اتفقت حركة «الإصلاح الآن» والحركة الاتحادية عل ضرورة وحدة رؤية المعارضة حول مبادرة الحوار الوطني التي طرحها الرئيس عمر البشير في خطابه الأخير بما يفضي للجلوس لحوار جاد ومنتج بلا استثناء لإخراج الوطن من التردي. وحسب بيان صادر عن الحركتين فإن لقاءً التأم بين قيادات الحركة الاتحادية وحركة «الإصلاح الآن» بقيادة غازي صلاح الدين يوم السبت من أجل الحوار حول قضايا الوطن المصيرية والمستقبلية. وقال بيان موقع من قبل القيادي في حركة «الإصلاح الآن» فضل الله أحمد عبدالله، والقيادي في الحركة الاتحادية محمد زين العابدين، إنه تم الاتفاق على أن يعمل الطرفان بالتضامن مع الجميع لتحقيق الأجندة الوطنية التي تلبي طموحات وتطلعات السودانيين وتجنبهم المزيد من الحروب والتمزق. وطالب البيان بأن يكون حاملو السلاح جزءاً أصيلاً من الحوار، وأضاف «أن الحديث عن السلام ومعالجة قضايا الوطن دون إيقاف الحرب سيكون حرثاً في البحر».واتفق الجانبان على أن مبدأ الحرية وتحقيق الحريات السياسية هي الأرضية المطلوبة لتحقيق الحوار الوطني واللبنة الأول لتعزيز الثقة بين المؤتمر الوطني والقوى السياسية المعارضة. وأفاد تصريح لغازي على صفحته في «فيس بوك»، أن الاتصالات التي تجريها حركة «الإصلاح الآن» تشمل كل القوى السياسية والاجتماعية بدون عزل لأحد وبدون سعي لإنشاء محاور جديدة في السياسة بين قوى متشابهة المنطلقات. والتقت قيادات «الإصلاح الآن» في وقت سابق زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، كما طلبت الحركة لقاء قيادات الحزب الشيوعي السوداني.