سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. جلال الدين محمد أحمد شلية مدير عام هيئة الموانيء البحرية.. ربان سفينة اسمها الإنجاز والإعجاز سر نجاحه التمترس خلف «القومية» وليس القبلية والجهوية
Email :[email protected]
0912304554 Tel:
بحمد الله وشكره لبيت دعوة كريمة من وزارة النقل ممثلة في هيئة الموانيء البحرية وتشريف الدكتور عبدالرحمن ضرار وزير الدولة للمالية رئيس مجلس إدارة هيئة الموانيء البحرية وذلك احتفالاً بتكريم الدكتور جلال الدين محمد أحمد شلية مدير عام هيئة الموانئ البحرية لنيْله درجة الدكتوراه من جامعة البحر الأحمر في مجال تخصصه. الدكتور جلال الدين شلية أبت نفسه إلا أن يتم تكريم الطالب عبدالله مالك عبدالله الذي تفوق وأحرز شهادة الأول على مستوى ولاية البحر الأحمر والعشرون على مستوى السودان وذلك قبل تكريمه لتكون محاسن الصدف أن والده يعمل بالموانئ البحرية التي شرفها نجاح هذا الطالب لأنه أحد أبناء الموانئ وقبل ذلك كله أبناً من أبناء و لاية البحر الأحمر. الاحتفال شرفه نائب والي ولاية البحر الأحمر وزير المالية صلاح سر الختم كنه ووزير الدولة للنقل ونائب رئيس مجلس الإدارة سراج الدين علي حامد. أما الدعوة الثانية وبيت القصيد، فكانت دعوة هيئة الموانئ البحرية لوفد إعلامي ضخم ضم كبار الصحافيين وبعض القنوات الفضائية التي أبت نفس مديرها الدكتور جلال الدين محمد أحمد شلية إلا أن يرى الجميع إنجازات هيئة الموانئ البحرية تكريماً لموظفيها ومهندسيها وعمالها وقياداتها وليس تكريماً لشخصه باعتباره قائداً ورباناً لهذه السفينة التي بها أكثر من ستة آلاف وظيفة بعضهم عمالة مؤقتة والبقية ثابتون في وظائفهم، وهذه قصة أخرى سوف نتناولها في أعدادنا القادمة بإذن الله. الرحلة كانت شاقة رغم محاولة قيادات الموانئ التخفيف من البرنامج والكلمات المطولة، فلقد زرنا غرفة التحكم التي استجلبت لها أحدث الأجهزة الإلكترونية لمتابعة السفن الداخلة والخارجة الى ميناء بورتسودان وبعدها زرنا مركز التدريب والذي هو عبارة عن قاعة مكتملة بأحدث الأجهزة من شاشات وبروجكترات وسماعات ومدرجات وكراسٍ وكله على مستوى راقٍ جداً ومتقدم. ثم عرجنا وزرنا الإدارة العامة للنُّظم والمعلومات التي تعمل بكفاءة ومهنية عالية جداً، ثم الى الميناء الجنوبي الذي وقفنا فيه على الدورة المستندية للوارد والصادر. وأخيراً كان مسك الختام الى مدنية التاريخ والجغرافيا والمكان والزمان إنها سواكن التي تعطيك الإحساس بالعراقة والأمان بناسها وأهلها الذين استقبلونا بالتهليل والتكبير، لأن أول إنجازات هيئة الموانئ البحرية كان الرصيف الذي تم تخصيصه للصيادين الذين يسترزقون من هذه المهنة ليجدوا الدعم من هيئة الموانئ البحرية ومن مديرها جلال الدين شلية رمز القومية، همه المواطن أولاً وأخيراً، وبعدها الى الكورنيش الجديد الذي تم افتتاحه أمام أعيننا. أما أم المفاجآت، فلقد كانت صالة المغادرة بميناء سواكن التي سوف يودع فيها الحجاج والمعتمرين معاناة ميناء سواكن بهذه الصالة الضخمة التي تفوق صالات المطارات من حيث الشكل والخدمات السريعة، وذلك بتوفير ماكينات كشف الأمتعة وسهولة إجراءات المغادرة بوجود كفاءات من الشرطة تدير العمل بإدارة الجوازات وكله بالأجهزة. ثم أخيراً المؤتمر الصحفي الذي عجز فيه الجميع عن تقديم أسئلة وتساؤلات كانت الإجابة عليها إنجازات فقط إنجازات. هذه وجبة مقبلات تشبه مقبلات فندق البصيري بلازا الذي تشرفنا بالإقامة فيه. وسنواصل...