السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: الفاضل ابراهيم
نشر في الوطن يوم 23 - 08 - 2014

وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة في حديث الصراحة:
إيقاف تلفزيون الجزيرة أفضل من استمرارية بثه بهذه الطريقة القديمة
أنا مع إلغاء نيابة الصحافة بالولاية.. والحل بيد وزارة العدل
حوار: ياسر محمد إبراهيم
٭ نعى وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة المهندس الفاتح أحمد الفكي، واقع الحال في تلفزيون الولاية، وأعتبر أن إغلاقه أفضل بكثير من تركه يعمل في مثل هذه الظروف، ورأى ضرورة التصديق لهم بإقامة قناة فضائية.
وطالب الفكي في حديثه ل (الوطن) أمس الجهات العدلية بإلغاء نيابة الصحافة بولاية الجزيرة، موضحاً بأنها لا تخدم عمل الصحافة وأضاف : هي قضية قانونية، حلها بيد وزارة العدل، نحن مع مطالب الصحافيين، لا نرى أية ضرورة لإنشائها في الولاية.
وبخصوص مشروع الجزيرة، أكد أن أحد أسباب تردي المشروع هو الإعتماد على قانون 2005 في تسيير شؤونه، وقال : (في السابق كانت المساحات التي تزرع بالقطن تصل ل ( 600) ألف فدان، الآن ما يزرع لا يتجاوز ال ( 30) ألف فدان).
في آخر جلسة لمجلس تشريعي الجزيرة، ناقش النواب قضية المشروع، ووعد رئيس المجلس بمتابعة الأمر مع الجهات المسؤولة حتى تعاد للمشروع سيرته الأولى، الواضح أن مشاكل المشروع كثيرة، ما هي رؤيتكم في هذا الخصوص؟.
- في رأيي أن قانون 2005 هو من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدهور المشروع، في السابق كان المشروع يدار ب ( 4) آلاف موظف، الآن يدار ب ( 41) موظفاً حسب معلومات دقيقة تحصلت عليها، وفي الوقت أراهن فإن واحدة من مشاكل المشروع هي الفيضانات والسيول الأخيرة، فهناك مشاكل تتعلق بالتصريف والري، وأنا لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن معالجة هذا الخلل.
٭ ماذا عن التمويل؟
- حتى التمويل توقف ويرجع السبب لإعتماد قانون 2005 في تسيير شؤون المشروع، بخلاف ما كان يحدث في السابق، حيث كانت الإدارة ملزمة بتوفير التمويل للمزارعين، الآن مطلوب من المزارعين البحث عن التمويل عبر إجراءات طويلة ومعقدة، هذا أثر مباشرة على المشروع، ما يزرع الآن من القطن لا يتجاوز ال 30) ألف فدان مقارن مع ( 600) ألف فدان، وهذا أدى بدوره لحدوث فجوة في البذور.. لهذا وصلت أسعار الزيوت لمبالغ خرافية في الأسواق.
٭ هل من حلول متاحة؟
- يجب دراسة الحالة الراهنة للمشروع بعد مرور التسع سنوات لتطبيق قانون 2005، ومقارنة الفترتين ( قبل وبعد) تطبيق القانون، بعدها يمكننا أن نحكم بالأرقام، والأرقام لا تكذب، وهي تفيد جداً لأن الجدل حول المشروع هو جدل سياسي.
٭ أنتقل بك لقضية أخرى شغلت الوسط الصحفي، أنا أعني بالحديث نيابة الصحافة بولاية الجزيرة، هناك اتفاق تام وسط الصحافيين على ضرورة إلغاءها، وبحسب علمي فإن هناك مطالب قد وصلتكم بهذا الخصوص؟
- هذه مسألة قانونية، لكن وحسب علمي فإن النيابات المتخصصة موجودة في الخرطوم، على العموم.. فإن نيابة الصحافة بمدني ألقت بظلال سالبة على طبيعة العمل الصحفي، وأنا بدوري أوجه رسالة للجهات العدلية أطالبهم فيها بإلغاءها، لتسهيل عمل الصحافيين، وقبل فترة ناقشت الأمر مع الأخ الوالي، لكنها بطبيعة الحال لا تتبع لحكومة الولاية.
٭ تلفزيون الولاية.. والإذاعة، هناك علامات استفهام تحيط بهما، لا سيما التلفزيون، هو الآن عاجز عن تقديم أية رسائل للمشاهدين، مع ضرورة التنبيه إلى أن ولايتي كسلا والبحر الأحمر نجحتا في تحويل تلفزيونهما الولائيان لفضائيتان.. أين أنتم من هاتين التجربتين؟
- لا زال التلفزيون الولائي يعمل عن طريق البث الأرضي، أقر بأن هذه تقنية قديمة جداً، وغير متاحة الآن في عصر التلفزيونات الفضائية، وأعترف بأن عدد المشاهدين ضعيف جداً، وهذا ما دفعنا للتفكير في إقامة قناة فضائية لكننا فوجئنا بإيقاف التصاديق من المركز، واستمرار البث بهذه الطريقة لا يمكننا من تقديم الجرعة الإرشادية للمزارعين فيما يخص التوعية الزراعية والحيوانية، لذا أنا أرى ضرورة إيقاف تلفزيون الجزيرة الولائي لحين التصديق لنا بقناة فضائية.
٭ نسبياً، فإن واقع الحال أفضل بالإذاعة، رغم ذلك فهي تحتاج لإهتمام أكثر، مع إفساح المجال للرأي الآخر، بالأخص المعارضة؟
- لدينا في الإذاعة برامج تفاعلية ناجحة جداً، منها على سبيل المثال برنامج ( منبر الجزيرة) طرح فيه عدة قضايا سياسية، من قبل قيادات لأحزاب مختلفة، وهناك مداخلات كثيرة جداً من قبل كل ألوان الطيف السياسي، على كلٍ.. نحن جاهزين لتقبل أي مقترحات.
٭ هناك اتهامات بتقصير الإعلام فيما يتعلق بتسليط الضوء على حقيقة الأضرار التي لحقت بالولاية بعد هطول الأمطار الغزيرة؟
- أية منطقة كان يمكننا الوصول إليها قمنا بزيارتها، ولدينا توثيق دقيق يوضح حجم الأضرار، بل عقدنا مؤتمراً صحفياً في الخرطوم، وأجبنا على أية أسئلة طرحت في المؤتمر.
٭ في إطار المشاركة في الحكومة، هل من عقبات تواجهكم كأحزاب مشاركة في حكومة الولاية؟
- التعاون موجود وقائم، ينتظرنا عمل كثير لم ننجزه بعد، ونحن في الحزب الإتحادي الديمقراطي قدمنا رؤية واضحة للتعاون مع بين أطراف حكومة القاعدة العريضة.
أنا أتحدث عن المشاركة في صنع القرار، والتنسيق مع بعض، وتبني الحوار المطروح الآن في المركز، مع ضرورة اشراك كل الأحزاب الموجودة في الولاية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني، وكل المهتمين، وكل قطاعات الشعب يجب أن تشترك في الحوار دفعاً للحراك في المركز.
٭ فيما يخص المراسلين، والإعلاميين الموجودين في الولاية، ماذا عن التأهيل والتدريب، وتقديم المساعدات التي تعينهم على تقديم رسالة إعلامية هادفة؟
- سبق وأن اجتمعت بمراسلي الصحف، وناقشنا مسألة كيفية مساعدتهم حتى يؤدوا أدوارهم بصورة جيدة، وهناك مقترح يتعلق بتخصيص مقهى للصحافيين مزود بالأجهزة الإلكترونية اللازمة، مكاتبنا مفتوحة لهم، ويسعدني تلقي أية مقترحات بهذا الخصوص.
--
وزير المالية بشمال كردفان يؤكد على الدور الكبير للمواصفات والمقاييس بالولاية
أكد احمد عمر كافي حماد وزير المالية والاقتصاد بولاية شمال كردفان علي الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالولاية في حماية الاقتصاد السوداني والمستهلك المحلي من خلال متابعة ومراقبة سلع الصادر والوارد و ضبط الجودة .
و قال سيادته في تصريح / لسونا / إن للمواصفات دور مهم في مطابقة سلع الإنتاج الزراعي للمواصفات عالميا كالفول السوداني - والسمسم -والكركديه -والصمغ العربي وفي مجال الإنتاج الحيواني كالإبل والضان وتطرق إلي أهمية المواصفات في الاهتمام بجودة الميزة النوعية في سلع الصادرات المنتجة بالولاية بالإضافة إلي التأكد من مطابقة السلع الواردة المستهلكة محلياً للمواصفات المطلوبة.
وأشار إلى دور المواصفات في ضبط الجودة ومراقبة المكاييل والمقاييس وتطرق كافي إلي أهمية التعاون والتنسيق بين المواصفات والجهات ذات الصلة بعمل الصناعات التحويلية بالولاية خاصة في مجال الزيوت .
وأبان أن للمواصفات دور في إسناد برامج نفير نهضة شمال كردفان في مجال زيادة الإنتاج والإنتاجية مشيرا إلى انه تم تكليف إدارة الصناعة والتجارة والإدارة المالية لنفير النهضة بوضع برامج عمل مشتركة تكون مخرجاته رؤى واضحة لدور المواصفات وعملها بالولاية.
وتشير متابعات (سونا) أن الوزير والوفد المرافق له تفقدوا المعامل وأقسام المواصفات بالولاية والدور الذي تقوم به المواصفات والمقاييس لخدمة إنسان الولاية.
--
بدء الخطوات التنفيذية لإنشاء بورصة للتمور بالولاية الشمالية
بدأت الخطوات التنفيذية لإنشاء بورصة للتمور ومنتجات الولاية الشمالية البستانية في مساحة تقدر بمليون متر مربع بمحلية الدبة .
والمحاصيل المتداولة في البورصة تشمل البلح بأنواعه البركاوي والجاو والقنديلة وانواع مختلفة من المحاصيل البستانية مثل البرتقال والقريب فروت والمانجو .
أوضح ذلك الأستاذ جعفر عبد المجيد وزير الاستثمار بالولاية في تصريح( لسونا) مبيناً فوائد قيام بورصة للتمور والمنتجات الأخرى وأثره على الإنتاج وتقليل الفاقد والجودة وتركيز الأسعار مبيناً أن إنتاج الولاية من التمور يصل شهرياً إلى 2مليون جوال .
ويتميز الموقع المقترح لإنشاء البورصة بأنه يقع على طريق المرور السريع وملتقى للطرق بين محليتي الدبة ومروى .
وقال الأستاذ جعفر أن البورصة تشمل أسواق الغابة والدبة والملتقي ويعد سوق الدبة من الأسواق النموذجية لموقعه الجغرافي ، مشيراً إلى إنشاء مخازن جافة ومبردة وقيام صناعات للتمور في الموقع المخصص للبورصة .
وأضاف أن البورصة ستتيح للتجار الحصول على اكبر قدر من المحاصيل المتنوعة بطريقة سريعة وتسهل التسويق للمزارعين وتمنع الاحتكار.
وتخطط الولاية للوصول إلى أسواق أخرى بخلاف الأسواق المحلية للتمور مبيناً انه أجرى عدة اتصالات للترويج للتمور المنتجة بالولاية وقد طرحت وزارة الاستثمار مساحة مليون نخلة على بعد 76 كيلو متر غرب دنقلا .
--
مجلس حكومة ولاية نهر النيل يبحث سبل زيادة الانتاج وتسويق عدد من المحصولات
عطبرة في 22-8-2014 م( سونا )- بحث مجلس حكومة ولاية نهر النيل في اجتماعه الدوري بقاعة الاجتماعات بأمانة الحكومة بالدامر برئاسة الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي ولاية نهر النيل اقتصاديات محصول القمح باعتباره احدى المحصولات الاستراتيجية ،حيث استمع المجلس لتقرير مفصل قدمه الدكتور عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة والذي اشار لتكاليف الانتاج من مدخلات في العمليات الزراعية مقارنة بالأرباح والفوائد الناتجة من محصول القمح .
وأكد على أهمية الاعلان المبكر لأسعار شراء القمح من قبل الدولة لتشجيع المزارعين فضلاً عن توفير المدخلات الزراعية وتنفيذ عمليات تحضير الأرض والزراعة المبكرة في اول الموسم كما اشار لضرورة استخدام التقاوي المحسنة ذات الانتاجية العالية والمقاومة للظروف المناخية والامراض وتشجيع المشروعات الاستثمارية في التروس العليا للدخول في انتاج محصول القمح .
وتناول وزير الزراعة انتاج وتسويق محصولات الذرة والبصل وتزايد المساحات الخاصة بزراعة محصول البصل الأمر الذي يستوجب تنفيذ اساليب التخزين التقليدي والاتجاه نحو عمليات التخزين المبرد كما اشار للتجارب الناجحة في زراعة الحبوب الزيتية خلال الموسم الصيفي والمتمثلة في زهرة الشمس والفول السوداني والسمسم وغيرها من المحصولات وأبان ان الحبوب الزيتية تعتبر من الاهداف الاستراتيجية للوزارة لإدخالها ضمن الدورات الزراعية باعتبارها محاصيل ذات قيمة اقتصادية عالية وفوائد مجزية للمزارعين، كذلك اشار لحجم المساحات المزروعة في القطاع البستاني وتطوير انتاج التمور بالولاية .
ومن ثم استعرض المقترح الخاص بصندوق الطوارئ والاعمار بالولاية على خلفية التوجيه الرئاسي ابان زيارة نائب رئيس الجمهورية لإعادة اعمار ما حدث من اضرار السيول والامطار وتم التباحث والتداول من قبل الوزراء حول المقترح ،فيما ابان الوالي ان الصندوق الخاص بإعادة الاعمار على المستوى الاتحادي تم تكوينه برئاسة نائب رئيس الجمهورية ووزير مجلس الوزراء رئيساً مناوباً .
واعلن عن اللقاء الذي تم مع نائب رئيس الجمهورية وكل من وزير التخطيط العمراني ووزير الحكم المحلي بخصوص الصندوق الولائي وفيما يتصل بالعمل الزراعي وقضايا الانتاج وجه الوالي معتمدي المحليات لقيادة حملة لإنجاح كل المواسم الزراعية على صعيد المحصولات الشتوية بالتركيز على محصول القمح ومحصولات الموسم الصيفي واهمها الحبوب الزيتية فضلا عن تشجيع المزارعين للتوسع في المساحات البستانية.
--
اخبار الربوع
تصاعد وتيرة الخلافات السياسية بريفي كسلا
تصاعدت وتيرة صراعات القيادات السياسية بمحلية ريفي كسلا بصورة لافتة حول الكراسي وأخذ الصراع طابع قد يقود المنطقة لنزاعات خطيرة وأكد رئيس منظمة الوفاء بالعهد للتنمية محمد ابراهيم الشهير (بقلسا) ل(الوطن) بأن ما يدور في المحلية لا يخدم انسان المنطقة، وطالب الحادبين على مصلحة المحلية بالعمل الجاد من أجل رفعة وتنمية المنطقة بعيداً عن الجهوية ووصف قلسا معتمد محلية ريفي كسلا الأستاذ عثمان محمد نور بالشخصية المتدينة والقوية وهو يعمل وفق نهج وتعاليم ديننا الحنيف، مشيراً إلى أن بعض الذين يدعون تقربهم من السلطة هم خصماً على المحلية، وثمن مدير منظمة الوفاء دور المعتمد الكبير وصف زيارة المعتمد المفاجئة لمتضرري الامطار الأخيرة ببلدة قلسا والتي خاض فيها الوحل والطين راجلا متفقداً أحوال المواطنين وغيرها من المناطق المتأثرة بالمحلية بالموفقة وساهمت في إزالة الصورة التي رسمها بعض المواطنين عن المعتمد وثمن قلسا دور رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني الأستاذ عبد الله عبد الوهاب إلى جانب أمين الشباب بالمحلية عبد الكريم داؤد وجدد إشادة بالمعتمد وطالب الجميع بدعمه ومساعدته من أجل رفاهية انسان المنطقة ووعد قلسا بفتح ملف الصراع الذي يدور بمحلية ريفي كسلا.
--
انطلاق الحملة المركزية لمتابعة وإنجاح الموسم الزراعي بالولايات
ضمن برنامجها الرامي للنهوض بالقطاع الزراعي وإحداث النقلة النوعية المطلوبة أعلنت وزارة الزراعة والري إنطلاق الحملة المركزية لمتابعة وإنجاح الموسم الزراعي بالولايات والمشاريع المروية، جاء ذلك لدى إجتماع ضم الجهات ذات الصلة بالوزارة واتحاد المهندسين الزراعيين ونقابة عمال الزراعة بالوزارة، حيث أعلنت اكتمال كافة الإستعدادات لانطلاق الحملة المركزية لمتابعة وإنجاح الموسم الزراعي بالولايات والمشاريع المروية في إطار برنامج الحزم التقنية المتكاملة لجهة توفير المدخلات الزراعية والتمويل، وقال ممثل الوزارة حسبو محمد الحاج إن الموسم يعتبر متميزاً للبداية المبكرة في الزراعة وتوفر الأمطار ، إلى جانب توفير المدخلات الزراعية، وأكد اهتمام الوزارة بمتابعة وصول هذه المدخلات للولايات بتكوين فرق من المرشدين الزراعيين والمهندسين الزراعيين بالوزارة لمساعدة المزارعين في تطبيق الحزم التقنية التي من شأنها أن تزيد الإنتاج والإنتاجية.. ومن ثم إحداث النقلة المطلوبة في الزراعة.
--
الولاية الشمالية تقدم فرصاً واسعة للاستثمار للمغتربين بالولاية
قدم وزير الاستثمار بالولاية الشمالية جعفر عبد المجيد عرضا وافيا لفرص الاستثمار المتاحة بالولاية ووجه الدعوة للمغتربين لإقامة مشروعات خاصة في المجال الزراعي مؤكدا توفر البنيات التحتية ووجود الضمانات الكافية التي تؤمن للمستثمر الأجنبي والوطني تحويل أمواله والحصول على أراضي خالية من الموانع .
وكشف الوزير في اللقاء الذي تم اليوم في جهاز السودانيين العاملين بالخارج وضم لفيفا من المغتربين الذين شاركوا في المؤتمر السادس للمغتربين عن قانون جديد للاستثمار للعام 2014 بالولاية وضع في منضدة المجلس التشريعي فيه كثير من المواد الضامنة لبيئة استثمارية جيدة بالولاية .
وتناول الوزير المشروعات الاستثمارية بالولاية والنجاحات التي تحققت في مجال زراعة الأعلاف والذي يستهدف الأسواق العربية والشهادة التي تحصلت عليها الولاية من مستثمر إماراتي منحت للشمالية للمزايا التي تتمتع بها من مياه وأراضي شاسعة وثروة معدنية .
وقال الوزير إن وزارته قد أعدت مخططا هيكليا بطريقة علمية وان هناك معلومات تفصيلية للترويج عن الاستثمار في الولاية رفعت في الموقع الإلكتروني بخلاف المعارض والملتقيات التي تحرص الوزارة على حضورها داخل وخارج السودان .
وأشار إلي انعقاد مهرجان البركل ومعرض تسويقي للولاية خلال هذا العام، مشيرا إلى بدء الترتيب للفعاليتين ،وتطرق إلى افتتاح معبر أشكيت في الخامس والعشرين من أغسطس الحالي، داعيا المغتربين للاستثمار في المواقع المخصصة للخدمات على طول الطريق الذي يبدأ من الخرطوم وينتهي في حلفا، مذكرا بأنه بداية لطريق قاري يشمل ليبيا وإثيوبيا ويصل إلى الحدود المصرية ويحاذى النيل بالاتجاه الغربي .
وحظي اللقاء بنقاش مستفيض وطرح المغتربون مجموعة من الأسئلة الخاصة بالأراضي والقانون والخدمات التي تقدم للمستثمر وتكلفة الكهرباء ونصيب الولاية من الاستثمارات في الذهب والنسب المحددة للمسئولية الاجتماعية وأشادوا بجهد الوزير وقدموا مقترحا بعقد لقاء سنوي بالولاية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.