أوضح المهندس الطيب مصطفى رئيس حزب منبر السلام العدل أن موقفه من إعلان باريس ليس متعلقا بالجبهة الثورية، مشيراً الى أنه نص على وقف العدائيات وأعتبر ترك الحركات المتمردة للسلاح مكسب، وأضاف في حوار مع (الوطن) أن اعلان باريس الذي وضعه الصادق المهدي والجبهة الثورية لم يتطرق الى الدين ولن نرضى بأن يفرضوا علينا العلمانية، وسنرفضها كما ظللنا نرفضها دائماً وأردف ان حملة السلاح ان جنحوا للسلم وقبلوا بالحوار الوطني، ربما يأتوا للخرطوم وتصبح الية 7+7 ، 10+7 مثلا، لنتحاكم جميعا لصناديق الانتخابات، ونفى بط موقفه من الإتفاق بغبينة شخصية قائلاً انا لا انتصر لنفسي بل لقضايا الوطن، وكل ظرف يحتم علينا موقفاً مختلفاً ولا علاقة لذلك بالصيحة.