التقى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أمس بفندق راديسون مقر آلية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بآلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي، وبحضور ممثل الأممالمتحدة، وممثل منظمة الإيقاد، والدكتور صلاح مناع مساعد رئيس حزب الأمة. واوضح الأستاذ محمد زكي مدير المكتب الاعلامي للصادق المهدي في بيان أمس ان اللقاء كان بناءً حيث قدم الأمام شرح وافي ل (إعلان باريس)، والموقف من الحوار الوطني. وتفهم الحضور رأي حزب الأمة القومي في مجريات الحوار الوطني وتوحيد قوى المعارضة من أجل حوار وطني شامل ينطلق من (إعلان باريس) الذي دعا إليه تجمع القوى السودانية الأكبر في المركز وفي الأقاليم، ما خلق توازن قوى جديد حظي بتأييد وطني، وإقليمي، ودولي واسع. وفي ختام اللقاء شكرهم رئيس حزب الأمة على ما يبذلون من جهد، وعلى الاستماع لكل الطيف الوطني السوداني، وعلى دعوة الجبهة الثورية للاستماع لرؤيتها بعد (إعلان باريس)، كما قدم الإمام لهم مذكرة مكتوبة برأي حزب الأمة مفصلاً.وعلى نفس الصعيد التقى الإمام الصادق المهدي صباح أمس بالمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان وجنوب السودان.