أثار ظهور عازف (يرتدي قناعاً) ضمن فرقة طه سليمان الكثير من التساؤلات وحزمة من الاستفهامات، خصوصاً وأن الموضوع يحمل الكثير من الغرابة، هذا وحفلت المواقع الالكترونية يوم امس بتداول الخبر والتعليق عليه، بينما اختلفت التعليقات نفسها حول الأمر، فالبعض يعتقد أن ما يحدث مجرد محاولة أخرى من طه سليمان للفت الانتباه-كما اعتاد دائماً- بينما أكد آخرون أن ذلك العازف (المقنع) ماهو إلا أحد العازفين المشهورين جداً والذين يعملون مع أحد الفنانين المنافسين لطه الأمر الذى جعله يرتدي قناعاً حتى لا ينكشف أمره، بينما شهد الخبر تعليقات ساخرة عديدة أبرزها: (ري مستريو المصارع ينضم لفرقة طه سليمان)، وذلك بعد أن قام البعض بتشبيه ذلك العازف المقنع بالمصارع الشهير. -- المعلمون يستغيثون بالوالي ويناشدونه يعيش معلمو ولاية الخرطوم في هذه الايام الفضيلة وفي هذا الشهر المبارك معاناة حقيقية، حيث الوقوف الطويل غير المجدي في نهار رمضان ويعانون سخونة الجو وهم صائمون من أجل الحصول على مرتباتهم، وإلى كتابة هذا المقال أعداد كبيرة لم تصرف المرتبات وهم في أمس الحاجة إليها لشراء متطلبات رمضان. أسباب عديدة جعلت الحصول على المرتب أمر في غاية الصعوبة وهو أن عدد الصرافات الآلية لا يساوي واحد على ألف من العدد الضخم للمعلمين بولاية الخرطوم علاوة على أن الشبكة طاشة في أغلبية الصرافات الآلية، وفي أغلب الأحيان لا توجد تغذية من الصرافات، كما أن هناك مواطنين من مختلف الأعمار يصرفون من الصرافات الآلية وهم غير معلمين. سيدي الوالي أخوانك وأبناءك المعلمين يستغيثون بك ويناشدونك أن تقف إلى جانبهم حتى يشعروا بانهم تحت مسؤولية والي رحيم يحس باحساسهم ويتألم بألمهم ويفرح لفرحهم لماذا هذه المعاناة الشديدة، والمعلمون في غنى عنها أخشى على الذين قاموا بهذه الخطوة أن تصيبهم دعوات المعلمين الصائمين القائمين لأنهم والله العظيم يعانون أشد المعاناة. سيدي الوالي المعلمون مرة ثانية يستغيثون بك ويناشدونك بالله أن تعيد الأمور إلى نصابها على أن يصرف المعلمون بطريقتهم التي كانوا عليها من قبل، حتى يوفر بنك أم درمان الوطني منافذ كافية تستوعب العدد الضخم للمعلمين بولاية الخرطوم من مرحلتي الأساس والثانوي. فهلا أجبت سيدي الوالي لنداء هؤلاء الغلابة، العشم فيك كبير باصدار قرار يدخل الفرحة والسرور والحبور في نفوس المعلمين وبالتالي يدعون لك في الشهر العظيم بالتوفيق والصحة والعافية. -- في إطار برنامجه محافل الخيرات الرمضانية اتحاد المرأة بشرق النيل يبدأ في تنفيذ البرنامج السر ابراهيم تحت شعار «لن يسبقني إلى الرحمن أحد» من منطلق هذا الشعار بدأ اتحاد المرأة في شرق النيل في تنفيذ برنامجه محافل الخيرات الرمضانية حيث بدأ في توزيع كيس الصائم و الافطارات الجماعية للمرابطين والقوات المناوية ونقاط الإرتكاز والمستشفيات والخلاوي ودور المؤمنات، كما قدم الاتحاد لأسر ذات الدخل المحدود من المعلمات والموظفات كل مستلزمات رمضان بأقساط مريحة حتى رمضان القادم بمشيئة الله تعالى، كما قدم مشروع قدح الكريم عبر دور المؤمنات بالأحياء. سيقوم الاتحاد ببرنامج يسمى موسم الهجرة للخلاوي يحتوي البرنامج على مدارس الحميراء وصدى الماذن ودروب الصادقات. وهناك العديد من البرامج سيفصح عنها الاتحاد في حينها. وسيختم هذا الاتحاد بمشيئة الله تعالى هذا الشهر الكريم بتوزيع فرحة العيد للأيتام. جدير بالذكر ظل اتحاد المرأة في شرق النيل يحوز على قصب السبق في كل البرامج الطوعية والانسانية والتكريمية والرمضانية إيماناً منه بان خدمة المجتمع عبر الوان طيفه المختلفة فيه دلالة على أن اتحاد المرأة في شرق النيل يتبع منهج الخير للجميع وابعاد الشر من الجميع. جدير بالذكر بان تكلفة محافل الخيرات الرمضانية بلغ 00،000،003 بالقديم. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي اتحاد المرأة بشرق النيل خير الجزاء ويسدد على طريق خدمة العباد والبلاء خطاه. وهنا لابد أن أشيد بالشابتين المتدينتين النشطتين حفظهما الله جل وعلا الأستاذة آمنة عبدالصادق القارئة المجيدة والأستاذة نهى كمال الاعلامية المتميزة جزاهما الله خيراً وإحساناً و جزاء أعضاء الاتحاد خيراً وفيراً برافو اتحاد المرأة بشرق النيل