سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقل المستشفيات إلى الأطراف اعتراضات مستمرة مواطنة: عليهم بنقل المستوصفات أما الحكومية فملك الفقراء
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة : المستشفيات باقية في حالها وقمنا بتوفير مستشفيات بالأطراف
كثرت الأحاديث حول نقل المستشفيات الحكومية إلى الأطراف واختلفت من بين مؤيد ومعارض ويسأل الناس عن كيف ستتم مراقبة وضبط الأطباء هناك حيث إنهم وسط العاصمة ولا يمكن ضبطهم وهل تم التجهيز الكامل لها أم أن معدل الوفيات الخطأ سيتفاقم ويصل إلى فوق الضعف، ولماذا لم ترحيل مستوصف الزيتونة وما الهدف من اختيار المستشفيات القديمة التي تُعد الملاذ الآمن وقبلة كل المرضى الذين لا يملكون رسوم المستوصفات وهل هناك أجهزة تعمل على إنفاذ الحالات الحرجة أم ستقع الإجابة في «يومه تما». ٭ اعتراض دون جدوى استنكرت الحاجة فاطمة نقد تحويل أي قسم ومستشفى من مكانه وقالت إنها الأمكنة الغريبة منا ولا يمكننا أن نتعالج بالمستوصفات الخاصة حيث أننا نعاني كثيراً من منصرفات المستشفى الحكومي وبالرغم من ذلك هو الأقرب لنا ولكن عندما يتم نقله إلى جهة بعيدة سنعاني أكثر لأن تعريفة المواصلات زائدة والمركبة الخاصة تحتاج إلى مصاريف أكثر وأضافت إذا كانت هناك إمكانيات فعليهم أن يقوموا ببناء مستشفيات في أطراف العاصمة ويتركوا ما تم بناؤه من زمن الإنجليز. وبنفس الطريقة حدثنا العم أحمد الأمين أن التغييرات التي يقوم بها كل وزير يتم تعيينه حديثاً لا فائدة منها ما يهم الإنجازات التي نبتكرها وليس الموجودة ونقوم بتغييرها وإزالتها ونحن على علم تام مهما قلنا لم يغير رأينا شيء حيث إن الوزارات والجهات المختصة لا يهمها راحة المريض والمواطن فهم يعملون ما يشاء لهم دون مناقشة الأوضاع مع غيرهم وأضاف أن الإنجاز هو أن تعمل شيء لم تكن لأحد قبلك يد فيه بمعنى إذا كنت صنعت قرار فعليك أن تنفذه في شيء لم يكن لغيرك يد فيه. وأشار محمد الطيب مستغرباً في هذه التغييرات التي طرأت فجأة على وزارة الصحة وقال: نحن نعترض على هذه النقلة ولكن دون جدوى لأن أي قرار يصدره وزير مؤسسة ما يؤمن عليه هو ومن معه ويتم التنفيذ دون النظر للمواطن الذي من منصرفات الترحيل والعلاج وغيرها وأضاف أن هذه المستشفيات تعد قبلة للمرضى ومرافقيهم منذ القدم وأنهم يقصدونها بعينها حيث إنهم يجدون فيها الرعاية والعناية لمرضاهم وهي تعرف لديهم بالمستشفى الكبير الذي يلتقي فيه كل المرضى من مختلف الجهات وقال إذا كانت هنالك إمكانية لنقل مستشفى كبير مثل مستشفى الخرطوم لماذا لا يتم بناء غيره في الأطراف وتدريجياً سيتم الارتقاء به إلى أن يصبح مثل المستشفيات الكبرى . ٭ توفير مستلزمات المرضى وقال أحد الأطباء إن صناعة هذه القرارات أفضل منها إعطاء كل صاحب حق حقه لأن هذا هو الشيء الذي سيسأل منه الفرد يوم الحساب ولكن عندما يقوم أحدهم بغرض قرارات ويتم تنفيذها رغماً عن أنوف الكثير هذا لا يعد إنجازاً بل يسمى رجالة وإثبات ذات وهذا ما لا يهم الشعب في شيء بل ما يهمه وضع خطة تعمل على تخفيف الضغوطات التي يعاني منها المواطن وأضاف متمنياً ومناشداً كل المسؤولين إذا قرروا وفكروا في تغيير شيء فعليهم أن يقوموا بدراسة جدوى شافية وأن ينظروا إلى السلبيات دون الإيجابيات وأن يعملوا على حلها أولاً ومن ثم يبدأوا التنفيذ وقال إن المستوصفات تملأ العاصمة ولكن الكثير من عامة الشعب لا يمكنه دخولها ويرجع ذلك لارتفاع أسعارها ولكن المستشفيات الحكومية بالرغم من الإهمال الذي بها فهي رحمة لأصحاب الدخل المحدود حيث إنهم لا يمكنهم في بعض الأحيان دفع المطلوب منهم. وقال مجتبى محمد إن بعضاً من الأطباء يعتصمون من أجل الحصول على رواتبهم ويضربون فلماذا لا تقوم الوزارة بحل قضاياها الداخلية أولاً فهي لديها الكثير من المتاهات وأن قرار تحويل المستشفيات يحتاج إلى دراسة دقيقة وتوفير كل مستلزمات المرضى من معامل مهيئة وتوفير كل الأجهزة التي يحتاجها المريض من صور وغيرها من أساسيات المستشفى وأضاف تم نقل العديد من المستشفيات من قبل ولم يكن هناك تغيير أو شيء تؤمن الناس عليه بل زادت الحالة سوءاً حيث إن المريض يجد ما يجد من إهمال. ٭ عدم انضباط استنكر سليمان أبو بكر قرار نقل المستشفيات إلى أطراف الولاية متعللاً بأنهم داخلها لا يجدون الأطباء فكيف يكون الحال في الأطراف حيث لا توجد نقابة وقال إن كل الأطباء غير مؤهلين وأن الكوادر الطبية التي يعتمد عليها لاذت بالفرار إلى خارج البلاد لتأمين مستقبلهم والبحث عن مصدر رزق أفضل من رواتبهم التي تصلهم بعد انقضاء الميعاد. أكد خالد سائق أمجاد أن البلاد بها الكثير من المشاكل والضغوطات التي تواجه المواطن فلماذا لا تلتفت الدولة إلى حلها لماذا تقوم بزيادة العبء على ذلك المغلوب على أمره ولا يمكنه فعل شيء سوى الانفجار نفسياً في لحظة ما فهي أيضاً مشكلة ومحنة لذويه وقال إن نقل المستشفيات هذا يعد من القرارات التي تعمل على إعاقة العامة حيث إن كل المواطنين يعتمدون على مستشفى الخرطوم ويحضرون إليها من مختلف الولايات وذلك لاعتقادهم أنها الدواء لكل داء يشعرون به وهذا يرجع إلى بساطتهم من كل النواحي لأنهم عندما يفقدون فرداً منهم يرجعون إلى أن السبب إرادة الله وهم لا يعرفن أن السبب إلى وصول الأجل هو الإهمال من النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات من الكوادر الطبية المؤهلة. ٭ قفلها وليس نقلها لا يوجد بديل جاهز لنقل المستشفيات الاتحادية القديمة «الخرطوم بحري أم درمان» هكذا بدأ حديثه دكتور «م.أ» بقسم العظام وقال : لا يوجد شيء اسمه ترحيل للأطراف وإنما يوجد واقع يسمى قفلها وهو في النهاية نهاية للدور الذي تقوم به هذه المستشفيات من علاج مخفض للمرضى وشبه مجان وهو الغرض الأساس من أيلولة هذه المؤسسات في ولاية الخرطوم وبدأوا بالعلاج الاقتصادي وبيع الخدمة بالكامل للمواطن حيث دخل العلاج مع التعليم في مواعين الجباية على ظهر المواطن وهي السياسة الباقية والثابتة وأضاف أن تفضيل هذه المؤسسات جاء من منظور أمني أولاً واقتصادي ثانياً وليس غريب على دول أفريقيا بيع المرافق العامة والساحات وأصول الدولة وقال إن هذا يعد الملاذ الأخير قبل إعلان الإفلاس وأن إغلاق المؤسسات العلاجية أدى إلى هجرة غير مسبوقة للكوادر الطبية والأطباء حيث العلاج مربوط بالوطنية وحب الوطن وأصبحت الروابط ضعيفة بهذا التراب وتسارعت الهجرة أغلبها لغير رجعة وأكد أن الأطراف التي يريدون نقل المستشفيات إليها لا توجد بها خدمات كالصرف الصحي وا لخدمة التحتية ليست موجودة بالإضافة إلى عدم وجود الخدمات التشخيصية في مكان واحد كالرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية وكل هذه أشياء يحتاجها المريض ويجب توفرها حتى لا يتم نقله من مكان لآخر حيث هناك مرضى حالتهم الصحية لا تحتمل الحركة من غُرف العناية إنه من الصعب إن توجد كل هذه الأشياء في مكان واحد والكوادر الموجودة ليست مؤهلة وجراحة المخ والأعصاب غير كاملة فمن أجل هذا لا يوجد لدينا نقل بل قفل. ٭ توفير الخدمات أكد د. معز بخيت الناطق الرسمي لوزارة الصحة «للوطن» أنه لا يوجد شيء يسمى نقل الخدمات الصحية إلى الأطراف ولكن يوجد تشييد وتعمير مستشفيات جديدة من أجل توفير الخدمات الصحية للمواطن بدلاً من الازدحام الذي تشهده المستشفيات الكبرى وقال إن مستشفى بحري وأم درمانوالخرطوم باقية في مكانها ولكن ما قمنا به هو تشييد مستشفيات «بدار السلام» وشرق النيل وأُم ضواً بان وهي جديدة وسيتم افتتاحها من الشهور المقبلة حتى تكون بالقُرب من المواطن وتسهل عليه وأضاف أنهم يمنعون تشييد أي مستوصف خاص على بعد أكثر من 005 مترا من المستشفى الحكومي وبالتالي لا يمكنهم أن يقوموا بنقل المستوصف الخاص فهو ملك حر وأن الزيتونة كغيرها من المستوصفات كفضيل والفيصل فهم من الحد الأسوأ وقال إن المستشفى الحكومي يقدم خدمات دون الربح ولكن المستوصف الخاص عكسه تماماً وأكد أنهم لم يقوموا بنقل المستشفيات إلى مكان ما وأن كل ما يسمعه المواطن عليه أن لا يصدقه.