شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك    الجزائر تتفوق على السودان بثلاثية نظيفة    سهير عبد الرحيم تكتب: ماحدث في نيويورك    شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يرقص بطريقة مثيرة على موسيقى الأغاني الخليجية    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن تفاجئ الجميع وتدافع عن الطالب الذي أهان معلمه بالرقص أمامه: (ما شفت رقصه قلة أدب ولا عدم تربية وانتو خالطين بين الاحترام والخوف وبين التربية والقسوة)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    وفاة مسؤول بارز بناد بالدوري السوداني الممتاز    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(الوطن) تحصل على تقرير خطير مرفوع لوزير الإرشاد عن مخالفات تعاقدات إسكان وخدمات الحجيج !
(وزارة القوارير) من نفيسة أحمد الأمين الى مشاعر الدولب ! أميرة الفاضل قالت لي : الوزارة نحن (قدرها وقدودها) ! الزارعنا وزارع (المسكيت) غير الله يقلعنا !
نشر في الوطن يوم 25 - 08 - 2014

هذه القصة مهداة إلى الوزيرتين مشاعر الدولَّب وأمل البيلي وكل مسؤول
الوزيرة أمل البيلي ل(الوطن): طفل الحراسة مات منتحراً داخل الحراسة!
كشفت وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم الدكتورة أمل البيلي لي شخصياً بأن الطفل الذي توفى بالحراسة مات منتحراً داخل الحراسة بضرب رأسه على الجدار مرات ومرات، وكان قد تم إنقاذه بواسطة فريق الإنقاذ النهري وكانت «الوطن» هي أول من أثارت قضية الطفل هذا بصورة واضحة، فاجتمع في نفس اليوم المجلس الأعلى للطفولة وطالب بالتحقيق حول ملابسات موت الطفل المذكور، وتحركت منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان في ذات الاتجاه.
الدكتورة أمل البيلي في الواقع تحدثت عن خطط وتدابير لاستيعاب الأطفال المشردين ومكافحة التسوُّل وغير ذلك وكنت قد اثرت مع الدكتورة امل اللبيلي قضية «مجهولي الهوية» وقلت لها انني غير مقتنع بأن يكون هنالك مواطناً او مقيماً مجهول الهوية مطلقاً وذلك عندما قالت لي ان الطفل المنتحر مجهول الهوية. فاذا كانت الاجهزة الأمنية عندنا تميط اللثام عن الجرائم الغامضة فبالامكان التعرف علي هوية الجثث مهما طال الوقت بمزيد من الجهد والتقصي.
وزارات الرعاية الاجتماعية القومية والولائية وزارات مهمة، لكن الملاحظ انه دائماً تتولى أمرها امرأة منذ عهد الوزيرة نفيسة احمد الامين، مروراً بالدكتورة فاطمة عبدالمحمود ثم رشيدة عبدالمطلب في حكومة الصادق المهدي، الي اميرة الفاضل وانتهاءً بمشاعر الدولَّب، ولذلك سميتها «وزارة القوارير».
وكنت قد كتبت تحت هذا العنوان«وزارة القوارير» اقول للسيدة اميرة الفاضل إبان توليها الوزارة، الوزارة اصبحت مهامها معقدة بعد أن ضربت النسيج الاجتماعي جرائم المخدرات والاغتصاب وتداعيات اتفاقية نيفاشا وعادات الوافدين الي بلادنا مع الهجمة الاستثمارية وعصابات«النيقرس». وطالبتها بانشاء مجلس متخصص يحمل عن كاهلها هذا العبء الجسيم. التقيت بعد ذلك بالوزيرة اميرة الفاضل في منبر سياسي واثرت في حضورها هذه القضية. اميرة الفاصل قالت لي.. انها فهمت قصدي واضافت قائلة.. (الوزارة نحن قدرها وقدودها)! وقدمت لي دعوة خاصة لحضور اجتماع مقفول للمجلس الاستشاري للوزيرة وقد كان ذلك بالفعل.
اكثر ما يثير الانتباه الآن هو المشردين الذين يقيمون بالمجاري
والشوارع المظلمة اضافة للمتسولين والباعة صغار السن.
«بائعة الكبريت الصغيرة» قصة هزت الضمير الانساني، اشار لها الزميل الاستاذ محمد الفكي سليمان في احدى معالجاته لخص محمد الفكي سليمان قصة بائعة الكبريت الصغيرة في ان كل الدنيا عندها في حدود تلك العلبة التي تحوي اعداد الثقاب تجوب بها التقاطعات وزحام المارة عارضة سلعتها التي لا يهتم بها احد. الا اذا استرعى ذلك رحيم من الرحماء، فالقى اليها بقطعة معدنية هو كل ما يملك.
عرض محمد الفكي الي تفاصيل موت الصغيرة امام المارة من البرد القارس. ترقد في الشارع المكشوف تحتها الاسفلت وتحفها الرياح العاتية. وعلبة الكبريت سلعة الزمان القديم تتسرب واحدة تلو الاخري هزيلة مثل صاحبتها لا تدفع برداً عن الصغيرة التي تواصل صراع البقاء.
الاستاذ محمد الفكي سليمان عادت القصة الي ذاكرته بعد ان تأخر في شوارع الخرطوم الي ما بعد منتصف الليل لاسباب ليست من بينها السمر المباح بعد ان ولى زمانه وشوارع الخرطوم مكتظة بأصحاب الحاجات الخاصة وضحايا الحرب الذين حصدتهم حروب الايدلوجيات واخرجتهم من ديارهم الي انحاء البلاد المختلفة. نحو بندر«الترك» الكبير كما يصفه محمد الفكي بحثاً عن لقمة عيش وامن من خوف. فاستقبلهم البندر واخذ منهم من يقدر على العمل في خدمة المنازل وغسيل العربات ومسح الاحذية وكنس الارصفة. ليمنحهم فتات موائده دون ان يفتح لهم قلبه ومدارسه ومعاهده حتي يتحولوا الي مواطنين. وترك كبار السن ومن ولدوا للتو واصحاب الاعذار ضحايا الحرب في الشارع مثل قطعة حديد صدئة.. لا يتذكر احد تلك الاكوام البشرية التي استرعت انتباه محمد الفكي سليمان وحكى عنها والتي تفترش شوارع الخرطوم في ظروف مناخية بالغة القسوة درجة حرارة منخفضة مع غذاء بائس وصيف لاهب، وحميات متعددة.
لا احد يتذكر تلك الاكوام البشرية الا اذا انسل من بين تلك الاكوام فرد وخطف موبايل او ولاعة ذهبية حينها تنهض كل الاصوات لتتحدث عن امن العاصمة مطالبة بترحيل هذه الجماعات. الي اين؟، هذا سؤال مطلوب من الحكومة الاجابة عنه.
ويأسف محمد الفكي سليمان على حكومة وليدة حرب لم تشغل نفسهاب بالبحث عن احوال الناس ومعاشهم. هي حكومة خرجت من حرب شُغِل من كل الدنيا بسؤال الشوكة والغلبة والسلطان. وتبع ذلك اهتمامها بمظاهر القوة وبسط الهيبة حتي ظنت في قمة تجبرها ان بناء جسر او سد اهم من بناء الانسان والمحافظة عليه. وهو منطق يهزمه سؤال صغير: اذن.. لماذا تُبنى هذه المباني وتُشيَّد الجسور؟ وقد يعتذر البعض بضعف الامكانات واجواء التحول من الحرب الي السلم والمشاريع التي تلتهم الميزانية. هذه ليست الاجابة كما ان المشكلة ليست في ضعف الميزانية او قلة الحيلة وضعف البنيات التي تستوعب مئات الآلاف من المشردين ونازحي الحروب والمجاعات. المشكلة كما يري محمد الفكي، أن معظم الاحزاب السياسية في السودان ليس لديها برامج اجتماعية واضحة او التزامات تجاه قضايا المستضعفين الفقراء والمتأثرين بالحرب والمجاعة، حتي يقول لا اعرف كيف ينام مسؤول ملء جفونه ويسكن الي اولاده ويؤدي مناسكه، ويدعو الله بالرحمة ورعيته تنام في الشارع لا تأكل، ويأكلها المرض والطقس البارد والساخن والسهر والحمى. وكيف يسكت عن مثل هذه الآلام الثوار واصحاب نظريات الصراع الطبقي والصراع القومي والحوار العام. ووطن على اساس المساواة؟ فالبعد الاجتماعي غائب عن احزابنا السياسية وحكوماتنا ورجال الدولة ويتساءل محمد الفكي، ماذا يمكن ان يحدث لو اقترح احد الوزراء او رجال البرلمان فتح المدارس والمساجد والكنائس ليلاً لينام فيها المستضعفون حتي تشرق الشمس؟ ستأتي الاجابات مختلفة سيفسد بهاؤها وسيفسد هؤلاء طلاءها، هؤلاء المساكين والمرضى وا لمجزومين. سينقلون العدوى لطلاب المدارس ورواد المساجد والكنائس، سيفكر البعض في الطلاء. وآخر في العدوى. وثالث في احذيتهم المصقولة التي ستُسرق من المساجد وليس هذا هو الحل فالحلول كثيرة يعرفها رجال الدولة والسياسة.
--
مصلحة الغابات إستوردت شجرة (المسكيت) لمكافحة الزحف الصحراوي أيام النميري عن جهل فضربت الأرض والزراعة والإقتصاد الوطني !
تضرب شجرة «المسكيت» اللعينة عشرات الأُلوف من الأفدنة الزراعية الخصبة في ولاية الجزيرة وحلفا الجديدة وغيرها.
عجزت السلطات المختصة عن مكافحة هذا «السرطان» بعد ان صرفت ملايين الجنيهات ويتحدث البعض عن تلاعب في جهات بعينها.
وعلمت (الوطن) ان شركة اجنبية قدمت عرضاً مُغرياً باقتلاع هذه الأشجار لأغراض معينة بملايين الدولارات وتصديرها الى الخارج لأغراض تجارية إلا أن مصلحة الغابات اعترضت على ذلك لأسباب لم تكشف عنها.
المصيبة أن مصلحة الغابات هي التي استجلبت هذه الشجرة في عهد النميري لمكافحة الجفاف والتصحر دون ان تعلم انها بذلك تلحق ضرراً فادحاً بالبلاد واقتصادها القومي.
--
الفريق شرطة نور الهدى محمد الشفيع تحذر من خطر مدمن واحد على مجموعة من الأصدقاء والمعارف
الفريق شرطة طبيب نور الهدى محمد الشفيع مدير عام مستشفى التجاني الماحي أُنتدبت من وزارة الصحة إلى وزارة الداخلية عام 1995 كما قالت لي وهي متخصصة أصلاً في الطب النفسي وعملت كرئيس لقسم الإدمان وطبيبة في مستشفى الشرطة ومصحة كوبر وبذلت جهداً كبيراً في علاج عدد من المدمنين.
وقامت والفريق التابع لها بعمل توعية بالجامعات.
وثمنت الفريق شرطة نور الهدى قيام المركز الجديد وهو مركز يتبع منظمة الشبكة القومية لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم. وقد علمت ان العلاج بهذا المركز للمدمنين ليس مجانياً. وتعتقد الفريق شرطة نور الهدى ان الخطر الداهم يتمثل في مدمن واحد بإمكانه ان ينشر الإدمان والمخدرات بين عدد من الأصدقاء. وقالت انه من خلال المحاضرات يتم التوعية عبر ثلاث خطوات تبدأ بمكافحة شراء المواد المخدرة من السوق والتوعية والوقاية.
--
الوطن تحصل على تقرير خطير رفع لوزير الإرشاد والأوقاف عن بعثة الحج السودانية
السعودية تصفي مكتب منسقية الحج والعمرة السودانية
مخالفات في تعاقدات الإسكان والخدمات الإضافية
حصلت الوطن على تقرير خطير رُفع إلى وزير الإرشاد والأقاف دكتور الفاتح تاج السر عن اداء قطاعات الحج السودانية رفعه اليه الدكتور احمد التجاني محمد بموجب تكليف من السيد الوزير. كشف التقرير عن ثغرات خطيرة في تعاقدات الإسكان والخدمات الإضافية وذلك قبل أن تقوم السلطات السعودية بتصفية مكتب منسقية الحج والعمرة السودني هناك واستدعاء السيد الوزير للموظفين بتعليق نشاطهم هناك والعودة الى السودان. وقد عادوا بالفعل في حين ظل رئيس المكتب
الاستاذ عصام خلف مرابطاً هناك لأسباب لا نعلمها
وقد ذكر الدكتور احمد التجاني بأن السيد الوزير تجاهل هذا التقرير الأمر الذي استدعى رفضه المشاركة في بعثة الحج السودانية هذا العام كمستشار للبعثة وفيما يلي نص التقرير المشار اليه
٭ سلبيات التعاقدات
تكمن اهمية هذه السلبيات في إصرار الهيئة العامة للحج والعمرة على التعاقد مع المجموعة السكنية الأقل كفاءة واقتداراً في ظل وجود مجموعات اكثر كفاءة واقتداراً منها. ونقصد بذلك الاحتكار الحصري على مجموعة المختار والأندلس بالمدينة المنورة ومن خلال حوارنا مع الأستاذ بندر حمود الأحمدي رئيس مجموعة اشراق المدينة حول مجموعته الإسكانية وخبرتها فقد اكد أن لهذه المجموعة خبرة اكثر من 53 عاماً في خدمة اسكان الحجاج واكد أن مؤسسته مؤهلة من قبل المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة والتي بدورها تعكس هذه المجموعات المؤهلة للبعثات الحج الرسمية وطيلة تلك الفترة لم تحظَ هذه المجموعة بتقديم خدمة لحجاج السودان رغم كفاءة فنادقها ذات السعة الكبيرة التي تسع ل52 الف سرير مع تقديم افضل الخدمات الفندقية اضافة الى كفاءة وسعة المطاعم التي يمكن ان تقدم خدمة لإطعام الحجيج.
ولقد اثبت تعاقد هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم مع مجموعة اشراق المدينة كفاءتها واقتدارها وابطل الرهان على مجموعتي «المختارة والأندلس» وهذا ما فتح الباب واسعاً للتساؤل حول ماهية الدوافع الحقيقية والتي في اصلها لا تخلو من غرض حيث جاء عرض اشراق المدينة 059 ريالاً مقابل 0001 ريال للمختار والأندلس مع اصرار الإدارة العامة للتعاقد معها سنوياً.
تعاقدات الخدمات الإضافية
وفيما يلي تعاقدات الخدمات الإضافية فإن الإدارة العامة للحج والعمرة تعاقدت مع المؤسسة الأهلية للقيام بهذه الخدمات الإضافية بمشعري منى وعرفات.
1 تحسين الخيام
2 الحمامات
3 الحوائط الجبصية
4 السوفابيد
علماً بأن المؤسسة الأهلية هي جهة رقابية وليست شركة هندسية تقوم بمثل هذه الأعمال. وكل البعثات الآخرى تعاقدت مع الشركات اللوجستية التي تقوم بمثل هذه العمل مثل شركة البركة للتجهيزات وقد حاورنا صاحبها المطوف محسن الحبشي وابدى تحفظه على ذلك.
1/ المؤسسة الاهلية لم تستطع القيام بتلك الأعمال وإنما تعاقدت مع جهات اخرى لتنفيذ هذه الأعمال والمشكلة التي وقعت فيها الإدارة العامة هو أن تكلفة قيمة الخدمات لأي حاج تساوي «07 ريالاً» بينما عملية الإشراف لتنفيذ هذه الخدمة تساوي مبلغ «002 ريل» أي ان قيمة الإشراف للمؤسسة اعلى من قيمة الخدمة المقدمة للحجاج.
الإدارة العامة قامت بدفع كامل المبالغ للمؤسسة الأهلية قبل تنفيذ هذه الخدمات برغم انها لم تكتمل. والعقد الموقَّع بين الإدارة العامة للحج والعمرة والمؤسسة الأهلية تجاهل تفاصيل معروفة في سنة المتعاقدين «تفاصيل سعر الخدمة مفصلة وانما جاءت مجملة» ما حدث ادخل القطاعات الولائية في حيرة في كيفية استرداد المبالغ المدفوعة مقابل الخدمات التي لم تكتمل. حيث بلغت نسبة تنفيذ تلك الخدمات 04% ولم يكن هنالك شرط لاسترداد هذه المبالغ.
٭ تجهيزات الحجاج
فيما يلي التجهيزات المشتركة بين القطاعات لشراء «الإحرامات او تأجير السيارات وخدمات ا لإطعام فهناك الكثير من المشاكل والغموض التي تكتنف هذه التجهيزات.
٭ تأشيرات الفرادى
رغم الضوابط التي وضعتها سفارة خادم الحرمين الشريفين والإدارة العامة للحج والعمرة لمنع تأشيرات الفرادى الا ان هناك اعداداً كبيرة وصلت للأراضي السعودية تقدر بأكثر من الف وقد استضاف قطاع المؤسسات ما يقارب ال052 شخصاً تم إسكانهم وترحيلهم وتفويجهم.
القطاعات الولائية ظلت دوماً تشكو من الفائض الذي يخلفه المرافقون «بالجواز» ولا تدري اين تذهب هذا الفائض ولكنها ظلت تعلق شماعة الفرادى بهذا الفائض.
٭ التحويلات البنكية
شكل تأخير التحويلات البنكية استياءً شديداً للقطاعات الولائية حيث بلغ العجز المالي حتى شهر محرم اكثر من 02% في تأخير تنفيذ التزامات القطاعات وابراء الذمة مع مقدمي الخدمات بالمملكة العربية السعودية. علماً بأن هذا التأخير سيقدح في مصداقية البعثة السودانية.
٭ ترهل البعثات
رغم نقص حضة حجاج السودان الا ان البعثة الاتحادية والولائية لم تجرِ التخفيض المطلوب لأعضائها لقد اصبح الترهل في البعثة الإشرافية سمة بارزة في كل المواسم بحيث لم تستطع الإدارة العامة التخلص منه حتي اصبحت المشاركة في البعثة من بعض الجهات حقاً يطالبون به ويتقاضون لأجله مكاسب وعهدنا الوجوه المعروفة دون غيرهم .
٭ الموازنة التي اجيزت للبعثة الاتحادية او الإشرافية تضمنت الاستحقاقات وسائر الأمور اللوجستية التي بها تستطيع البعثة الإشرافية مباشرة مهامها. الا ان اللافت كان عدم وجود مخيم لأعضاء البعثة الإشرافية في كل من منى و عرفات. وظل اعضاء البعثة الإشرافية وبالرغم من سعة حجمها وكثرة عددها تقوم بالتسلل الى مخيمات القطاعات الولائية مما سبب ازعاجاً للقطاعات هذه.
وزارة الحج السعودية صدقت ب00001 الف تأشيرة لاعضاء البعثة والإدارة العامة للحج والعمرة اعطت كل قطاع 05 فرصة وجملة الكمية المصدقة للقطاعات 055. فهناك اسئلة تدور حول 054 ريالاً اين ذهبت؟ وكانت القطاعات الولائية تعشم في هذه الفرص الباقية لتسهم في تخفيض تكلفة امراء الأفواج
فرض مبالغ على الولايات لتمويل البعثة الإشرافية
قامت الإدارة العام بفرض مبالغ على القطاعات واخص بالذكر قطاع الخرطوم دفع مبلغ مليون ريال بخصم 007 الف ريال لتسيير البعثة الإشرافية ومبلغ 002 ريال كمبلغ احتياطي
يتبع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.