إن المسؤولية الأمنية تقع على جميع المواطنين إذ هم المستفيد الاول من الطمأنينة والاستقرار وللأسرة الدور الكبير في ذلك والعيد يعتبر من المناسبات الدينية والشعائر العظيمة التي تجمع القريب والبعيد على صعيد واحد وحتى تكتمل الفرحة اجتهدت الأجهزة الشرطية على امتداد الوطن بوضع الخطط اللازمة لعمليات التأمين ولأن العلاقة بين الشرطة والمواطنين علاقة ذات اهتمام مشترك كان لابد من ارسال رسائل للتذكير والتنبيه والأسرة بوصفها الحاضن وصانع المواطن لذا عليها أن تعي دورها الذي يبدأ من مراحل تأمين المنافذ والأبواب عند لحظات السفر خارج الولاية لقضاء فترة العيد وأن لا تترك المنزل خالياً تماماً مع التأكد من إغلاق دائرة الكهرباء واسطوانة الغاز تجنب لعب الاطفال بعيداً عن انظار أسرهم وخاصة عند التنزه على شاطئ النيل والحدائق والمنتزهات كذلك عليك ان لاتترك سيارتك مفتوحة يجب عليك أخفاء الاشياء الثمينة الموجودة عن خدم المنازل وأيضاً داخل سيارتك تجنب وضع سيارتك في الشوارع الداخلية المظلمة لا تستعين بشخص غير موثوق به لغسل السيارة ولاتترك محرك سيارتك يعمل عند توقفك المتعجل مهما كانت فترة تغيبك عن السيارة، تقود دائماً بعضاً من الظواهر السالبة الى الانحراف والوقوع في الجريمة واتباع اساليب تؤدي بصاحبها الى نهايات لا يحمد عقبها وهاهي الشرطة تضع بصماتها على تجفيف منابع الجريمة بمكافحة الخمور البلدية والظواهر المخلة بالآداب العامة عبر الدوريات المنتشرة والارتكازات، فعلى المواطن الفطن التبليغ الفوري عن أي ظاهرة أو نشاط قد يؤدي لتعكير صفو فرحة العيد أو الاخلال بالأمن والسلامة العامة للمواطنين، فوت فرصة الاحتيال لبعض ضعاف النفوس الذين يستغلون مثل هذه المناسبات لايقاع فريستهم، أيضاً باتت ظاهرة اطلاق الأعيرة النارية في الافراح تشكّل حضوراً رغم التحذيرات فإذا رجعنا بره من الزمان لرأينا ماذا فعل اطلاق النار عشوائياً في السماء وانحراف بعض فوهات المسدسات لتصيب البعض ويتحول الفرح الى مأساة وأحزان يصعب نسيانها، أي فرح هذا الذي يدفع المواطن ليشق سكون الليل الهادئ ليروع الاطفال تعبيراً عن الفرح نجلب المصائب ثم نتحسر ونصيح بعد وقوع الكارثة كذلك على الأسرة ابعاد أبنائهم من زفاق السوء والصحبة الطاردة وتعويد أبنائهم على توظيف أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة ينبغي للأسرة أن تربي الأبناء على أن الأمن مسؤولية تضامنية ولا يتأخرون عن مساعدة رجال القانون والاسراع مع اللجان المجتمعية بمحاربة جميع ما يخل بالسلوك العام علينا جميعاً المحافظة على اصحاح البيئة وعدم استعمال النار الكاشفة وتركها دون اطفاء. ٭٭ رسالة تقديرية نال العديد من الاوسمة منها وسام الخدمة الطويلة ووسام الشجاعة ووسام نجمة افريقيا ووسام الاستقلال، عين نائباً لقائد شرطة عجمان بدولة الامارات، حيث كان له دور بارز في ارساء نظام الشرطة بعجمان من مواليد مدينة الابيض تخرج ضابطاً برتبة الملازم تدرج بالعمل كان متميزاً وبارعاً في العلوم الشرطية والتخطط ألا رحم الله العقيد شرطة م/ هاشم عزالعرب عثمان بما قدمه من خدمات جليلة ساهمت في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار للشعبين السوداني والامارتي. ٭٭ رسالة تهنئة عمت بشائر الافراح تجوب الاهل والاصدقاء بمناسبة نيل الملازم أول شرطة بهاء الدين ماهر درجة الدكتوراة من جامعة النيلين في أطروحة بعنوان مكافحة الاتجار بالاطفال في التشريعات الدولية والوطنية دراسة مقارنة الف مبروك ومزيداً من النجاحات في شتى المجالات. ٭٭ رسالة توعية على سائقي البصات السفرية الالتزام بقواعد المرور بعدم التخطي والسير داخل خط التفويج لضمان سلامة الجميع. ٭٭ رسال إعلامية شهور تفصلنا عن الانتخابات ألم يحن الوقت بعد لاعداد مواد إعلامية خاصة لعملية التأمين والاستفادة من التجارب السابقة في إطار توفير المادة للجهات المعنية. ًً ٭٭ رسالة شكر مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة لقد نلت درجات الرضى والاستحسان بتلك الخطوات الطيبة التي قمت بها مزيداًمن الانجازات أعانك الله وجعل النجاح دوماًَ نصيبك في كل الخطوات. ٭٭ رسالة صفح العيد مناسبة عظيمة لنشر بذور الصفح والعفو أعفي عمن ظلمك واصل من قطعك وأكرم من أهانك وتصدق على من لا أضحية له تكن من الفائزين يوم لاينفع مال ولابنون الامن أتى الله بقلب سليم. ٭٭ رسالة محب الكيس الفطن من اغتنم النفخات لاينبغي أن تبقى شفتيك مطبقتين في عشر ذي الحجة حركها بالاستغفار والتكبير التحميد التهليل الصلاة والتسليم على سيدنا النبي المختار صلى الله عليه وسلم اغتنم كل دقيقة فهي أيام معدودات بها أجور عظيمة كل عام وانتم بخير وءن ينعم الوطن بالأمن والسلام والاستقرار.