(حريات) تواصلت العمليات العسكرية من قبل الأجهزة الامنية لملاحقة الجماعة المتطرفة حول الشريط الحدودي بين ولايتي سنار والقضارف. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت ل(الصحافة) فان المتهمين من المجموعة ينتمون إلي تنظيم سلفي جهادي(رجال حول الرسول )، وتتراوح أعمارهم من (19 25) عاماً وتم استقطابهم من الجامعات السودانية، والبعض منهم لازال يواصل الدراسة . وأشارت إلي ضلوع ثلاثة من القيادات السلفية أحدهم امام أحد المساجد المشهورة بالخرطوم ،والثاني ظل يتردد على القنوات الفضائية، بينما نفذ زعيمهم الثالث عملية الاستقطاب بالجامعات السودانية للفكر الجهادي السلفي. وأعلن والي سنار، أحمد عباس، إيقاف العمليات العسكرية داخل ولايته واستمرارها في ولاية القضارف ، وعن ضبط متفجرات وجهاز تفجير ورشاشين كبيرين و9 بنادق كلاشنكوف وعبوات ناسفة، بجانب الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها في الهجوم الأول بمعسكر قلقو. وقال مدير جهاز الامن محمد عطا، امس الثلاثاء، إن المجموعة خططت لشن هجمات ضد دبلوماسيين أجانب ومسؤولين حكوميين. وقال أنه تم اعتقال 31 شخصا داخل حظيرة الدندر . وأضاف أن زعيم الجماعة الذي رفض الكشف عن هويته حاصل على شهادة الدكتوراة في الكيمياء. وتمكنت السلطات السودانية وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة، فقد تم إرسال عينات لسلاح المهندسين بغرض فحص المتفجرات وتم فتح بلاغات تحت مواد من قانون مكافحة الإرهاب وحيازة الأسلحة. وتشترك حكومة المؤتمر الوطنى مع جماعات السلفية الحربية فى الرؤية الاصلية الابتدائية ، ولكن الجماعات تفوقها شططا وتطرفا ، ورغم الاختلافات ظلت هذه الجماعات تستفيد من المناخ الحربى الذى اشاعته الانقاذ باعلامها وتعليمها وخطابها العام فى المساجد ، كما ظلت تتغذى على حبال سرية من السلطة بالدعم المالى وبالسلاح لاستخدامها لارهاب القوى الديمقراطية فى الداخل ولتخويف المجتمع الدولى بان بديل الانقاذ (الارهاب الاكثر تطرفا ) . وعلق خبيرغربى بان الانقاذ (تسيطر على هذه الجماعات باطعامها) ولكن بطبيعة هذه الجماعات فانها عصية على السيطرة ، وتؤكد التجربة التاريخية انها عادة ما تعض الايادى التى تطعمها .وعاجلا او اجلا ستدفع الانقاذ ثمن مداجاتها للافاعى الاكثر سمية منها ، واحداث حظيرة الدندر ليست سوى المناظر.