هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يعدها ويشرف عليها :عوض احمدان
ت:0123845301
نشر في الوطن يوم 06 - 03 - 2014


[email protected]
استطلاعات
مواطن: صحيح العمل بدأ.. لكن.. زيدو السرعة شوية
رغم قفل شارع ود البشير من الناحية الجنوبية، وما يمثله ذلك من بعض المضايقات، إلا أن المواطن يتفهم ما يجري هناك، استطاع التعامل مع الواقع رغم مرارته، في بعض الأحيان. «الوطن» استطلعت عددا من مستخدمي الطريق، فكانت هذه الإفادات:
٭٭ زهير علي إبراهيم- سائق عربة خاصة
رغم أنني ما من سكان أم بدة، لكن أجاور حارات المحلية، من الناحية الشمالية، وبالتالي استخدم الشارع كثيرا، صحيح في بعض الضيق، لكن للضرورة أحكام، حانتظر لغاية ما يكتمل العمل، وبعد داك ما في مشكلة، إن شاء الله.
٭٭ نسمة نور الدين طه- أم بدة
أنا شايفة الشغل ماشي بطيئ، يمكن ترتيبات، أو أية حاجة ثانية، لكن المهم بعد اكتمال العمل المشكلة تكون اتحلت تماما، الشارع بشكله القديم كان هاجسا كبيرا، نتمنى للقائمين على الأمر التوفيق، وتسعة شهور بنتحملها، في سبيل المصلحة العامة.
٭٭ طيفور آدم حسن سائق حافلة
صحيح الطرق البديلة ما زي الطريق القديم؛ لأنها ضيقة، وما مسفلتة، لكن ما في مشكلة، زمان عانينا كثيرا، وبداية العمل، وقفل الطريق، معناه الشغل ماشي، نتمنى العمل ينتهي في الزمن الحددوه، مشكلتنا يقولوا ليك المشروع الفلاني بنتهي في سنة، لكنه غالبا يأخذ سنتين.
٭٭ آمنة فرج الله علي- أم بدة
نتمنى أنه انتظارنا ما يطول، ما عندنا مانع نتعامل مع الشوارع البديلة، ونتحمل الصعاب لغاية ما العمل ينتهي، نحن جاهزون للكرامة لما الشارع ينتهي الله يساعد، ويوفق الجميع.
٭٭ حسن منهل محمد- أم بدة دار السلام
أهمية الشارع ما دايرة حديث، نتحمل مدة التنفيذ، مهما كانت العوائق، الشركة حددت مدة معنية، والوالي طالبهم بالإنجاز قبل نهاية المدة، نتمنى ذلك، وده معناه يا ناس الشركة، زيدوا السرعة شوية.
--
فضيلي: قدرة المحلية على الالتفاف حول قضايا المواطن
جدد معتمد أم بدة، الأستاذ عبد اللطيف عبد الله فضيلي، قدرة المحلية على تحقيق كافة الطموحات، التي يتطلع إليها إنسان المحلية، من خلال الاهتمام بالشأن العام، والسعي الحثيث؛ لتوفير المزيد من الخدمات الضرورية، مؤكدا أن خط المحلية الواضح، يحمل التزاما بتحقيق كل ما ورد في برنامج والي الولاية الانتخابي، مشيرا إلى أن محلية أم بدة قعطت أشواطا بعيدة في تحقيق الكثير من الإنجازات في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات الأخرى، وبناء الطرق، واستباب الأمن، مشيدا في ذات الوقت بروح التسامح التي يتحلى بها المواطن، الذي نعدّه شريكا في كل خطوة نقوم بها، إلى ذلك أشار معتمد أم بدة إلى تكثيف جهود المحلية؛ للاهتمام بكل البرامج، والأطروحات، التي تأتي من منظمات المجتمع، وقطاعاته المختلفة، خاصة المرأة، والطلاب، والشباب، وغيرهم، باعتبارهم سند المحلية، وذراعها القوي، في تنفيذ كافة البرامج، التي نسعى من خلالها إلى تطوير حياة المواطن داخل المحلية.
--
سماح أمبدة
طولو بالكم شوية أخوانا يا الأحباب
الجسر الجديد حا يفتح ليكم مليون باب
مسافة السكة ما دايرة ليها حساب
الما مصدق قيام النفق أكيد كضاب.
أحمدان
--
امنيات
قطعت رئيسة قسم البساتين في محلية أم بدة، المهندس الزراعي عايدة عيسى، بتكثيف جهود محلية أم بدة، وتشجيعها المستمر لنشر ثقافة إنشاء الحدائق العامة، والحكومية لتكون متنفسا طبيعيا للمواطنين، من خلال السعي الجاد، إلى تجميل، وتزيين الشوارع بالأشجار، حيث بدأ العمل الفعلي في تشجير بعض المراكز الصحية، التي سيجري افتتاحها لاحقا، مثل مراكز الفطيماب، والحارة 02، والحارة 23، والحارة 25، ودار السلام مربع 61، فيما أشارت رئيسة قسم البساتين في محلية أم بدة، عايدة عيسى، إلى دور المحلية في حفز المواطنين، وتوجيهم، إلى الاهتمام بأمر التشجر المنزلي، وتزيين المنازل بالأشجار الظلية، وأشجار الزينة، مؤكدة في هذا الجانب استعداد إدارتها لاستقبال المواطنين عبر منظماتهم المختلفة، لرفدهم بالمشورة، وتزويدهم بتوفير الأشجار، والشتول المناسبة، وذلك عبر الإدارة العامة للشؤون الزراعية، إلى ذلك أكدت رئيسة قسم البساتين في المحلية، رغبتها في ازدياد عدد المشاتل في محلية أم بدة، حتى تكون قريبة من المواطنين، ومواقع سكنهم؛ لتحقيق سياسة التوسع في نشر ثقافة الخضرة، والعمل طبقا لما رمت إليه، ولا تزال الإدارة العامة للشؤون الزراعية في المحلية.
--
التقابة
نيالا سوق البلاد الكبير
تبقت أيام قليلة تتجه بعدها الأنظار ناحية مدينة نيالا أكبر المدن الاقتصادية، التي تجري استعداداتها لانطلاقة فعاليات المعرض التجاري، في نسختة الثالثة، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض خلال الدورتين السابقتين.
مدينة نيالا بتأريخها المعروف، وأبعادها الاقتصادية، التي جعلت منها قبلة المستثمرين الأولى، ستظل هدفا مطلوبا، تهفو إليه، وتسعى نحوه قوافل رجال الأعمال، والمنافع الاقتصادية؛ للاستفادة من وضع المدينة، ومقوماتها الأخرى، التي لا تتوفر في كثير من المدن السودانية الأخرى، بالرجوع قليلا للتأمل وقراءة ما بين السطور، حول مدينة نيالا، التي نعدّها بلا منازع سوق البلاد الكبير، نجد أن المدينة قطعت أشواطا بعيدة، وحققت نجاحات ملاحظة، بطرقها أبواب الاقتصاد، رغم تداعيات الظروف الأمنية، التي تعيشها ولايات دارفور، رغم كل ذلك ها هي مدنية نيالا تقف بشموخ في عرض الساحة، تمد كتابها ليقرأه الآخرون، تتحدى قسوة الظروف ومالآتها المؤلمة، لتؤكد قدرتها، وقوتها على تخطي الحواجز؛ لتحقيق مؤشرات النجاح التي جعلت منها بوابة حقيقية للاستثمار، والاقتصاد، بعد أيام قليلة تفتح عروس الغرب أحضانها؛ لأكبر تظاهرة تجمع بين طياتها، الثقافة، والسياحة، والاقتصاد، فقد تابعت مثل غيري حجم الحراك المكثف، الذي أظهره وزير الاستثمار، بولاية جنوب دارفور، الأستاذ عبد الرحيم عمر حسن، من خلال طوافه المتواصل؛ للدعوة، والتبشير، بقرب انطلاق فعاليات الحدث الكبير، الذي أعدت له الولاية عدتها الكاملة، ليفيض خيرا على الوطن كلّه، الجديد في معرض نيالا التجاري هذه المرة، قدرة القائمين على أمره، على تقديم الدعوة، واستقطاب عدد مقدر من الشركات، والواجهات الاقتصادية، التي ستدخل حلبة العرض داخل نيالا لأول مرة، سيتضاعف عدد الشركات من الداخل، وخارج البلاد، وسيزداد حجم التعامل، بالشكل الذي يحسه زوار المعرض، الذي سيحمل هذه المرة ألوانا من التجديد في كل شيء، العرض، وطريقة التسوق، وأنواع السلع المعروضة.
ولاية جنوب دارفور. وحاضرتها نيالا. تعيش هذه الأيام، في أحسن حالاتها؛ فقد أحكمت السلطات هناك قبضتها، وردمت كثيرا من الهوات، التي كانت تعرقل مسيرة الولاية بأكلمها؛ والدليل على ذلك تنامي الإحساس، بضرورة قيام المعرض، الذي تجري الاستعدادات له، على قدم، وساق، لتنطلق فعالياته في بداية النصف الثاني من الشهر الجاري، تلوح في الأفق القريب، نجاحات المعرض السابق، الذي زيّنه بالحضور، الموسيقار محمد الأمين، وزمرة من المطربين، أحالوا- وقتها- ليل ا لمدينة الطويل، إلى صباح مسفر، بعد أن تمددوا بهجة بفنهم، وعطائهم الجميل.
فعاليات معرض نيالا الثالث برمتها يحيطها والي الولاية الجنرال آدم محمود جار النبي بعناية خاصة، فنجاحها يحمل بين طياته، رسائل عدة، ومدلولات كثيرة، تؤكد صدق الجهود المبذولة؛ لاجتثاث بؤر التفلت، وردم حفر الخلاف، حتى تعود الولاية كلّها تزهو، وتتبختر بثوبها الجديد، يمضي فيها الرجل بين البوادي، والنجوع، مطمئنا في نفسه، آمنا في ماله، لا يخيفه شيء سوى الله، والذئب على غنمه.
التحية لدينمو الولاية النافذ، وزير الاستثمار، الشاب الطموح، عبد الرحيم عمر حسن، الذي لا يركن، ولا يستكين، ولا يعرف المستحيل، إلى قلبة سبيلا، توثب، وانطلق، وحتما سيصعد بسهولة سلالم النجاح، في معرض نيالا، سوق السودان الكبير.
عوض أحمدان
--
بين مروج أم بدة الخضراء
د. محي الدين: الأراضي الصالحة للزراعة بأم بدة تساوي نصف مساحة مشروع الجزيرة
القمح مزروع والاهتمام بالضروع والمحلية مؤهلة لمكافحة الجوع
حوار: عوض أحمدان
الأمر الذي لا جدال فيه، النظر بعين ثاقبة، ورؤية بعيدة، لوضع محلية أم بدة، التي كنا، وما زلنا، نراها بأنها أم محليات الولاية كلها، من حيث المساحة الواسعة، والأراضي الخصبة، وتنوع السكان، الذي ميّزها على كل المحليات، اهتمام محلية أم بدة بالزراعة، وتربية الحيوان، أمر لا تخطئه العين، سعيا إلى التطوير.
صحيفة «الوطن» كعهدها، سعت من جانبها، إلى تزيين هذه الصفحة؛ بكشف المزيد من الخطط، وقراءة حزم التدابير، التي ظلت تقوم بها المحلية، من خلال الإدارة العامة للزارعة، والثورة الحيوانية، فكان اللقاء مع مديرها العام، الدكتور محي الدين صالح محمد صالح، الذي شرح، وأفاض موضحا جملة من جهود إدارته، التي تحققت في القطاعين الزراعي، والحيواني، في محلية أم بدة.
بداية نتقدم بوافر الشكر لصحيفة «الوطن»، التي عودتنا دائما فتح صفحاتها؛ لإبراز مناشط المحلية، وجهودها، في شتى المجالات، فهي من المنابر التي ظللنا نعتمد عليها؛ لتوضيح ما تقوم به هذه الإدارة، وفي يقيننا أهمية الزراعة، والحيوان، في حياة الإنسان، فشكرا على هذه الزيارة.
٭٭ مشتل الزهور والورد
عنه يقول الدكتور محي الدين:
من المشروعات التي نهتم بها، ونعتز بها، حقيقة في محلية أم بدة، البداية الفعلية، والعمل الرسمي، للمشتل الذي بدأ في 3102م، وسينتهي بإذن الله نهاية الربع الأول من هذا العام، مشتل المحلية يقع في مساحة 41 فدانا، في الكيلو صفر، غرب شارع الشريان، يحتوي على نشاط متعدد، من خلال إنتاج بعض الشتول المثمرة، مثل زراعة أشجار التبلدي، والعرديب، وغيرها، إلى جانب إنتاج شتول الزينة المنزلية، والظلية، وهناك مشروع للاستزراع السمكي، وقد بدأ فعليا في مساحة 3 أفدنة، يشتمل على جانب تجاري، وآخر سياحي، وفيه قرية سياحية بمواصفات عالمية، الغرض منها أن تكون واجهة حقيقية لبذل الراحة لمواطن أم بدة، والهدف من ذلك كلّه، التطلع الواسع، والسعي الجاد، لنشر ثقافة الخضرة، والجمال، وتحسين البيئة، وخفض درجات الحرارة، وتلطيف الجو، ويأتي كل ذلك تطبيقا فعليا لشعار ولاية الخرطوم المطروح، في العام الماضي، الخرطوم عاصمة نظيفة، وخضراء، بافتتاح المشتل في صورته النهائية خلال نهاية الشهر الجاري، نقول بصدق: إن المحلية استطاعت أن تفي بما وعدت؛ سعيا على طريق الخضرة، والجمال، وفقا لخططها في كل المجالات، ومنها الزراعة بأنواعها.
٭٭ الثورة الحيوانية:
الحديث عنها للدكتور محي الدين صالح
محلية أمبدة بوضعها الجغرافي، وثقلها السكاني، وبعدها الاقتصادي، تعدّ من المحاور الأساسية لترقية، وتطوير قطاع الثورة الحيوانية، فعلى سبيل المثال، يوجد في المحلية حوالي 42 ألف رأس من الأبقار الحلوبة، في مجمع الراضوان بالمرخيات، وهي عبارة عن مجموعة من الأبقار الهجين،
التي تمتاز عن غيرها بإنتاجية عالية من الألبان، تقدر بحوالي 05 إلى 06 رطلا للبقرة الواحدة خلال اليوم،
من المعروف أن محلية أم بدة، تضم أكبر سوق للصادر، في ولاية الخرطوم، وهو سوق السلام للمواشي، الذي يستقبل من 01 إلى 41 ألف رأس من الضأن، الوافد من ولايات كردفان، ودارفور، والقضارف، وغيرها.
٭٭ العناية البيطرية:
في ذلك يقول مدير الإدارة العامة للزارعة، والثروة الحيوانية بأم بدة:
هذه الأعداد المهولة من الماشية، والضأن، وغيرها، تتطلب جهودا بيطرية كبيرة، وهذا هو الذي يحدث الآن حيث يوجد في المحلية، عدد مقدر من الأطباء البيطريين، في القطاعين العام، والخاص، يقومون بكل ما هو مطلوب في جوانب، رعاية، وحماية صحة الحيوان، وفي هذا المقام نستطيع أن نقول بالصوت العالي الجهير: إن محلية أم بدة طوال عشر السنوات الأخيرة، لم تسجل أي بلاغ، أو اشتباه في أي مرض وبائي، يصيب الحيوان بمعنى أن المحلية كانت، ولا تزال خالية تماما من أي أمراض، من شأنها إصابة الحيوان، وهذه منة وكرم من الله تعالى، نسأله أن يديمها على المحلية.
٭٭ الاستثمار في مجال الحيوان:
وعنه يقول دكتور محي الدين:
نعتقد جازمين أن محلية أم بدة هي بوابة الاستثمار الحقيقي في ولاية الخرطوم، فالمحلية ومن خلال الدارسات التي أجريت تمتاز بأراضٍ عالية الخصوبة، ومياه جوفية، تساعد على الاستثمار في كافة المجالات، علما بأن مساحة الأراضي الصالحة للزارعة في محلية أم بدة تشكل حوالي 05% من مساحة مشروع الجزيرة، وهي عبارة عن مليون ومائتي ألف فدان، صالحة للزارعة في أم بدة، ومن هذا المنطلق نأمل تركيز الجهود الولائية، والاتحادية، للاستفادة من مقومات محلية أم بدة، وهذه بدأت بالفعل بزيارة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن، ووزير الاستثمار د. مصطفى عثمان، ووالي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر، ووزراء القطاع الاقتصادي الذين زاروا المحلية، وشاهدوا بعض النماذج، في ست شركات كبيرة، تعمل في مجال الزارعة، وتوطين صناعة الدواجن، في محلية أم بدة، فقد فوجئوا بأن محلية أم بدة طرقت أبواب النجاح، بتجربتها الناجحة، في زراعة القمح، وهي سلعة عالمية مهمة، ما زال العالم يلوح بها لكبت أنفاس الآخرين، إذ تعدّ محلية أم بدة من المناطق التي يمكن الاعتماد عليها، في توفير هذه السلعة الحيوية، بما يحفظ كرامة، وسلامة البلاد.
٭٭ مرافئ الختام:
لدينا الكثير من الخطط الطموحة- الحديث لدكتور محي الدين- نعمل على تنفيذها مع جهات الاختصاص، مؤكدين الوفقة الجادة لمعتمد أم بدة، الأستاذ عبد اللطيف فضيلي، واهتمامه الشخصي، بكل برامج هذه الإدارة، ورعاية شؤونها، بتوفير الممكن من المعينات؛ لدفع مسيرة العمل إلى الأمام، والشكر نبذله للأخوة بوزارة الزراعة الولائية، الذين درجوا على إعانتنا بكل ما يتعلق بصحة الحيوان، والثناء، والتقريظ، لجهود العاملين في هذه الإدارة، في مختلف مواقعهم، فالعمل هنا يمضي على نسق الفريق الواحد المتجانس، والتحية لجهودكم في هذه الصحيفة، التي تعدّها منبرا مهما؛ لعكس مناشط الإدارة العامة للزارعة، والثروة الحيوانية، في محلية أم بدة.
--
مجتمع أم بدة
٭٭ العاملون في مكتب المعتمد، يهنئون زميلهم بهاء الدين شمس الدين، في مكتب
٭٭ تحتسب الإدارة العامة للشؤون الزراعية، والثروة الحيوانية، في محلية أم بدة، والدة زميلتهم المهندس رقية الماحي، رئيس قسم الوقاية في المحلية، التي حدثت وفاتها بالثورة الحارة 06، سائلين الله أن يشملها بعفوه، وغفرانه.
٭٭ يقدم نائب المعتمد- المدير التنفيذي، والعاملون، في المحلية- يقدمون العزاء لزميلهم عابدين عبد العزيز، بمكتب المدير التنفيذي، في وفاة والدته، بالثورة الحارة 25- رحمها الله.
٭٭ تنعى أسرة محلية أم بدة، والدة الزميل يوسف عبد الجبار يوسف قدال، مدير إدارة التحصيل- رحمها الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.