دحض الاستاذ محمد سيد احمد الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية كسلا الشائعات التي تناولتها بعض الصحف السيارة باقالة رئيس الحزب والامين العام على خلفية مطالبة بعض القيادات الشبابية للحزب وقال سيد احمد لدي تسلمه رد الناطق الرسمي للحزب ابراهيم الميرغني والذي وصف خطوة الإقالة بالغير القانونية وامن على ابقاء الرئيس والامين في مناصبهم وفقا للوائح الإجرائية والتنظيمية استنادا الي قرار رئيس الحزب الميرغني القاضي بحل جميع الأجهزة وإعادة تكليفها ما يجعل الجهة الوحيدة التي تمتلك قرار الاقالة من عدمه هي رئاسة الحزب حصريا ووصف مايحدث بكسلا نوعا من الحراك الايجابي ويصب في مصلحة الحزب واعادة ترتيب صفوفه وطبقا للقرار يشيد الحزب بدور قياداته وكوادره وجماهيره بالولاية ويؤكد ثقته في الجميع دون تمييز وطمأن الجماهير بان القيادة ستتخذ الإجراء الذي يلبي تطلعاتهم ويحافظ على وحدة وتماسك الحزب. ومن جانبه جدد الاستاذ محمد سيد احمد الامين العام للحزب بالولاية مناشدته لجميع قيادات الحزب بالعمل علي تكثيف الجهود للمرحلة القادمة التي تتطلب وقوف الجميع لإنجاح الخطط والبرامج والاستعداد للانتخابات المقبلة وطالب سيد احمد الجهات التي ادعت التغير للاتصال بالأستاذ مجذوب ابو موسي الامين السياسي للحزب بكسلا قبل الشروع في تلك الخطوات الغير موفقة.