمية بالمنطقة.