طالب العقيد «م» عثمان فقراي محافظ البحر الاحمر الاسبق بما اسماه دعم سريع للولاية لانقاذها من المطب السياسي الذي وضعها فيه الوالي محمد طاهر ايلا بسياساته الاقصائية ورفضه للحوار داعياً لمؤتمر جامع لكل اهل الشرق للخروج برؤيه واضحة وموحدة تساهم في استقرار الولاية. واعتبر د.فقراي في حوار مع «الوطن» ينشر لاحقاً أن ما تم في بورتسودان من تنمية بانه مجرد عملية تجميل شكلية لا تمس جوهر المطالب الحقيقة لاهل المدينة العريقة التي تعاني من شح ونقص في خدمات المياه والصحة والتعليم منتقداً في الوقت ذاته تجفيف مدارس وسط المدينة مشيراً الى أن عملية التجميل هذه دفع ثمنها بعض المواطنين الذين دخلوا السجون.