السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(الوطن) تحصل على تقرير خطير مرفوع لوزير الإرشاد عن مخالفات تعاقدات إسكان وخدمات الحجيج !
(وزارة القوارير) من نفيسة أحمد الأمين الى مشاعر الدولب ! أميرة الفاضل قالت لي : الوزارة نحن (قدرها وقدودها) ! الزارعنا وزارع (المسكيت) غير الله يقلعنا !
نشر في الوطن يوم 25 - 08 - 2014

هذه القصة مهداة إلى الوزيرتين مشاعر الدولَّب وأمل البيلي وكل مسؤول
الوزيرة أمل البيلي ل(الوطن): طفل الحراسة مات منتحراً داخل الحراسة!
كشفت وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم الدكتورة أمل البيلي لي شخصياً بأن الطفل الذي توفى بالحراسة مات منتحراً داخل الحراسة بضرب رأسه على الجدار مرات ومرات، وكان قد تم إنقاذه بواسطة فريق الإنقاذ النهري وكانت «الوطن» هي أول من أثارت قضية الطفل هذا بصورة واضحة، فاجتمع في نفس اليوم المجلس الأعلى للطفولة وطالب بالتحقيق حول ملابسات موت الطفل المذكور، وتحركت منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في ذات الاتجاه.
الدكتورة أمل البيلي في الواقع تحدثت عن خطط وتدابير لاستيعاب الأطفال المشردين ومكافحة التسوُّل وغير ذلك وكنت قد اثرت مع الدكتورة امل اللبيلي قضية «مجهولي الهوية» وقلت لها انني غير مقتنع بأن يكون هنالك مواطناً او مقيماً مجهول الهوية مطلقاً وذلك عندما قالت لي ان الطفل المنتحر مجهول الهوية. فاذا كانت الاجهزة الأمنية عندنا تميط اللثام عن الجرائم الغامضة فبالامكان التعرف علي هوية الجثث مهما طال الوقت بمزيد من الجهد والتقصي.
وزارات الرعاية الاجتماعية القومية والولائية وزارات مهمة، لكن الملاحظ انه دائماً تتولى أمرها امرأة منذ عهد الوزيرة نفيسة احمد الامين، مروراً بالدكتورة فاطمة عبدالمحمود ثم رشيدة عبدالمطلب في حكومة الصادق المهدي، الي اميرة الفاضل وانتهاءً بمشاعر الدولَّب، ولذلك سميتها «وزارة القوارير».
وكنت قد كتبت تحت هذا العنوان«وزارة القوارير» اقول للسيدة اميرة الفاضل إبان توليها الوزارة، الوزارة اصبحت مهامها معقدة بعد أن ضربت النسيج الاجتماعي جرائم المخدرات والاغتصاب وتداعيات اتفاقية نيفاشا وعادات الوافدين الي بلادنا مع الهجمة الاستثمارية وعصابات«النيقرس». وطالبتها بانشاء مجلس متخصص يحمل عن كاهلها هذا العبء الجسيم. التقيت بعد ذلك بالوزيرة اميرة الفاضل في منبر سياسي واثرت في حضورها هذه القضية. اميرة الفاصل قالت لي.. انها فهمت قصدي واضافت قائلة.. (الوزارة نحن قدرها وقدودها)! وقدمت لي دعوة خاصة لحضور اجتماع مقفول للمجلس الاستشاري للوزيرة وقد كان ذلك بالفعل.
اكثر ما يثير الانتباه الآن هو المشردين الذين يقيمون بالمجاري
والشوارع المظلمة اضافة للمتسولين والباعة صغار السن.
«بائعة الكبريت الصغيرة» قصة هزت الضمير الانساني، اشار لها الزميل الاستاذ محمد الفكي سليمان في احدى معالجاته لخص محمد الفكي سليمان قصة بائعة الكبريت الصغيرة في ان كل الدنيا عندها في حدود تلك العلبة التي تحوي اعداد الثقاب تجوب بها التقاطعات وزحام المارة عارضة سلعتها التي لا يهتم بها احد. الا اذا استرعى ذلك رحيم من الرحماء، فالقى اليها بقطعة معدنية هو كل ما يملك.
عرض محمد الفكي الي تفاصيل موت الصغيرة امام المارة من البرد القارس. ترقد في الشارع المكشوف تحتها الاسفلت وتحفها الرياح العاتية. وعلبة الكبريت سلعة الزمان القديم تتسرب واحدة تلو الاخري هزيلة مثل صاحبتها لا تدفع برداً عن الصغيرة التي تواصل صراع البقاء.
الاستاذ محمد الفكي سليمان عادت القصة الي ذاكرته بعد ان تأخر في شوارع الخرطوم الي ما بعد منتصف الليل لاسباب ليست من بينها السمر المباح بعد ان ولى زمانه وشوارع الخرطوم مكتظة بأصحاب الحاجات الخاصة وضحايا الحرب الذين حصدتهم حروب الايدلوجيات واخرجتهم من ديارهم الي انحاء البلاد المختلفة. نحو بندر«الترك» الكبير كما يصفه محمد الفكي بحثاً عن لقمة عيش وامن من خوف. فاستقبلهم البندر واخذ منهم من يقدر على العمل في خدمة المنازل وغسيل العربات ومسح الاحذية وكنس الارصفة. ليمنحهم فتات موائده دون ان يفتح لهم قلبه ومدارسه ومعاهده حتي يتحولوا الي مواطنين. وترك كبار السن ومن ولدوا للتو واصحاب الاعذار ضحايا الحرب في الشارع مثل قطعة حديد صدئة.. لا يتذكر احد تلك الاكوام البشرية التي استرعت انتباه محمد الفكي سليمان وحكى عنها والتي تفترش شوارع الخرطوم في ظروف مناخية بالغة القسوة درجة حرارة منخفضة مع غذاء بائس وصيف لاهب، وحميات متعددة.
لا احد يتذكر تلك الاكوام البشرية الا اذا انسل من بين تلك الاكوام فرد وخطف موبايل او ولاعة ذهبية حينها تنهض كل الاصوات لتتحدث عن امن العاصمة مطالبة بترحيل هذه الجماعات. الي اين؟، هذا سؤال مطلوب من الحكومة الاجابة عنه.
ويأسف محمد الفكي سليمان على حكومة وليدة حرب لم تشغل نفسهاب بالبحث عن احوال الناس ومعاشهم. هي حكومة خرجت من حرب شُغِل من كل الدنيا بسؤال الشوكة والغلبة والسلطان. وتبع ذلك اهتمامها بمظاهر القوة وبسط الهيبة حتي ظنت في قمة تجبرها ان بناء جسر او سد اهم من بناء الانسان والمحافظة عليه. وهو منطق يهزمه سؤال صغير: اذن.. لماذا تُبنى هذه المباني وتُشيَّد الجسور؟ وقد يعتذر البعض بضعف الامكانات واجواء التحول من الحرب الي السلم والمشاريع التي تلتهم الميزانية. هذه ليست الاجابة كما ان المشكلة ليست في ضعف الميزانية او قلة الحيلة وضعف البنيات التي تستوعب مئات الآلاف من المشردين ونازحي الحروب والمجاعات. المشكلة كما يري محمد الفكي، أن معظم الاحزاب السياسية في السودان ليس لديها برامج اجتماعية واضحة او التزامات تجاه قضايا المستضعفين الفقراء والمتأثرين بالحرب والمجاعة، حتي يقول لا اعرف كيف ينام مسؤول ملء جفونه ويسكن الي اولاده ويؤدي مناسكه، ويدعو الله بالرحمة ورعيته تنام في الشارع لا تأكل، ويأكلها المرض والطقس البارد والساخن والسهر والحمى. وكيف يسكت عن مثل هذه الآلام الثوار واصحاب نظريات الصراع الطبقي والصراع القومي والحوار العام. ووطن على اساس المساواة؟ فالبعد الاجتماعي غائب عن احزابنا السياسية وحكوماتنا ورجال الدولة ويتساءل محمد الفكي، ماذا يمكن ان يحدث لو اقترح احد الوزراء او رجال البرلمان فتح المدارس والمساجد والكنائس ليلاً لينام فيها المستضعفون حتي تشرق الشمس؟ ستأتي الاجابات مختلفة سيفسد بهاؤها وسيفسد هؤلاء طلاءها، هؤلاء المساكين والمرضى وا لمجزومين. سينقلون العدوى لطلاب المدارس ورواد المساجد والكنائس، سيفكر البعض في الطلاء. وآخر في العدوى. وثالث في احذيتهم المصقولة التي ستُسرق من المساجد وليس هذا هو الحل فالحلول كثيرة يعرفها رجال الدولة والسياسة.
--
مصلحة الغابات إستوردت شجرة (المسكيت) لمكافحة الزحف الصحراوي أيام النميري عن جهل فضربت الأرض والزراعة والإقتصاد الوطني !
تضرب شجرة «المسكيت» اللعينة عشرات الأُلوف من الأفدنة الزراعية الخصبة في ولاية الجزيرة وحلفا الجديدة وغيرها.
عجزت السلطات المختصة عن مكافحة هذا «السرطان» بعد ان صرفت ملايين الجنيهات ويتحدث البعض عن تلاعب في جهات بعينها.
وعلمت (الوطن) ان شركة اجنبية قدمت عرضاً مُغرياً باقتلاع هذه الأشجار لأغراض معينة بملايين الدولارات وتصديرها الى الخارج لأغراض تجارية إلا أن مصلحة الغابات اعترضت على ذلك لأسباب لم تكشف عنها.
المصيبة أن مصلحة الغابات هي التي استجلبت هذه الشجرة في عهد النميري لمكافحة الجفاف والتصحر دون ان تعلم انها بذلك تلحق ضرراً فادحاً بالبلاد واقتصادها القومي.
--
الفريق شرطة نور الهدى محمد الشفيع تحذر من خطر مدمن واحد على مجموعة من الأصدقاء والمعارف
الفريق شرطة طبيب نور الهدى محمد الشفيع مدير عام مستشفى التجاني الماحي أُنتدبت من وزارة الصحة إلى وزارة الداخلية عام 1995 كما قالت لي وهي متخصصة أصلاً في الطب النفسي وعملت كرئيس لقسم الإدمان وطبيبة في مستشفى الشرطة ومصحة كوبر وبذلت جهداً كبيراً في علاج عدد من المدمنين.
وقامت والفريق التابع لها بعمل توعية بالجامعات.
وثمنت الفريق شرطة نور الهدى قيام المركز الجديد وهو مركز يتبع منظمة الشبكة القومية لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم. وقد علمت ان العلاج بهذا المركز للمدمنين ليس مجانياً. وتعتقد الفريق شرطة نور الهدى ان الخطر الداهم يتمثل في مدمن واحد بإمكانه ان ينشر الإدمان والمخدرات بين عدد من الأصدقاء. وقالت انه من خلال المحاضرات يتم التوعية عبر ثلاث خطوات تبدأ بمكافحة شراء المواد المخدرة من السوق والتوعية والوقاية.
--
الوطن تحصل على تقرير خطير رفع لوزير الإرشاد والأوقاف عن بعثة الحج السودانية
السعودية تصفي مكتب منسقية الحج والعمرة السودانية
مخالفات في تعاقدات الإسكان والخدمات الإضافية
حصلت الوطن على تقرير خطير رُفع إلى وزير الإرشاد والأقاف دكتور الفاتح تاج السر عن اداء قطاعات الحج السودانية رفعه اليه الدكتور احمد التجاني محمد بموجب تكليف من السيد الوزير. كشف التقرير عن ثغرات خطيرة في تعاقدات الإسكان والخدمات الإضافية وذلك قبل أن تقوم السلطات السعودية بتصفية مكتب منسقية الحج والعمرة السودني هناك واستدعاء السيد الوزير للموظفين بتعليق نشاطهم هناك والعودة الى السودان. وقد عادوا بالفعل في حين ظل رئيس المكتب
الاستاذ عصام خلف مرابطاً هناك لأسباب لا نعلمها
وقد ذكر الدكتور احمد التجاني بأن السيد الوزير تجاهل هذا التقرير الأمر الذي استدعى رفضه المشاركة في بعثة الحج السودانية هذا العام كمستشار للبعثة وفيما يلي نص التقرير المشار اليه
٭ سلبيات التعاقدات
تكمن اهمية هذه السلبيات في إصرار الهيئة العامة للحج والعمرة على التعاقد مع المجموعة السكنية الأقل كفاءة واقتداراً في ظل وجود مجموعات اكثر كفاءة واقتداراً منها. ونقصد بذلك الاحتكار الحصري على مجموعة المختار والأندلس بالمدينة المنورة ومن خلال حوارنا مع الأستاذ بندر حمود الأحمدي رئيس مجموعة اشراق المدينة حول مجموعته الإسكانية وخبرتها فقد اكد أن لهذه المجموعة خبرة اكثر من 53 عاماً في خدمة اسكان الحجاج واكد أن مؤسسته مؤهلة من قبل المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة والتي بدورها تعكس هذه المجموعات المؤهلة للبعثات الحج الرسمية وطيلة تلك الفترة لم تحظَ هذه المجموعة بتقديم خدمة لحجاج السودان رغم كفاءة فنادقها ذات السعة الكبيرة التي تسع ل52 الف سرير مع تقديم افضل الخدمات الفندقية اضافة الى كفاءة وسعة المطاعم التي يمكن ان تقدم خدمة لإطعام الحجيج.
ولقد اثبت تعاقد هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم مع مجموعة اشراق المدينة كفاءتها واقتدارها وابطل الرهان على مجموعتي «المختارة والأندلس» وهذا ما فتح الباب واسعاً للتساؤل حول ماهية الدوافع الحقيقية والتي في اصلها لا تخلو من غرض حيث جاء عرض اشراق المدينة 059 ريالاً مقابل 0001 ريال للمختار والأندلس مع اصرار الإدارة العامة للتعاقد معها سنوياً.
تعاقدات الخدمات الإضافية
وفيما يلي تعاقدات الخدمات الإضافية فإن الإدارة العامة للحج والعمرة تعاقدت مع المؤسسة الأهلية للقيام بهذه الخدمات الإضافية بمشعري منى وعرفات.
1 تحسين الخيام
2 الحمامات
3 الحوائط الجبصية
4 السوفابيد
علماً بأن المؤسسة الأهلية هي جهة رقابية وليست شركة هندسية تقوم بمثل هذه الأعمال. وكل البعثات الآخرى تعاقدت مع الشركات اللوجستية التي تقوم بمثل هذه العمل مثل شركة البركة للتجهيزات وقد حاورنا صاحبها المطوف محسن الحبشي وابدى تحفظه على ذلك.
1/ المؤسسة الاهلية لم تستطع القيام بتلك الأعمال وإنما تعاقدت مع جهات اخرى لتنفيذ هذه الأعمال والمشكلة التي وقعت فيها الإدارة العامة هو أن تكلفة قيمة الخدمات لأي حاج تساوي «07 ريالاً» بينما عملية الإشراف لتنفيذ هذه الخدمة تساوي مبلغ «002 ريل» أي ان قيمة الإشراف للمؤسسة اعلى من قيمة الخدمة المقدمة للحجاج.
الإدارة العامة قامت بدفع كامل المبالغ للمؤسسة الأهلية قبل تنفيذ هذه الخدمات برغم انها لم تكتمل. والعقد الموقَّع بين الإدارة العامة للحج والعمرة والمؤسسة الأهلية تجاهل تفاصيل معروفة في سنة المتعاقدين «تفاصيل سعر الخدمة مفصلة وانما جاءت مجملة» ما حدث ادخل القطاعات الولائية في حيرة في كيفية استرداد المبالغ المدفوعة مقابل الخدمات التي لم تكتمل. حيث بلغت نسبة تنفيذ تلك الخدمات 04% ولم يكن هنالك شرط لاسترداد هذه المبالغ.
٭ تجهيزات الحجاج
فيما يلي التجهيزات المشتركة بين القطاعات لشراء «الإحرامات او تأجير السيارات وخدمات ا لإطعام فهناك الكثير من المشاكل والغموض التي تكتنف هذه التجهيزات.
٭ تأشيرات الفرادى
رغم الضوابط التي وضعتها سفارة خادم الحرمين الشريفين والإدارة العامة للحج والعمرة لمنع تأشيرات الفرادى الا ان هناك اعداداً كبيرة وصلت للأراضي السعودية تقدر بأكثر من الف وقد استضاف قطاع المؤسسات ما يقارب ال052 شخصاً تم إسكانهم وترحيلهم وتفويجهم.
القطاعات الولائية ظلت دوماً تشكو من الفائض الذي يخلفه المرافقون «بالجواز» ولا تدري اين تذهب هذا الفائض ولكنها ظلت تعلق شماعة الفرادى بهذا الفائض.
٭ التحويلات البنكية
شكل تأخير التحويلات البنكية استياءً شديداً للقطاعات الولائية حيث بلغ العجز المالي حتى شهر محرم اكثر من 02% في تأخير تنفيذ التزامات القطاعات وابراء الذمة مع مقدمي الخدمات بالمملكة العربية السعودية. علماً بأن هذا التأخير سيقدح في مصداقية البعثة السودانية.
٭ ترهل البعثات
رغم نقص حضة حجاج السودان الا ان البعثة الاتحادية والولائية لم تجرِ التخفيض المطلوب لأعضائها لقد اصبح الترهل في البعثة الإشرافية سمة بارزة في كل المواسم بحيث لم تستطع الإدارة العامة التخلص منه حتي اصبحت المشاركة في البعثة من بعض الجهات حقاً يطالبون به ويتقاضون لأجله مكاسب وعهدنا الوجوه المعروفة دون غيرهم .
٭ الموازنة التي اجيزت للبعثة الاتحادية او الإشرافية تضمنت الاستحقاقات وسائر الأمور اللوجستية التي بها تستطيع البعثة الإشرافية مباشرة مهامها. الا ان اللافت كان عدم وجود مخيم لأعضاء البعثة الإشرافية في كل من منى و عرفات. وظل اعضاء البعثة الإشرافية وبالرغم من سعة حجمها وكثرة عددها تقوم بالتسلل الى مخيمات القطاعات الولائية مما سبب ازعاجاً للقطاعات هذه.
وزارة الحج السعودية صدقت ب00001 الف تأشيرة لاعضاء البعثة والإدارة العامة للحج والعمرة اعطت كل قطاع 05 فرصة وجملة الكمية المصدقة للقطاعات 055. فهناك اسئلة تدور حول 054 ريالاً اين ذهبت؟ وكانت القطاعات الولائية تعشم في هذه الفرص الباقية لتسهم في تخفيض تكلفة امراء الأفواج
فرض مبالغ على الولايات لتمويل البعثة الإشرافية
قامت الإدارة العام بفرض مبالغ على القطاعات واخص بالذكر قطاع الخرطوم دفع مبلغ مليون ريال بخصم 007 الف ريال لتسيير البعثة الإشرافية ومبلغ 002 ريال كمبلغ احتياطي
يتبع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.