تحية هذا الصباح أبعثها للإعلامي الكبير ... رئيس مجلس الإدارة ... رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم» معد ومقدم برنامج «في الواجهة» : التلفزيوني عالي المشاهدة وهو يخطو بثبات نحو العام الثاني عشر وبكل نجاح. تحية أرسلها للأخ أحمد البلال الطيب بمناسبة تكريمه من الهيئة القومية للتلفزيون ومديرها العام الأستاذ / محمد حاتم سليمان وهو يعطي الرجال حقهم ... المستحق ... ، الأستاذ أحمد من القامات الإعلامية الكبيرة والجديرة بالإحترام والتقدير ... كانت لفتة بارعة والتلفزيون القومي يكرّم الأستاذ أحمد البلال الطيب بنادي الشرطة ببري وسط حضور نوعي مقدر من المسؤولين وشاغري المناصب الدستورية.. تكريم صادف أهله تماماً لقد ظل برنامج «في الواجهة» من البرامج التلفزيونية الهادفة والمؤثرة والجاذبة والشيقة والمتابعة في الداخل والخارج، وهذا من بعد الله سبحانه وتعالى يرجع الفضل لمعده ومقدمه الأستاذ أحمد البلال الطيب وجرأته دائماً في طرح الأسئلة الساخنة والتي تدور في أذهان الناس بكل مهنية وإحترافية ... ولعل الناس تذكر برنامج «لو كنت المسؤول» في العهد المايوي وكيف كان ذاك البرنامج ووقتها قد شغل الناس كثيراً ، ولقد ظللت متابعاً لهذا البرنامج، برنامج «في الواجهة» طيلة هذه السنوات تقريباً منذ الحلقة الأولى مع الأخ مبارك الفاضل المهدي إلى آخر حلقة مع الأخ الدكتور بدرالدين محمود ... وأحرص جداً طيلة هذه السنوات أن اتصل بالأخ أحمد البلال الطيب ... عقب كل حلقة مباشرة، وقد ظل الأخ أحمد البلال الطيب وعبر برنامجه الناجح «في الواجهة» ينافح ويكافح ... وينفعل في جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطن تكلم عن السلام.. ولم يكل ولم يمل .. تحدث عن الوطن الواحد.. ولم يكل أو يمل .. تحدث عن معيشة الناس ولم يكل أو يمل .. ايضاً .. تحدث وتحدث وتحدث دون كلل أو ملل.. وكما هو معلوم بأن الإعلامي الكبير .. الأستاذ أحمد البلال الطيب وعلى مدى كل هذه السنوات من عمر البرنامج لا يتقاضى مليماً واحد نظير ذلك ... ولكن كان رأس ماله الحقيقي هم المشاهدين خارج وداخل السودان .. والآن أصبح برنامج «في الواجهة» من البرامج التي يشار إليها بالبنان مشاهدة واستماعاً وقراءة عبر صحيفة «أخبار اليوم».. هذا من جانب.. اما الجانب الآخر من شخصية الأستاذ أحمد البلال الطيب هو رجل اخو اخوان .. وشيخ عرب .. مواصل ... اجتماعي من طراز فريد ورغم مشغولياته الكثيرة ... وهو للذين لا يعرفونه لا ينام الليل أبداً بالرغم من ذلك لا يتأخر في أداء واجب فرحاً أو كرهاً دائماً متقدم الصفوف. وفوق هذا وذاك.. هو رجل كريم حبوب وابن بلد أصيل وصفوف الخارجين.. وأصحاب الحاجات يشهدون على ذلك ينفق .. وينفق على الفقراء والمساكين .. وأياديه بيضاء وواصل في دعم عمليات المرضى وشراء الأدوية للذين لا يقدرون على ذلك ... وأنا على ذلك من الشاهدين.. كل هذا وبصمت شديد وبدون أي ضوضاء ... ينفق هكذا باليمين دون أن يعلم شماله.. وما قدمه لنا من دعم لمساجد وخلاوي مجمع الزومة الاسلامي كبير للغاية ما أن وقفت مشكلة مالية إلا أن الرجل سارع بحلها .. وبكل أريحية ووجه بشوش وقد ظل أخي الراجل البروفيسور ابراهيم الزومة مؤسس هذه المساجد والخلاوي يذكر أحمد البلال الطيب دوماً إلى أن فارق هذه الدنيا الفانية.. نعم.. قصمت ظهرك أخي أحمد البلال الطيب.. وأنا أعلم انك لا تريد مثل هذا الأطار ولكن أعذرني وسامحني كان زليت وكلامي ما أرضاك ما الناس تسامح الناس.. التحية لك أخي الإعلامي الناجح والانسان المتواضع أحمد البلال الطيب أسأل الله لك طول العمر .. وأن يمتعك بالصحة والعافية وأن يجعل ما تقدمه من جلائل الأعمال أن يجعله الله في ميزان حسناتكم وأن يرحم الله والدكم شيخ القرآن وصاحب السيد والتقابة الشيخ البلال الطيب .. الذي غرس فيكم هذه البذور الطيبة حتى أصبحت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن الله وأحمد ذاتو بركة وواصل أخرجني من حفرة غريقة ومظلمة.. أحمد البلال الطيب المواطن السوداني الصالح.. يفتخر بك السودان ويفاخر