أعلن رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى الرئيس ثابو امبيكي في كلمة مقتضبة أمس بحضور البروفيسور أبراهيم غندور رئيس الوفد الحكومي المفاوض. وياسر عرمان رئيس وفد قطاع الشمال بالحركة الشعبية عن فض الجولة الحالية دون التوصل الى نتائج حقيقية وقال أمبيكي قدمنا ورقة للطرفين وأتفقنا على أن تعاود المفاوضات في 27 من فبراير الجاري. ومن جهته، اتهم وفد الحكومة السودانية في المفاوضات في بيان الحركة الشعبية بعرقلة مسار التفاوض.وحمل الحركة كامل المسؤولية عن تعقيد مسار التفاوض ونتائجه السالبة، وقال إن الحركة الشعبية غير آبهة بمشاعر وأحاسيس وآمال وآلام وتطلعات أهل المنطقتين والشعب السوداني وكل المتطلعين للسلام»، مشيراً إلى بيان للحركة تحدث عن إنهاء المفاوضات قبل أن يعلن الوسطاء ذلك.وفد الحكومة للمفاوضات يقول إن أي تفاوض مستقبلي يجب أن يتم حول المنطقتين فقط وفق الأجندة المتفق عليها والحوار حول المحاور السياسية والأمنية والإنسانية وفقاً لمرجعياتها المعروفةوأضاف البيان «يؤكد وفد الحكومة التزامه الكامل بالسلام غايةً وبالحوار السلمي وسيلةً لإيقاف الحرب وحفظ أرواح الناس ودمائهم وفق قرار مجلس الأمن 2046 وقرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة».وشدد على أن أي تفاوض مستقبلي يجب أن يتم حول المنطقتين فقط وفق الأجندة المتفق عليها والحوار حول المحاور السياسية والأمنية والإنسانية وفقاً لمرجعياتها المعروفة».وقال البيان إن الوفد الحكومي أبدى مرونة عالية ومسؤولية وصبراً ومهنية مقتدرة في تقديم المقترحات والحلول وإن سلوك الحركة اتسم في المقابل بالتزمت والتعنت والمراوغة والتنصل والنكوص عن ما يتفق عليه.ورأى البيان أن وفد الحركة المفاوض راهن لإرادته وأسير في مواقفه مقيد في حركته عاجز عن مجرد الحديث عن أصل القضية وجاء للمفاوضات بهدف واحد هو استغلالها وتسخيرها لخدمة أجندة لا علاقة لها بالمنطقتين ولا أهلهما.