أكدت إدارة المخزون الاستراتيجي التابع للبنك الزراعي أن موقف القمح الموجود بالمخازن والسفن الواصلة لميناء بورتسودان مطمئن جدا وان أمداد المطاحن مستمر فيما كشف إتحاد عام الغرف الصناعية عن إنفراج أزمة الدقيق بعد فك إحتجاز بواخر القمح بميناء سواكن والتى تم ترحيله وتوصيله للمطاحن بالخرطوم وقال مساعد المدير العام للمخزون محمد علي ل(smc) أن مخزون القمح في البلاد لا توجد به أي إشكالية مضيفاً بأن أمداد المطاحن مستمر ولا توجد به أي مشكلة بتاتا. وكشف عن وصول بواخر محملة القمح من ميناء بورتسودان تنفيذا للاعتمادات المتعاقد عليها في السابق بإضافة إلي توفر كميات كبيرة بمخازن المخزون. من جانبه قال عادل ميرغني أمين المال بالإتحاد أن الآلية التي تم تشكيلها مؤخراً بشأن حل مشاكل الدقيق والقمح حققت نجاحاً في حل أزمة الدقيق الذي طرأت بالخرطوم نسبة لعدم وصوله للمطاحن، مؤكداً إنفراج الأزمة وشروع المطاحن في عملها منذ مساء أمس الأحد بعد توزيع الدقيق إلى مخابز الولاية مطمئناً بتوفير الخبز بكميات كبيرة خلال الأيام القادمة. وفي السياق أكد بدر الدين الجلال أمين عام إتحاد المخابز إستلام حصة الدقيق بالولاية والشروع في توزيعها إلى كافة المخابز بالولاية مضيفاً أن المطاحن إلتزمت بتكثيف جهودها بشأن توفير الدقيق وتسليمه إلى المخابز خلال نهاية اليوم بغرض حل المشكلة وتخفيف العبء على المواطن. وفى سياق متصل أعلنت محلية عطبرة بولاية نهر النيل عن جملة من التدابير والإجراءات الفنية لإحتواء أزمة الشح فى الخبز والمواد البترولية التى شهدتها المحلية مؤخراً. وكشف اللواء بابكر حمدتو معتمد المحلية فى تصريح ل(smc) عن تكوين غرفة عمليات تكون دائمة الإنعقاد للوقوف على إنسياب السلع الإستهلاكية على مستوى المخابز العاملة ومحطات الوقود ووكلاء توزيع الغاز. -- أوضاع إنسانية كارثية للجنوبيين بولاية سنار كشف الدكتور عبدالله محمد أحمد الطويل الأمين العام لشبكة المنظمات الإنسانية والمدير التنفيذي للمنظمة السودانية للحماية المدنية«مدد» بولاية سنار أن عدد السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان قد فاق الأربعين ألف أسرة. وقال إنهم يعيشون في ظروف إنسانية واقتصادية وصحية واجتماعية بالغة الصعوبة، وأنهم يحتاجون للكثير من المساعدات التي تمكنهم من مواجهة هذه الظروف. وأوضح د. الطويل في تصريحات صحافية أن المناطق التي يتركزون فيها بأعداد كبيرة وخاصة مناطق الدالي ويركت وبوزي تعاني أصلاً من شح مياه الشرب وأن الأمراض وفي مقدمتها الملاريا تفتك بهم وتهدد حياتهم وأسرهم خاصة النساء الحوامل والأطفال وأنهم في أمسَّ الحاجة الى الخدمات الصحية والأدوية، كما أن أطفالهم ما يزالون خارج المدارس وأن الحاجة ماسة الى فتح عدد من مدارس الأساس في معسكراتهم، والى فصول إضافية في المدارس القائمة في مناطقهم وتعيين كثير من المعلمين، كما أن هؤلاء العائدون يحتاجون الى المأوى حيث أنهم يقيمون في رواكيب لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء ولا أمطار الخريف، كما يحتاجون الى الغذاء مقابل العمل والتدريب ليكونوا أصدقاء للبيئة في أنشطتهم الاقتصاية. وأبان د. الطويل أن«مدد» قد أعدت العديد من المشروعات بهدف طرحها على المانحين، وأنها ستجري اتصالات واسعة و(تشبيك) مع المنظمات الإنسانية الدولية والإسلامية والوطنية والولائية المحلية لاستقطاب الدعم والمساعدات لهؤلاء العائدين والمضي قُدماً في تنفيذ برامجها الراتبة في مساعدة الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين ورعاية الأمومة والطفولة، ودعم الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب والتأهيل وحماية البيئة وإصحاحها وتوسيع دائرة الوعي الاجتماعي ونشر ثقافة السلام وإعداد المزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بالحماية المدنية. -- الصحة الاتحادية توجه الولايات بالإلتزام بتنفيذ مشروع التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية - وجهت وزارة الصحة الاتحادية انذار شديد اللهجة للولايات التي لا تلتزم بتوفير المكون المحلي لبرامج التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية الأساسية والبالغ قدرة 25% حسب توجيهات رئاسة الجمهورية بإيقاف الدعم الاتحادي عنها، في وقت كشفت فيه الوزارة عن تحديات وإشكالات كبيرة تواجه تنفيذ المشروع من حيث التوزيع والتدريب والإمداد الدوائي فضلاً عن وجود ضغوط حيال تنفيذ الخارطة الصحية، مؤكدة تدني معدلات تنفيذ المشروع بالولايات. وأكد دكتور طلال الفاضل مدير الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع التقييمي التفاكري السنوي الثالث للمديرين العامين ومديري الرعاية الصحية الأساسية ومديري الطب الوقائي بالولايات تحت شعار(التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية حق للمواطن وحل لمشاكل الخدمات الصحية بالسودان) بدار الشرطة أمس أكد عدم إمكانية تغيير الخارطة الصحية قبل انقضاء فترة الخطة الإستراتيجية الخمسية مقراً بتدخلات وصعوبات ومشاكل تواجه إنفاذ المشروعات، إضافة لوجود إشكالات في وصول التقارير من الولايات.ووجَّه مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بتوجيه الموارد المتوفرة للمشروع وسداد الفروقات المالية الناجمة عن تغيرات الأسعار نتيجة للإجراءات الاقتصادية، لافتاً الى سعي الوزارة الاتحادية لتجاوز الإشكالات ووضع الحلول، وأمَّن على الإشراف الاتحادي على الولايات كأولوية للعام 2014 ، إضافة لتدريب القابلات وفقاً للنهج الجديد واستبقاء الأطباء للعمل بالولايات، مشيراً الى الاعتماد الكامل للميزانية المطلوبة لإنفاذ المشروع للعام الجديد. وأشار د. طلال الى أن الاجتماع يهدف الى متابعة أداء إدارات الرعاية الصحية الأساسية بعد الهيكلة الجديدة ومتابعة تنفيذ مشروع التغطية الشاملة بالولايات والترتيب لتنفيذ خطة العام 2014م بجانب الوقوف على وضع برامج الدرن والإيدز والملاريا بالولايات، والوقوف على تنفيذ تنافس الولايات في مجال صحة البيئة وتنوير عن كيفية مسح الناقل، والوقوف على وضع البرنامج القومي لمكافحة الفرنديد. الى ذلك قالت دكتورة ندى جعفر مديرة صحة الأم والطفل بوزارة الصحة الاتحادية إن الميزانية المطلوبة لإنفاذ مشروع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية خلال السنوات الخمس القادمة بلغ 741 مليون جنيه منها 60 مليون جنيه متوقعة من المنظمات والبقية من حكومة السودان، مشيرة الى أن العام الأول للتنفيذ شهد بعض الإخفاقات خاصة في مجال الإنشاءات لوجود نقص في التمويل مؤكدة الحاجة لتدريب 17 ألف قابلة لسد النقص في القابلات والزائرات الصحيات. وقالت هنالك حاجة لتدريب ألف معاون صحي فيما تم تدريب 906 في الأكاديميات. وانتقدت دكتورة ندى عدم التزام الولايات بتسمية مناديبها من المساعدين الصحيين للتدريب، كاشفة عن اختيار 5 ولايات لتدريب هؤلاء المساعدين، وقالت إن انسياب الدعم الاتحادي وفقاً للمبالغ المجازة في الزمن المطلوب هو أهم تحديات تنفيذ المشروع فضلاً عن غياب المكون المحلي الولائي وعدم إعطاء المشروع أولوية في بعض الولايات. -- البشير يقف على مجمل الأوضاع الأمنية في كافة ولايات البلاد وقف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية على مجمل الأوضاع الأمنية في كافة ولايات البلاد بجانب القضايا التي تهم وزارة الداخلية والأجهزة الشرطية. جاء ذلك لدى لقائه أمس بمكتبه بمجلس الوزراء السيد عبد الواحد يوسف وزير الداخلية والذي أوضح في تصريحات صحافية أن اللقاء تطرق إلى المجهودات التي تقوم بها وزارة الداخلية في ضبط الوجود الأجنبي بالبلاد، مبيناً أن وزارته تقوم حالياً بجهود كبيرة في حصر وضبط الوجود الأجنبي. وأشار إلى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى قضية اللاجئين الجنوبيين الذين دخلوا للبلاد بأعداد كبيرة عبر ولايات النيل الأبيض وجنوب كردفان وسنار والنيل الأزرق . -- حسبو يؤكد التزام السودان بمبادرة إيقاد لحل النزاع في دولة الجنوب أكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن التزام السودان بمبادرة إيقاد الرامية إلي حل النزاع وتحقيق السلام في دولة جنوب السودان، مشيراً إلى رعايتها للمفاوضات بأديس أبابا بين طرفي النزاع . جاء ذلك لدى لقائه بعلي الزعتري مبعوث الأممالمتحدة للسودان بمجلس الوزراء الذي أكد حرص المنظمة الدولية واهتمامها باستدامة السلام والاستقرار في السودان ، مشيراً إلى التعاون الوثيق الذي وجدته الأممالمتحدة من حكومة السودان لتسهيل أنشطتها وبرامجها . وقال الزعتري إن لقاءه بنائب الرئيس تطرق إلى الأوضاع في دولة الجنوب والمجهودات الجارية لإحداث التسوية بين الفرقاء. وأضاف أن اللقاء تناول العلاقة بين الأممالمتحدة والسودان، مبيناً أن زيارة مسؤولي المنظمة الدولية للسودان تأتي في إطار فتح قنوات التواصل والحوار مع حكومة السودان. -- تعيين أزهري الطيب مديراً لسوق الخرطوم للأوراق المالية أصدر الأستاذ عبدالرحمن حسن هاشم محافظ بنك السودان ورئيس مجلس الإدارة قراراً قضى بتعيين الدكتور أزهري الطيب الفكى، مديراً لسوق الخرطوم للأرواق المالية خلفاً للأستاذ عثمان حمد. وكان الطيب يشغل قبل تعيينه فى هذا المنصب الأخير موقع مساعد محافظ البنك المركزى والناطق الرسمى بأسم البنك. -- المجلس الوطني يجري تعديلاً طفيفاً في لائحته أجرى المجلس الوطني في جلسته اليوم برئاسة بروفيسور عيسى بشري نائب رئيس المجلس تعديلاً طفيفاً في لائحته ألغى بموجبها المادة (20) التي كان عدد اللجان الدائمة وفقاً لها عشر واستعاض بثلاثة عشر لجنة، الأمر أثار جدلاً كثيفاً حول دواعي زيادة اللجان التي قلصت مسبقاً نسبة للوضع الاقتصادي بالدولة وحالة التقشف التي انتهجتها. و علل المعترضون موقفهم من زيادة عدد اللجان بأن دواعي التقليص ما زالت ماثلة. وأوضح نائب رئيس المجلس أن البلاد تحاصر بحرب كبيرة تؤثر سلبياً على الاقتصاد والأمن، ولكن الأمن أولى من التقشف حتي لا يؤثر ذلك على الوضع الأمني ونكلف الدولة أكثر من تكلفة مخصصات رئيس لجنة. وأبان الأستاذ مهدي إبراهيم أن إدماج لجنة الدفاع والأمن مع لجنة العلاقات الخارجية أضرَّ باللجنتين معاً مما يتطلب أعادة النظر في الدمج. إلا أن المجلس أجاز تعديل اللائحة بالأغلبية حيث أيد الزيادة من أعضائه الحضور 141 و عارضها 35 واعترض عليها 22. -- نائب رئيس الجمهورية يفتتح مشروعات استثمارية قطرية في الشمالية بالخميس يفتتح نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن يوم الخميس القادم مشروع (زيبار) الزراعي بالولاية الشمالية والذي يعتبر إحدى الاستثمارات القطرية بالسودان فيما يضم الوفد وزراء القطاع الاقتصادي بالدولة ومدير عام البنك الزراعي ووفد قطري. وأكد د. الفاتح أبوشوك وزير الإعلام الناطق باسم حكومة الولاية في تصريح ل(smc) اكتمال الاستعدادات لاستقبال نائب رئيس الجمهورية، موضحاً أن الوفد سيزور عدداً من المشاريع الزراعية بمحلية دنقلا ومشروع السكن الاقتصادي والميناء البري. وأبان أن نائب رئيس الجمهورية سيخاطب لقاءاً جماهيرياً بالولاية، موضحاً أن وزراء القطاع الاقتصادي بالحكومة الاتحادية سيعقدون جلسة مشتركة مع وزراء القطاع الاقتصادي بالولاية لبحث العديد من الموضوعات الاقتصادية. -- تعاون بين السودان والهند في مجال المعادن الخرطوم:الفاضل ابراهيم كشف وزير المعادن د. أحمد الكاروري عن تعاون كبير مع عدد من الدول الغربية والشرقية في مجال التعدين خاصة الصين وروسيا بجانب بريطانيا التي بدأ السودان خطوات معها للعمل في مجال استكشاف واستخراج المعادن، مشيراً الى أن هنالك شركات كبيرة من هذه الدول تعمل بالسودان في قطاع التعدين. وأكد الوزير خلال لقائة بالسفير الهندي بالسودان أهمية التعاون بين الدولتين لمصلحة الشعبين، ولفت الى الثروة التي يزخر بها السودان يحتاج لمساعدة الدول التي سبقته في هذا المجال على رأسها الهند لما لديها من إمكانيات هائلة في استكشاف المعادن واستغلالها وتصنيعها في كل أنواع المعادن خاصة الحديد. ووصف الكاروري الهند بأنها دولة ليست ذات أجندة سياسية في تعاونها مع السودان، لافتاً في الوقت ذاته الى أن التعاون لابد أن يرتقي الى مستوى أكبر من الحالي، مطالباً برفعها الى مستوى أعلى. وأشار الوزير الى أن السودان يرحب بكل الشركات والخبرات الهندية للعمل في السودان بدءاً من شركات الاستكشاف، ملتزماً بتوفير كل الدعم. -- وصول 3.283 لاجئاً من دولة الجنوب لمنطقتي الكويك والمقينص بالنيل الأبيض وقفت اللجنة التنسيقية لاستقبال اللاجئين من دولة الجنوب بولاية النيل الأبيض برئاسة الأستاذ الطيب محمد عبدالله الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض، أمس على أوضاع اللاجئين في منطقتي الكويك والمقينص بمحلية السلام. وفي تصريح ل (سونا) أوضح الأمين العام لحكومة الولاية رئيس اللجنة التنسيقية لاستقبال اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين وصلوا لمحلية السلام بلغ 3.283 لاجئاً معظمهم من النساء والأطفال، منهم 3 آلاف بمنطقة الكويك و283 بمنطقة المقينص. وقال إن اللاجئين وجدوا ترحاباً كبيراً من مواطني المنطقة الذين استقبلوهم بحفاوة وتقدير، بحكم العلاقات التاريخية التي تربط بينهم، كما تم توزيع مواد غذائية لهم من مفوضية العون الإنساني.وأشار إلى أن اللجنة عقدت اجتماعاً مع لجنة أمن المحلية تم بموجبه تحديد نقطة لاستقبال اللاجئين سيتم تسليمها لمعتمدية شؤون اللاجئين والتي ستتولى ترحيلهم وتوفير الخدمات لهم بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني والمنظمات الدولية والوطنية. -- بورصة الجريمة: القبض على عصابة تقوم بنهب وسرقة المواطنين بالحاج يوسف ألقت السلطات القبض على عصابة تقوم بنهب وسرقة المواطنين في الطريق العام، وتشير الوقائع أن عدداً من المواطنين أبلغوا بأن هناك أشخاصاً يأتون إليهم وهم ملثمو الوجوه ويقومون بنهبهم وسرقتهم في الطريق العام، وهم يحملون في أيديهم سكاكين وسواطير. وقامت الشرطة بتعقب المجرمين وتم القبض على مجموعة 5 متهمين وأشهرهم يلقب بقرد وحكمت المحكمة على 2 منهم بالسجن لمدة عام لكل واحد والباقين بشهر سجن لكل منهم، وتم فتح بلاغ تحت المواد 169-60-77 برئاسة القاضي إدريس بن إدريس. -- السجن والجلد للص حاول سرقة منزلاً بالحاج يوسف قضت محكمة المدينة بالحاج يوسف برئاسة القاضي إدريس بن إدريس على لص بشهر سجن و39 جلدة تحت المواد 174/78. وتشير الوقائع الى أن اللص حاول سرقة منزل بالحاج يوسف الوحدة وعند محاولة الدخول عبر سور المنزل تم القبض عليه ووجد مخموراً. -- زوج يعتدي على زوجته ووالدتها بحديدة ابو مصطفي استقبلت حوادث بحري زوجة ووالدتها على إثر إصابتهن بحديدة من قبل الزوج، وذلك على إثر نقاش الزوج مع زوجته بسبب خروجها من المنزل ليتم عقد مجلس صلح بينهم ليدور نقاش حول الشخص الذي أخطر الزوج بذلك ليحتدم الحديث بينهم حيث قام على إثره بالاعتداء على زوجته ووالدتها بحديدة مما أصابهن بالجراح ليتم نقلهن الى حوادث بحري لتلقي العلاج، ودون بلاغ بشرطة الحلفايا تحت المادة 132 من القانون الجنائي.
