انحصرت خيارات حزب المؤتمر الوطني لمرشح رئاسة الجمهورية القادم في ثلاثة أسماء حظوظها متقاربة. النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، والنائب الأول الحالي الفريق أول بكري حسن صالح، ومساعد رئيس الجمهورية البروفيسور إبراهيم غندور، وذلك بعد أن تأكد اعتزام وعزم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عدم الترشُّح للرئاسة لدورة أخرى، تأكيداً منه على حتمية التغيير. ويرى المنحازون لعلي عثمان أن خبرته مهمة في المرحلة القادمة، بينما يرى مناصرو بكري حسن صالح ضرورة الرمزية العسكرية القومية للرئيس. أما الذين ينادون بغندور فهم أنصار التغيير. ويطرح البعض ثلاثة أسماء أخرى، ولكن بحظوظ أقل من الثلاثة الأوائل، وهم مساعد رئيس الجمهورية السابق الدكتور نافع علي نافع، ووزير السدود السابق أسامة عبدالله، ووالي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر.