كسفت جهات ذات صلة معلومات جديدة حول خلية الدندر التي قادها عدد من الشباب السلفيين، وواجهوا فيها القوات الأمنية والشرطية بحظيرة الدندر. وأكدت الجهات أن أفراد الخلية كانوا يعدون أنفسهم لتنفيذ عمليات عسكرية مختلفة بالبلاد بسبب تكفيرهم للحكومة وقادة العمل السياسي. وأشارت الى السلاح الذي امتلكته المجموعة من أجل اهدافها المخطط لها، حيث شمل السلاح بنادق كلاشنكوف ورشاشات ومدافع محمولة. وأعدت المجموعة خطة متكاملة قامت فيها بتوثيق إعدادها العسكري في الحظيرة عبر شريط فيديو حمل إضافة الى التدريبات وتفاصيل المعسكر، البيان الذي تلاه قائد المجموعة وكان معداً لبثه عبر الإنترنيت,الى ذلك دعا المتحدثون في الدورة العلمية لتأهيل الأئمة والدعاة والتي اقامها المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم وجامعة الزعيم الأزهري وجمعية القرآن الكريم بعنوان (البُعد الدعوي للمقاصد الشرعية)، دعوا الى نبذ العنف والتكفير والعمل على نبذ الفرقة وإشاعة التسامح وسط الجماعات الإسلامية بالبلاد، وأكدوا على ضرورة التأسي بالهدي النبوي في أدب الخلاف وأهمية دور الأئمة والدعاة في محاربة الغلو والتطرف في مختلف أنحاء البلاد. وشهدت الدورة العلمية العديد من المحاضرات في هذا الإطار من قبل متخصصين ومداخلات من قبل الأئمة المشاركين، أوضحوا فيها حجم التحدي الذي يقع على عاتقهم في الدعوة وتقريب وجهات النظر بين الجماعات الإسلامية والقيام بواجب الدعوة وتعريف الناس بأمور دينهم.