شهدت مدينة بورتسودان عصر أمس مناوشات بين مؤيدين ومعارضين للوالي محمد طاهر ايلا على خلفية مسيرة سيرها أعضاء المؤتمر الوطني بالولاية من وسط المدينة، وجابت كل أنحاء بورتسودان، رددوا خلالها هتافات ضد ما أسموه بالطابور الخامس، الأمر الذي استفز البعض حيث حدثت احتكاكات ومناوشات بين المؤيدين والمعارضين الذين أحرقوا إطارات السيارات بوسط المدينة وهشَّموا زجاج عدداً من السيارات، مما أحدث إصبات طفيفة وسط المتظاهرين. وقد تدخلت الشرطة وفضت الاشتباك بين الطرفين، إلى أن وصلت المسيرة الى استاد بورتسودان وخاطبها والي الولاية محمد طأهر ايلا الذي وصف المعارضين بخفافيش الظلام الذين يعملون في الخفاء وقال خلال المخاطبة الجماهيرية إنهم فشلوا في تقديم برنامج بديل. وأوضح أن تحويل المدارس من وسط المدينة جاء بعد دراسة فنية ولأسباب أمنية. وقال إن البعض حاول أن يستغل موضوع المدارس سياسياً.