كشفت مصادر عن اجتماع عاصف عقدته قيادات بارزة بحزب المؤتمر الوطني بولاية النيل الأبيض ناقش الأوضاع المتردية التي طالت معظم محليات الولاية، وقالت المصادر إن الاجتماع شدد على ضرورة مراجعة أوجه صرف الأموال التي تدخل الى خزينة الولاية سواء أكانت محلية أو اتحادية، بجانب توزيعها على المحليات بصورة عادلة. وكشف الاجتماع عن القصور الذي ظل يلازم أداء الجهازين التنفيذي والتشريعي، بجانب مناقشة أزمات ومشاكل الحزب وكيفية إدارته وتصعيد كوادره. وذهبت المصادر لأبعد من ذلك، عندما أشارت الى أن الاجتماع قد شدد على ضرورة إقالة الدكتور حبيب مختوم رئيس دائرة القطاع الأوسط بالمؤتمر الوطني، وقالت المصادر إن الولاية تعاني من تردٍ مريع في الخدمات، وضعف في الجوانب الأمنية بجنوب الولاية بعد تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الجنوبيين، وكشفت المصادر عن ترتيبات لقيادات المؤتمر الوطني الوطني بالولاية لمقابلة بروفيسور غندور نائب رئيس الحزب وتسليمه مذكرة مطالبة بإقالة الأستاذ يوسف الشنبلي، وذهبت بالقول إن زيارة غندور لإثيوبيا حالت دون ذلك. وتشير«الوطن» الى أن أبرز قيادات الوطني التي شاركت في الاجتماع الذي وُصف بالمفصلي الأستاذ عبدالماجد عبدالحميد والدكتور عبدالباقي الجيلاني ودكتو محمد حامد البلة، والدكتور أحمد البشير والأستاذ عبدالرحمن إسحق، خليفة شلعي، بشير ساطي، بجانب عدداً كبيراً من القيادات الشبابية والطالبية.