اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: التقديم الالكتروني (الموحّد) للتشكيل الوزاري    مسؤول بهيئة النظافة يصدم مواطني الخرطوم    كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"    "الكنابي": تهجير المواطنين بإزالة السكن العشوائي في الجزيرة والخرطوم تطور خطير    الأسلحة الكيميائية وانهيار الجيش السوداني    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    بوتافوجو يفجر كبرى مفاجآت المونديال بإسقاط سان جيرمان    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش "تأسيس"    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية    الاهلي المصري نمر من ورق    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    السودان والحرب    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يعدها ويشرف عليها :عوض احمدان
بالتعاون مع إعلام المحلية ت:0123845301
نشر في الوطن يوم 11 - 09 - 2014


[email protected]
متابعات
استعرضت اللجنة العليا للنفير المجتمعي لصيانة وتأهيل المدارس بمحلية أمبدة برئاسة الاستاذ أحمد عثمان حمزة نائب المعتمد وبحضور القيادات التشريعية والتنفيذية استعرضت تقارير أداء النفرة المجتمعية وسير العمل في صيانة وتأهيل المدارس وإصحاح البيئة المدرسية بتشييد الفصول وصيانة الاجلاس وطلاء ودعم افطار التلاميذ الفقراء بمشاركة المجتمع بالمحلية ومساهماته في النفير المجتمعي للارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين وتهيئة بيئة المدارس لمساعدة التلاميذ والطلاب على التحصيل الاكاديمي، مؤكداً اهتمام المحلية ودعمها المستمر بكافة قضايا التعليم، موجهاً مديري الوحدات الادارية متابعة العمل ودعوة جميع الخيرين الاسهام في رفع النفير للامام بفضل تضافر الارادة الشعبية والمجتمعية بالمحلية.
--
سماح أمبدة
في أمبدة كل مرة بتشوف حاجة جديدة
مشروعات كثيرة والمدارس تراها ديك عديدة
الكبري للعيان ظهر ومافي زحمة شديدة
وفقهم يا الله ووصل خطاهم لي مرافيء رشيدة
أحمدان
--
فضيلي: المحلية قامت بحل كُل المشاكل التي تواجه المشروعات الزراعية بين الأهالي والمستثمرين
كتب : كمال يحيى عثمان
المُهندس صديق محمد علي الشيخ نائب والي ولاية الخرطوم وبحضور الأُستاذ مدثر عبدالغني وزير الزراعة ولاية الخرطوم والأُستاذ عبد الله محمد حمد وزير الصناعة والإستثمار والأستاذ عبد اللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أُمبدة والأُستاذ ناجي محمد علي المنصور معتمد محلية بحري والجهاز التنفيذي بالمحلية ووزارة الزراعة والقيادات التشريعية والشعبية بمحلية أُمبدة ، دشنوا مشروع الحصر الزراعي الشامل بمحليات ولاية الخرطوم، وأكد المهندس صديق محمد علي الشيخ اهتمام الولاية بالجوانب الاقتصادية الزراعية بهدف تأسيس قاعدة بيانات في إطار اهتمام الدولة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ومخرجات طبيعيةلإكمال سياسة الدولة المتعلقة بخطط الإصلاح الاقتصادي، مشيراً الى أن الولاية قدمت خطة طموحة بالتعاون مع وزارة الصناعة والإستثمار لاتخاذ السياسات المشتركة مع المركز، مضيفاً أن تدشين مشروع الحصر الزراعي هو بداية التخطيط السليم لانطلاقة ولاية الخرطوم الاقتصادية الواسعة في جوانب الدولة المختلفة.
وأشار الأُستاذ مدثر عبد الغني وزير الزراعة ولاية الخرطوم ان المشروع يهدف لوضع رؤية وآلية حقيقية للرصد بمنهج علمي لإدارة الإستثمار وإنتاج زراعي يكفي لتغطية كافة ولايات السودان وأن الحصر من أجل الوقوف على التجربة الحقيقية للأراضي الزراعية على أرض الواقع ومعرفة حجم الإنتاج الزراعي الممتدة بالولاية للوصول إلى وثيقة واضحة بحجم الإنتاج الزراعي.
وأضاف الأُستاذ عبدالله محمد حمد وزير الصناعة والإستثمار بالولاية أن ولاية الخرطوم مؤهلة بقيادة ولايات السودان في عملية التركيز على الإنتاج مشيراً أن الولاية شرعت في القيام بحصر صناعي شامل بالولاية وتوفير قاعدة بيانات عن الزراعة بالولاية، موجهاً بضرورة الإستفادة من القيمة المضافة في عملية الزراعة والإستفادة من نتيجة الحصر لمساعدة المخططين على حُسن التخطيط في قيادة الإستثمار بالولاية للخروج بخارطة استثمارية التي تكمن فيها أساس النهضة.
من جهته أكد الأُستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أُمبدة أن المحلية تمتلك مساحة مليون ومئتي ألف فدان صالحة للزراعة وأن عدد الشركات العاملة في مجال الإنتاج الزراعي وتربية الفراخ بلغت 57 شركة وعدد من المزارع تعمل في المنتجات الزراعية المختلفة بالإضافة إلى 573 محمية وغابات كبرى، مشيراً الى أن المحلية قامت بحل كل المشكلات التي تواجه المشروعات الزراعية بالمحلية بين الأهالي والمستثمرين بتضافر جهود قيادات الريف ووزارة الزراعة بولاية الخرطوم.
--
خدمات
امتدح الأُستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة دور الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء والشركات العاملة في مجال توزيع الكهرباء والبنوك التجارية على دورهم البارز ودعم إنجاح إكمال وتنفيذ مشروعات الكهرباء لمربعات واحياء محلية أُمبدة عبر إدارة التمويل الأصغر وزارة المالية ولاية الخرطوم بالتعاون مع اللجان الشعبية، مبيناً أن الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء قامت بحل كافة المشكلات التي اعترضت عمل الشركات والبنوك اسهمت في تجاوز كافة العقبات بتعاون وزارة المالية بحل الكثير من المشكلات والمشاركة في معالجة دراسات الخرط وتوفير التمويل والمعينات المطلوبة وأكد معتمد أمبدة رضا المحلية عن أداء الشركات التي شكلت فريق عمل متكامل ساعدت في استكمال المشروعات بخطوات ثابتة جاء ذلك خلال لقائه بمدير إدارة التمويل الأصغر وزارة المالية ولاية الخرطوم ومدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء ومدراء البنوك المنفذة و لمشروعات إدخال الكهرباء لمربعات المحلية، من جانبهم ثمّن مديرو البنوك والشركات دور محلية أُمبدة في تذليل كافة العقبات التي ساعدت في إنجاح العمل.
--
مبدعو المحلية
الأمين ودالبلد
شعر: عبدالمنعم عبدالله البدوي
صدقت وعود الصادقين
زولاً بتوصفو بالامين
زولاً مشبع باليقين
انقذنا من جور السنين
زولاً نشبهو بالأسد
٭٭٭٭
آوانا من حرّ الهجير
وبرودة الليل الطويل
سكنا في أجمل بديل
وتحية للصادق الأصيل
نهديها ليك يا المعتمد
٭٭٭٭
ذي العلم في راسو نار
في عهدو انجازات كتار
واتصلحت حال الديار
شاهدين عليها كبار وصغار
امينه في ايدو البلد
٭٭٭٭
في كل حتة وكل فجاج
شيد مدارس ودار علاج
والموية في أمبدة جات
واستنفعت بيها الحارات
يكفيك من شر العيون
يكفيك من شر الحسد
٭٭ ٭٭
فضيلي سايروني بي وراك
والله مابنعرف براك
تحية ليك ودالبلد
تحية ليك يا المعتمد
--
سافر والفراق لحظاته صعبة.. ام بدة تودع الفنان إدريس إبراهيم
كتب : عوض أحمدان
الاسبوع الماضي، ودعت البلاد أحد رموزها الفنية المهمة، الفنان الكبير ادريس ابراهيم، أحد أعمدة الغناء الشعبي، وركن من أركان غناء الطنبور، ذهب ادريس للقاء ربه، بعد عمر حافل وحياة مديدة، قدّم خلالها الواناً من صنوف التراث المختلفة التي دونت اسمه في صفحات التاريخ، لم يكن الراحل ادريس ابراهيم فناناً فحسب يعشق الشعر ويهوى ترديد الاغنيات، كان مدرسة ذات ملامح واضحة في غناء الطنبور من خلال طريقته واسلوبه ومنهجة المعروف، تفتحت عيناه على الحياة في مطالع الاربعينيات فطفق يردد أغنيات الشاعر راوي المنطقة اسماعيل احمد اسماعيل، فلما تنامي الى سمعه ما ظلت تقدمه الاذاعة السودانية من أغينات تمثل تراث السودان وثقافاته المتعددة قاده طموحه بواسطة الإذاعيين علي الحسن مالك، أبوعاقلة يوسف، ومحمد خير عثمان عليهم الرحمة، للغناء من نافذة برنامج (ربوع السودان) البرنامج الذي كانت بداياته في الخمسينيات ومن ثم أصبح بوابة مشرعة نفذ من خلالها العديد من الأصوات الغنائية، يمتاز الفنان الراحل ادريس ابراهيم على سائر اترابه بصوته القوي الآخاذ الذي لم يوهنه الزمن ولم تضعف ألقه تداعيات الايام، فقد كان عليه الرحمة واسع الافق دقيق الاختيار لمفردات النصوص التي عكف على غنائها، كانت الاغنية عنده تمثل مشروعاً متكاملاً يدعو للعشق النبيل والتفاني اللامحدود في حب الوطن، بدأت رحلته مع مجموعة من الشعراء ثم تمددت لتشمل عدداً من الأسماء التى تسيدت الساحة وملكت زمام الأمر فيها عبر منصات الشعر العالية، فكان لقاؤه برهط من أرباب الكلمة وصناع الحرف الأخضر الجميل منهم صلاح علي بابكر، اسماعيل حسن، نوري السيد علي، سيد أحمد ابوشيبة، محمد صالح بركية، محمد العبيد، سيد أحمد، عبدالمنعم محمد أحمد أبو نيران، محمد سعيد دفع الله، السر عثمان الطيب، حسن عبدالباسط، اسماعيل خورشيد، حدربي محمد سعد، ابراهيم ابنعوف، وعمر ابنعوف وغيرهم .
من الذين ساهموا بمفرداتهم في مسيرته الطويلة.
في عام 8591م غادر الفنان ادريس ابراهيم الى مدينه عطبرة التى مكث فيها لمدة خمسة أعوام، فقد ذهب اليها مغاضباً إثر مضايقات تعرض لها خلال فترة حكم الفريق ابراهيم عبود، حيث كان مقرر له أن يسافر في رحلة غنائية الى مدينة دنقلا قبل وصول الرئيس عبود فاستبدلها بأخرى الى مدينة الابيض التي دعاه لزيارتها والغناء فيها ضابط الاعلام وقتذاك المرحوم ابوعاقلة يوسف عبر حفل كبير الى جانب الراحلين محمد وردي وعثمان حسين، وهناك في الابيض صدرت التوجيهات لمدير الاعلام من وزير الاستعلامات اللواء محمد طلعت فريد باعتقاله واحضاره الى الخرطوم، وبترتيب مع الإذاعي أبوعاقلة يوسف توجّه ادريس ابراهيم الى عطبرة عن طريق القطار فمكث فيها ما شاء الله له أن يمكث، فبدأت هناك نقطة التحول الكبرى في حياته حينما عمد الى ترديد الاغنيات الحديثه بمصاحبة الموسيقى التي عزفها معه عدد من الموسيقيين منهم بنداس وعبدالرحمن عمر وجعفر حرقل وغيرهم، إن ارتباط إدريس ابراهيم بأغنيات الطنبور ارتباط قوياً لا فكاك منه، لذلك لم يجد نفسه في عالم الموسيقى وغنائها، فعاد أدراجه الى عشقه الأول مردداً أغنيات الطنبور، فلما تهيأت له فرصة العودة لغناء الطنبور تاقت نفسه لعاصمة الفنون أم درمان فقفل راجعاً بمعاونة مدير الاعلام في عطبرة الدكتور ادريس البنا..
في ساحة الغناء تكاملت ادوار ادريس ابراهيم مع الذين دخلوها قبله منهم عبدالرازق بندة وعطا وبخيت صلاح وعبدالرحمن بلاص، فظل الى جوارهم يقدم عطاءه البهيج لتكتمل رحلته مع الغناء بظهور عدد من الأصوات التي جاءت من بعده منهم اسحق كرم الله وعثمان اليمني والنور حسنين والنعام آدم وعبدالمنعم بشير وعباس فقير وعوض عابدون وعبدالرحمن الكرو ومحمد كرم الله وصديق أحمد وصالح حسين ومحمد جبارة وغيرهم من الفنانين.
يرى الكثيرون أن علاقة الفنان الراحل ادريس ابراهيم بالنظام المايوي كانت علاقه ذات أبعاد خاصة، فشدة ارتباطه بالنظام ورموزه جعلت منه فنان الثورة الأول الذي قدم عدداً من الأعمال المعروفة منها (صباح الخير ياصباح) و(تحسبوا لعب شليل ترتار وقيره)، والنشيد المعروف (تسلم مايو لينا وليك نسلم جمعت شمل بلادنا بلادنا الكان مقسم) للشاعر ابراهيم ابنعوف هذه الأغنية قدّمها الفنان ادريس ابراهيم على خشبة المسرح القومي عبر مسابقات معروفة، فحازت على المرتبة والجائزة الاولى، كان ادريس ابراهيم مدافعاً ومنافحاً عن ثورة مايو وأركانها وكانت له علاقة خاصة بقائدها الراحل جعفر نميري، فقد ظلّ ادريس يتحدث دوماً عن نميري وطهره ونقائه وعفة يده وطهارتها الى أن الحق بربه وهو فقير معدم، فبالرغم من علاقة ادريس ابراهيم بنظام مايو فلم نشهد منهم احداً في تشيعه ولا في أيام المأتم بأمبدةولم نقرأ لهم على صفحات الصحف نعياً بعد رحيله سوى بضعة أسطر على لسان اللواء خالد حسن عباس باحدى الصحف، فقد كان ادريس مخلصاً لمايو ولنهجها وفياً.
الظلم والتخطي في حياة الفنان ارديس لم يكن امراً جديداً فكلما جالسته وتحدثت اليه أحسست بمرارة ما يعانيه فقد انتظمت المهرجانات وليالي التكريم أرجاء البلاد.. ولكن قوافلها لم تتوقف مطلقاً في محطته، وهو صاحب الباع الطويل والدور المشهود.
فقد كتبنا ونادينا مراراً بضرورة تكريمه فلم يستجب لندائنا سوى الشهيد الحي حسن الجعفري معتمد أمبدة السابق الذي تلقف حروفنا في حقه وذهب بنفسه وسط عدد من مسؤولي المحلية لتكريم ادريس في منزله بدارالسلام غرب سوق ليبيا، فقد ظلت تلك البادرة تاجاً يزين رأس الراحل ود ابراهيم، فما فتئ يذكره بالعرفان كلما جاءت سيرة الجعفري ومحلية أمبدة على لسان..
قبل رحيله باسابيع هاتفني الراحل ادريس ابراهيم ليفضي اليّ بنية أبناء أرقو لتكريمه هناك، فقد اعدوا العدة وقطعوا في ذلك اشواطاً بعيدة، كانوا يرمون الى إقامة محفل كبير لتطويق عنقه بقلائد الفخر واوسمة العطاء تقديراً لما قدمه عبر مشواره الطويل، وقبل أن تكتمل بنود الاحتفال ولمساته الأخيرة، قال الله تعالى كلمته وقضى أمره واسترد وديعته، رحل ادريس وفي نفسه شئ من الغبن والتجاهل والاحساس بالظلم وعدم الوفاء، فالرجل يرحمه الله قدّم ماعنده ولكننا لم نقدم له شيئاً رغم اعترفنا المسبق بسجل عطائه الحافل، فمن اوجب الواجبات أن نعطيه بعض ما يستحق حتى بعد رحيله، بإقامة تأبين كبير يليق به ويعرّف بدوره وسيرته الاجيال، فما أكثر الوزارت والمجالس والهيئات التي تتشدق دوماً برعاية المبدعين دون أن تفعل نحوهم ما يزيل عنهم المرارة والحزن.. أذكروا ادريس بعد مماته، فعشية وفاته اتصل صاحب القلم بأغلب القنوات الفضائية يحيطها برحيل رائد أغنية الطمبور، فلم يصادف رجائنا أذن المجيب في كثير من الوسائط والقنوات فلم تتعامل مع رحيله كما ينبغي له أن يكون .
رحل ادريس ابراهيم ولم ترحل معه ملامح مدرسته المعروفة، فقد ترك من بعده إرثاً خالداً نأمل أن تستفيد منه الأجيال. رحم الله فنانا الكبير ابن أرقو والحفير وابن السودان وأمبدة، وجعل الله الجنة متقلبه ومثواه، فقد كان من الواصلين لحبال الود والوفاء.. وصادق العزاء لأهله وأبنائه وعارفي فضله.. ويا أهل الثقافة في بلادنا قد ظلمتم ادريس ابراهيم حياً فلا تظلموه بعد الرحيل..
--
مجهودات
سيّرت أمانة المراة المؤتمر الوطني بحي المطار المدني الخرطوم شمال قافلة الدعم والمؤازرة لمتضرري السيول والأمطار بمحلية أمبدة وحدة شمال الأمير احتوت على مواد غذائية وكساء، وثمّن الأستاذ حاتم محمد إبراهيم نائب رئيس المؤتمر الوطني محلية أمبدة جهد أمانات المرأة بالمؤتمر الوطني الوقوف مع المحلية ومساندة المتضررين وتقديم المعنيات لهم، مشيداً بأمانة المرأة بحي المطار الخرطوم بقيادة الأستاذة جميلة تاج السر الامين الاجتماعي بالمنطقة على دعمها السخي ووقوفها مع الأسر المتضررة بالمحلية، مبيناً أن المحلية تقدر جهود كافة المنظمات والخيرين ومنظمات المجتمع المدني التي وقفت معها وقدمت الدعم لهذه الأسر.
--
قيادات
كتب: يوسف عبدالله
شهد الأستاذ أحمد عثمان حمزة نائب المعتمد والمدير التنفيذي لمحلية أمبدة الاحتفال بتوزيع الرقم الوطني لمواطني الحارة 25 ودالبشير ، وذلك بحضور عدد من قيادات العمل الشعبي بمحلية أمبدة، وقد خاطب الاحتفال مشيداً باجتهادات منسقية اللجان ودورها البارز والكبير في الاهتمام بقضايا المجتمع، مبيناً أن استخراج الهوية الوطنية هو من الاولويات والتي تبنى عليها استرتيجية الدولة في البناء والتنمية عبر الصبغة الاحصائية وبسط القوانين المدنية التي تحفظ حقوق المواطن، مشيراً الى أن السودان بمساحته الكبيرة الممتدة يشهد نزوحاً كبيراً من دول الجوار مما يستوجب من المواطن ضرورة استخراج كل الاوراق الثبوتية التي تبني الهوية، مشيراً الى أن المحلية بالتعاون مع منسقية اللجان بالاحياء ستعمل على تهيئة البيئة والمكان لشرطة السجلات المدنية لخدمة كل حارات محلية أمبدة دون استثناء، واضاف في ختام مخاطبته اللقاء أن جملة المستهدف للرقم الوطني هو عشر الف جملة المنفذ الفني وخلال الايام القادمة يشهد مزيداً من الاقبال من مواطني الحارة 25 والحارات المجاورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.