لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر (فرّيق) المحس.. العودة لأرض الأجداد !!
تقرير:رشان اوشي
نشر في الوطن يوم 12 - 10 - 2014

منطقة تعيش على عبق التاريخ، تستند على أكبر حضارة شهدتها افريقيا لسبعة آلاف عام مضت، مدخلها الدفوفة ومخرجها بقايا اهرامات تتكيء على كثبان رملية مهملة على امتداد صحراء النوبة بأقصى شمال السودان، يزورها بين الفينة والفينة رجال بيض البشرة زرق العيون يحملون خرائط لعوالم أخرى غمرتها الرمال وغطاها الزمن، وبعض الطيور التي تعشق اعتلاء سقف الهرم وكأنها تستعيد ذكرى فرعون مرة أخرى، تجد تلك الآثار كل العناية في كتب التاريخ وكل الاهمال من البشر، يحاول أبناؤها أن يستعيدوا مجد حضارتهم ، فلجأوا لتكوين كيانات جامعة تضمن جمع الصف النوبي من جديد.
مدخل:
بالطبع.. لم تكن المنطقة النوبية في أقصى شمالي السودان بمنأى عن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بحسب ما يرى ناشطون نوبيون، بالتأكيد لم تشهد نزاعاً مسلحاً كرصفائها من بقية الاقاليم الطرفية بالسودان، وعزا بعض المراقبين الهدوء الامني الذي تعيشه منطقة النوبة لعوامل كثيرة أهمها عدم الطبيعة الخغرافية للمنطقة ، ونزعات الانسان النوبي التي تجنح للسلم أكثر من الحرب والعنف، ولكنها عاشت تدني تنموي دفع معظم أبنائها الى الهجرة للعمل في منطقة الخليج العربي وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية، حتى بات من يرعى النخل ويسقي القمح ويحصده هم كبار السن ممن الفوا الطبيعة الجغرافية والمناخية القاسية، وتعايشوا مع شجيرات النخل وسنابل القمح، غير آبهين بما يحدث في الخرطوم وما يتحدث عنه الساسة.
خلفية:
شهدت منطقة النوبة كوارث شتى، أهمها عملية التهجير القسري التي طالت مواطني منطقة حلفا القديمة إبان تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي فترة حكم الرئيس الراحل ابراهيم عبود، تلك الهجرات التي تركت جرحاً غائراً في وجدان النوبيين عاشقي الطين الشمالي، وبدأت تتعالى أصوات ضرورة توحيد الصف النوبي في كيان جامع يضمن للمنطقة حقوقها الحضارية التاريخية، والسياسية من المركز، وتصاعدت المطالبات والمحاولات لجمع النوبيين عندما أعلنت الحكومة المركزية في الخرطوم إنشاء سدي دال وكجبار، وفزع النوبيين من النتائج البيئيه المترتبة على إنشاء السد والتي من شأنها اغراق معظم المنطقة النوبية وتدمير الآثار القديمة في المنطقة وطمرها بمياه بحيرة السد.
كوش:
لم تولد كيانات النوبيين محض الصدفة، ولم يكن الكيان النوبي الذي أعلن عنه قبل أيام هو البكر، فقد سبقته حركة تحرير كوش، التي أسسها بعض النوبيين المقيمين في المهجر، حيث نددت الحركة في بياناتها الاولى بالاهمال الذي تتعرض له منطقة النوبة في أقصى شمال السودان، وقالت: واقتناعاً من السودانيين في العهد الراهن بالجزء الذي انحدرت إليه أحوال النوبة وعموم السودان بواسطة الانظمة المتعاقبه وما ارتبط به من دمار وتشتت ومن ضياع للأراضي السودانية بدءاً بمناطق حلفا فحلايب وشلاتين وسرة ثم العوينات بتفريط من حكومات الخرطوم التي لم ترع حرمة لأرض الجدود، ولا للتاريخ، ثم نهب الثروات والفرض الآحادي القسري للثقافة العربية المتعلقة بالسلطة»، اتهم البيان الحكومة بالتفريط في الاراضي النوبية السودانية»، مضيفاً:
وتأسيساً على كل ما سبق ذكره من رفض للهيمنة والإقصاء والإستعمار كوجوه واقعية للثقافة العربية الآحادية المستغلة للاسلام لتحقيق مآرب سياسية والسائدة في السودان منذ قيام سنار وفي غيره من البلاد يعلن الثوريون والوطنيون السودانيون الحادبون على سيادة الوطن وتحرير أرضه ، تعلن تلك القوى إنشاء حركة تحرير كوش لتحريرالسودان من قهر كافة النظم الإحتكارية، وتستهدف الحركة تحقيق الإخاء بين المواطنين في إمتلاك الموارد العامة وحيازة منافعها، والمساواة القانونية والواقعية بينهم في الحقوق والواجبات العامة، مثلما تستهدف الحركة إقامة سلطة السودان الجديد القائم على الإقرار بفعالية إشتراك جميع المواطنين في موارد الثروة والسلطة والتفعيل السياسي الاقتصادي للتعدد العرقي والتنوع الثقافي للمجتمعات في ديمقراطية تعزز حقوق الانسان.
مؤتمر فريق:
انعقد قبل أيام بمنطقة فريق المحس مؤتمر الكيان النوبي الجامع، الذي حضره عدد من الناشطين النوبيين والمهتمين بقضايا المنطقة، وأعلن المؤتمرون في بيان نشرته وكالات الأنباء عن الكيان النوبي، وقال البيان:» إن أهم أهداف هذا الكيان
توحيد جهود النوبيين والحيلولة دون بعثرتها أو ازدواجيتها بين عدة تنظيمات تسعى لذات الهدف.. ولكن بكفاءة متدنية لا ترقى لمستوى الطموح، واشراك قاعدة النوبيين العريضة ليس فقط في اتخاذ القرارات الخاصة بقضاياهم فحسب وإنما في تنفيذها أيضاً وذلك خلافاً لحصر المسؤوليات في القيادات كما هو الحال اليوم:، واضاف البيان:» أن الحفاظ على الهوية والتراث والتاريخ والثقافة واللغة النوبية (هاجس النوبيين الرئيسي وراء دعوات الكيان النوبي الجامع المتكررة دوماً) و بناء قاعدة وافية لكل احتياجاتنا الراهنة والمستقبلية وذلك بالتعاون مع المنظمات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بالثقافة و الحضارة النوبية، و العمل لحصول النوبيين على نصيبهم العادل من الثروة والسلطة أسوة بباقي المناطق المهمشة»مطالبا:ً بتنمية المنطقة النوبية وحسن استغلال مواردها السياحية والزراعية والتعدينية والسمكية الى جانب مواردها البشرية و السعي لإحياء نظام التعاونيات كإرث نوبي أصيل للمشاركة الشعبية الديمقراطية في التنمية وكذلك لإقامة نظام اقتصادي حر على أسس تحقق العدالة الاجتماعية، وإعادة تعمير منطقة وادي حلفا وعودة أهلها المهجرين قسراً للمساهمة في اعمارها وإعادتها سيرتها الاولى العطرة»، منادياً ب»قيادة حملة مكثفة لتشجيع الهجرة المعاكسة لا لمدينة وادي حلفا فحسب وانما لكل المنطقة النوبية التي هجرها النوبيون مرغمين بسبب العوامل الاقتصادية الطاردة بفضل التهميش وغياب التنمية رغم توفر مقوماتها»، ورفض البيان إقامة مشروعات السدود المقترحة في كل المناطق النوبية وقيادة حملة وطنية ودولية لمناهضتها تهدف لوقف التدمير لتراث أعظم حضارة شهدها التاريخ البشري على مر العصور»، مطالباً بالقصاص العادل لأسر شهداء كدنتكار وتقديم الجناة والمسؤولين للمحاكم لمحاسبتهم، ومراجعة ودراسة وترقية الخدمات التعليمية والصحية المتردية التي تعاني منها المنطقة النوبية وذلك بهدف التصدي لمجمل التحديات التي تواجه المواطنين ازاءها من قبيل الآفات الصحية المتفشية بصفة استثنائية في منطقتنا كالسرطانات (في أقصى الشمال وحلفا الجديدة بفضل مواد الاسبستوس المسرطنة) والنزلات المعوية و حرائق النخيل التي تمثل لدى غالبية المواطنين مصدر الرزق الرئيسي ان لم يكن الوحيد».
يرى الناشط النوبي محمد توفيق المحامي في حديثه ل(الوطن): إن الرؤية الواضحة والفكرة الاساسية لم تتبلور بعد لقيام مثل هذه الكيانات، موضحاً أن الكيانات النوبية تناقش قضايا مطلبية كالصحة والتهجير والسدود، ولكن مايزال الوقت باكراً لقيام كيان نوبي يستند على فكرة ورؤية واضحة بامكانها حشد القاعدة والالتفام حولها، أما ما يحدث حالياً هو نشاط فوقي لنخب ولا يوازي المرحلة، مؤكداً على أن قضايا النوبيين يجب أن تحل في اطار كلي، ولا تعزل نفسها بعيداً عن القضايا الكلية.
اتفق معه الناشط في المنظمات الحقوقية النوبية محمد يوسف، وقال في معرض حديثه ل(الوطن): إن النوبيين بحاجة لاجسام تعبر عن قضاياهم الحقيقة المتمثلة في قضايا الارض والهوية، مشيراً الى أن هذه الكيانات باختلافاتها تحاول وتسعى لخدمة هذه القضايا، من خلال المطالبة بالحقوق، ومناهضة مصادرة اراضي النوبيين لصالح وحدة تنفيذ السدود، وقضايا التعدين العشوائي والتلوث البيئي، إضافة الى الحقوق الثقافية المرتبطة بالتعليم باللغة النوبية، ونهب وسرقة الآثار.
--
القصة الكاملة للإنشقاق الجديد في حركة مناوي
العميد محمد صالح: لا نمانع في الحوار مع الحكومة ... ولكن..!!
بقلم : علي منصور
تعيش حركة مناوي في خضم الصراعات وافتعال المشاكل والمشاكسات فهي حركة عرفت بالانشقاق الامبيبي فكلما انشقت مجموعة انشقت من المجموعة المنشقة مجموعة جديدة لتنشق بدورها الي مجموعتين كانها تجسد قصيدة احمد مطر (المنشق) تلك الكلمات المعبرة عن حال حركة تحرير السودان جناح اركو مناوي حيث يقول الشاعر(أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنا الأحزابُ والفَقْرُ وحالاتُ الطّلاقِ عِندَنا عشرَةُ أحزابٍ ونِصفُ حِزبِ في كُلِّ زُقاقِ ! كُلُّها يسعى إلى نبْذِ الشِّقاقِ ! كُلّها يَنشَقُّ في السّاعةِ شَقّينِ ويَنشَقُّ على الشَّقّينِ شَقَّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجلِ تحقيقِ الوِفاقِ ! جَمَراتٌ تَتهاوى شَرَراً والبَرْدُ باقِ ثُمّ لا يبقى لها
اصل الحكاية !!
إلاّ رمادُ الإحتِراقِ ! لَمْ يَعُدْ عندي رَفيقٌ رَغْمَ أنَّ البلدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفاقِ ! ولِذا شَكّلتُ من نَفسيَ حِزباً ثُمّ إنّي مِثلَ كلِّ النّاسِ أعلَنتُ عن الحِزْبِ انشِقاقي !) لان مناوي الذي سن الانشقاقات وعلم قادة حركته سبل الخروج عن المؤسسية لانه اي مناوي لا يستطيع ان يقارع من يختلفون معه فكريا او سياسيا بالحجة والمنطق بل منطقه الوحيد هو التصفية والاعتقال واغتيال الشخصية عبر تلفيق التهم بالعمالة والارتزاق الا ان خلافاته مع قادة حركته وصلت الي مفترق الطرق لذلك كان من الطبيعي ان تتمدد مساحات الانشقاق وعزل القادة الميدانيين وسجنهم
إنشقاقات وعزل...!!!
كثرت الانشقاقات في صفوف الحركة وكادت تعصف بالفصيل إثر الخلافات الحادة بين رئيس الحركة وقادتها ومنها ذلك الخلاف بين مناوي ومستشاره السياسي إبراهيم محمد إبراهيم الشهير ب لودر الذي اتهم مناوي بالانقياد لمخططات الفصائل الأخرى في الجبهة الثورية الأمر الذي أدى إلى الإطاحة بالأخير من جميع مناصبه وبروز نذر مواجهات مسلحة بين القادة الميدانيين المنقسمين بين التيارين ثم تابع المهتمون بشأن الحركات الدارفورية حكاية انشقاق مجموعة القائد حسين عيسى حماد و موسى جادين قائد العمليات حيث وقعت المجموعة اتفاقية سلام من الداخل مع والي جنوب دار فور اللواء ركن جار النبي حينها قال موسي جادين (ان القضية التي رفعنا من أجلها السلاح أصبحت مشوهة لدخول أجندة أخرى لدى البعض ولن تتحقق أي مكاسب بالقتال) وسبق ذلك إعلان مجموعة بقيادة رئيس هيئة الأركان محمدين إسماعيل بشير (اركو جورو) انسلاخها عن الفصيل بحجة إن مناوي رفض تسليم الضالعين بمذابح منطقة أبو قمرة بولاية شمال دارفور من بينهم جابر اسحق أمين المالية وعبد الله بخيت ديار قائد متحرك وخاطر شطة جلابة مسؤول قطاع شمال دار فور بفصيل مناوي مما قاد إلى خروج عدد من القيادات المؤثرة وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان باعتباره أول من طالب بتقديم الجناة لمحاكمة عادلة ومعه كل من اللواء نور الدين عبد الكريم (ديم) مسؤول مكافحة التهريب بالفصيل ويحيى بركة سعيد قائد متحرك وأحمد مندي حسن وحسن أبكر بشير التابعين لسلاح المدفعية ويؤكد العميد ركن ادم صالح ابكرنائب رئيس هيئة الاركان امداد والناطق الرسمي بجيش الحركة بان محمدين تم اعتقاله كيديا وتم ترحيله الي كمبالا لمحاكمته حيث اتهم بالاتصال ببعض الجهات الحكومية بغرض الجنوح الي السلام لكن يري العميد ادم صالح إلى أن رئيس هيئة الاركان محمدين بشر طرح ثلاثة خيارات لمعالجة الازمة منها تقديمه لمحاكمة عادلة بكمبالا او اعادته للميدان او السماح له باتخاذ قرار يخصه فعاد بقرار فردي الي الميدان مع ان مناوي اشاع بانه هرب في الوقت الذي اعتبرفيه مناوي هذا الموقف الذي بدر من ساعده الأيمن محمدين أركو جورو الذي رفض تنفيذ أوامره بالعودة للجنوب بمثابة تكتيك لتبرير نواياه الرامية الي توقيع اتفاق سلام مع الحكومة وليس تعبيراً عن غضبه بسبب رفض محاكمة منسوبي الفصيل بحسب مصادر التي اشارت ان كل مجموعة احتمت بعشيرته واقربائه مما كاد ان يتحول الخلاف الي مشكلة عشائرية بعد إنضمام مجموعات كبيرة للمنشقين بمناطق شمال وجنوب جبل مرة ووادي هور الا ان مناوي اصدر قرارا قضى بإقالة اللواء محمدين اسماعيل بشرمن منصبه كرئيس هيئة اركان جيش الحركة وتجميد رتبته العسكريةِ واكدت مصادر عليمة بان مجموعة من قيادات الحركة ذهبوا الي ليبيا للقتال كمرتزقة لصالح ابن القزافي الذي يدير معارك ضد الحكومة الليبية من اجل استعادة سلطة والده مما افقدت الحركة ثلث قوتها
البيان رقم (1)
اصدر حمل توقيع (26) من قادة حركة تحرير السودان جناح مناوي جاء فيه انه منذ تكليفه فى مؤتمر (قارسلبا) اكتوبر2003م امينا عاما لحركة / جيش تحرير السودان ظل مناوى يمارس الفتنة والعشائرية الضيقة حتى قاد الحركة لمؤتمر (حسكنيته) نوفمبر 2005م بعد استشهاد القائد العام لجيش الحركة اللواء عبدالله ابكر بشرحيث قسم مناوى الحركة الى مجموعات وقبائل وعشائر وبطون واقسام جغرافية وبعد مؤتمر حسكنيته مباشرة قام بتعيين الاستاذ ابراهيم محمد ابراهيم امينا للعلاقات الخارجية دون الرجوع للأمين العام آنذاك مصطفى محمد احمد تيراب فى تعد واضح وفاضح على اختصاصات وصلاحيات الامين العام للحركة (وكان ذلك فى الكلمة التى القاها بمناسبة تنصيبه رئيسا للحركة فى مؤتمره المشؤم) .وواصل البيان في سرده للحقائق مؤكدة ان مناوي استمر في عدم تنفيذه لقرارات 17 مارس 2011م والتى من بينها توحيد فصيلى حركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ المناضل عبدالواحد محمد احمد النور والفصيل الآخر بقيادته واعادة هيكلة مؤسسات الحركة فى مدة زمنية لا يتجاوز الستة اشهر منذ ذلك التاريخ و انعقاد مجلس التحرير الثورى وتوجيه الدعوة لكل الرفاق واعضاء المجلس للحضور ولم يفعل ذلك ووفقا للنظام الاساسى للحركة ينتهى تكليف رئيس الحركة بعد (4 سنوات) قابلة للتجديد (لمرة واحدة فقط) عبر مؤتمر عام للحركة حسب نص المادة (الفقره (ج) خامسا من الباب الثالث/ الهيكل التنظيمى) من النظام الاساسى للحركة 2005م تعديل 2009م ولكن مع الأسف رغم النداءات المتكررة لم تلتئم الحركة فى اى مؤتمر منذ مؤتمر حسكنيته 2005م وهذا تجاوز فاضح لدستور الحركة رغم التمديد له لمدة سنتين من قبل مجلس التحرير الثورى فى اكتوبر 2009م وانتهى مدة التجديد منذ اكتوبر 2011م وهذا تجاوز اساسى لدستور الحركة وهوالآن رئيس غير شرعى لحركة / جيش تحرير السودان واستشرت عملية الفساد المالى والادارى على أعلى مستويات قيادة الحركة ممثلة فى شخصية الرئيس واعوانه المقربين واستغلال كل موارد الحركة فى خدمة اغراضه الشخصية (ولدينا كل الوثائق والمستندات الداعمه لقولنا هذا) نتيجة لالغاء مجلس التحرير الثورى والاستحواذ والسيطرة على سلطات المجلس وتكريس كل مؤسسات الحركة فى شخصية (منى اركو مناوى)واصبح لا يرى اعضاء الحركة الاخرين الا فى شخصيته واصبح (منى مناوى) هو الحركة , والحركة هى (منى مناوى) وقام مناوي بتعيين وتكليف عدد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية على اساس قبلى او عشائرى وحصرها فى اطار اسرته وابناء عشيرته المقربين اليه وهذا اضر كثيرا بمسيرة الحركة النضالية و تكوين مجموعات فاسدة وكاذبة والتجسس على الرفاق فى الميدان والاعتماد على الوشاية والاكاذيب فى اتخاذ القرارات المصيرية والاعتداء واعتقال وعزل قيادات الحركة العسكرية والسياسية وآخرها اعتقال رئيس هيئة اركان جيش الحركة اللواء محمدين عثمان بشر بتاريخ 18اكتوبر2013م دون الرجوع لمؤسسات الحركة فضلا عن حياكة المؤامرات واغتيال شخصيات الرفاق بالدعاية الكاذبة وظل يبث اكاذيب واخبار مزيفة ضد القائد العام لجيش الحركة اللواء جمعه محمد حقار وسط جيش واعضاء الحركة .
واستمر مناوي في نشر وازكاء نار الفتنة داخل عضوية الحركة وخاصة العساكر بالتحريض والاعتداء على رئيس هيئة الاركان اللواء محمدين عثمان بشر وهذا يؤكد مدى انانية وعدوانية هذا الرجل وهو غير مؤهل لقيادة عشيرته ناهيك عن مجموعة تمثل السودان وتناضل من اجل الحرية والتغيير ويقول البيان ان هذا الرجل منذ توليه رئاسة حركة / جيش تحرير السودان لم يبذل جهدا واحدا فى معالجة اوضاع المرضى وجرحى الحركة بل ظل همه الوحيد مصلحته الشخصية وظهوره على وسائل الاعلام وحرصه الشديد على البقاء فى رئاسة الحركة وهو نرجسى من الطراز الاول
ترقيات وتعينات ولكن...!!!
في ظل الخلافات وفي محاولة لاحتواء الموقف ومعالجة ما يمكن علاجه وللتخلص من البعض قام مناوي تحت ستار ترقيتهم والبعض الاخر بابعادهم كما حدث لمحمدين اركوجورو وكشفت مصادر مطلعة بان مناوي اصدر عدد من القرارات تضمنت كوتة من الترقيات حيث قام بترقية اللواء/ جمعة محمد حقَار إلي رتبة الفريق في هيكل جيشه و العميد/ جابر إسحاق علي أم بدة إلي رتبة اللواء والعميد/ جمعة مِندِي عيسي إلي رتبة اللواء و العقيد/ محمد هري شردقو إلي رتبة العميد وترفيع القائد الميداني عبد الله موسي مرسال إلي رتبة العقيد ثم عمد الي تعيين اللواء/ جابر إسحق علي أم بدة نائباً للقائد العام لجيش حركته و اللواء/ جمعة مِندِي عيسي، رئيساً لهيئة الأركان و العميد/ محمد هري شردقو، قائد رُكن عمليات و العقيد/ علي مختار علي نائباً لقائد ركن الإدارة كما قام بتغيير كبير في القطاع السياسي للحركة حيث قم بتعيين أبوعبيدة عبد الرحيم الخليفة عبدالله، في منصب مساعد الرئيس للشئون السياسية ومتوكل محمد موسي، في منصب مساعد الرئيس للإعلام والعلاقات العامة و آدم النور محمد، في منصب مساعد الرئيس للشئون المالية والإقتصادية وكشفت القرارات ان القصد منها تحجيم ادوار البعض بترقيتهم واستبدال مخالفيه بمقربين له مما قاد الي تفجر الاوضاع
هزائم مريرة !!!!!
في ظل تلك الخلافات خاض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع العديد من المعارك منذ إطلاق الحملة العسكرية المعروفة ب(الصيف الحاسم) أبرزها عمليات ولايتي جنوب وشمال دارفورحيث قتل رئيس هيئة العمليات العسكرية بالحركة القائد العسكري أحمد أبو دقن وهو قائد قطاع جنوب دارفور بالحركة ومسؤول قطاع شمال شرق جبل مرة وابرز قادة المدفعية بالحركة بجانب إصابة قائد الاستخبارات محمد شين والقائد الميداني أحمد جنجويد والتوم بخيت بشاش من قيادة استخبارات الحركة نزلت هذه الهزيمة كالصاعقة علي مناوي لان مقتل أبو دقن وجرح زملائه يعتبر أكبر ضربة عسكرية تتلقاها حركته باعتبار ان ابو دقن يمثل السَّاعد الأيمن له وقائد كل العمليات العسكرية و رقماً مهماً في جيشه حيث يتولى الكثير من الملفات كما انه اكبر داعم له وسط الخلافات المتعددة يقول المقدم السابق في صفوف الحركة والذي انحاز الي السلام في اتفاقية ابوجا وممثل الحركة في الاتحاد الافريقي السابق عامر محمود فضل الله ان موت احمد ابو دقن يمثل ضربة موجعة في صفوف الحركة ولا يمكن ان يعوض علي الاطلاق ثم جاءت معارك منطقة القبة بولاية شمال دارفور حيث قتل فيها القائد العسكري الأبرز للتمرد علي كاربينوونحو خمسة من كبار القادة الميدانيين لثلاثة حركات متحالفة بجانب(12) آخرين من قواتهم وعرضت السلطات السودانية صورا لمعدات عسكرية وجنود قالت إنهم وقعوا في أسرها اثناء معركة القبة واعترفت حركة مناوي بفقدانها الاتصال ببعض مقاتليها عقب معركة القبة حيث اقر المتحدث باسمها العميد ادم صالح أبكر فى بيان رسمي وقوع المفقودين أسرى على رأسهم الرائد صادق حامد وادي والمقدم موسي شمّو هارون القائد الحربي ويشير ادم صالح بان اخطاء مناوي هي التي ادت الي تلك الهزائم ويؤكد عامر فضل الله ان هذه المجموعة يمثل اخر قادة الحركة ولم يتبقى لها سوى ان الاستسلام بحكم ان مخزونها من القوة البشرية قد نفد
انشقاق جديد
ففي الوقت الذي فيه يلملم مناوي اطرافه لاعادة القوة لحركته أعلنت مجموعة جديدة من الحركة انشقاقها اكد العميد محمد صالح ابكر في اتصال هاتفي مع الوطن ان الخبر الانشقاق صحيح وجاء لوقف مناوي عند حده واضاف ان المجموعة ضمت العميد ركن / آدم صالح ابكرعبدالله قائد ركن الامداد الناطق العسكرى الرسمى لجيش الحركة والعقيد / آدم بوى داد بتى :- مساعد الرئيس للشؤون الانسانية والعقيد ركن / عبدالله التجانى شغب قائد ركن التدريب و العقيد / ابكر حسن صابون جمعه قائد العمليات الخاصة والعقيد / آدم جمعه ابراهيم الامين المالى لحركة/ جيش تحرير السودان والرائد / عادل هرى رحمه ياو مدير مكتب ركن الادارة والرائد / ايمى احمد محمد طرنه قائد حراسات رئيس هيئة الاركان والنقيب / بشير آدم بوش قائد حربى الكتيبة الاولى والرائد / عبدالخبير يوسف آدم قائد حراسات القائد العام والملازم اول / الطاهر احمد عيسى مكتب الاستخبارات العسكرية والملازم اول / انور احمد عثمان لكتيبه الثالثة والملازم / خالد صالح عبدالبنات الملقب ب(اسرائيلى) حرس شخصى لمناوى ولاستاذ / احمد ابوبكر احمد مدير مكتب نائب رئيس الحركة والقائد / داؤود عرجه بشير قائد كتيبه السريه الثانيه والقائد / الطاهر خواجى عيسى نهار قائد المدفعية الكتيبة الاولى
الملازم / حامد عبدالحميد زكريا :- قائد الشرطة العسكرية الكتيبه السادسه
والملازم / نصر الدين بوش يوسف قائد كتيبه فى السرية السادسه والملازم / محمد جاروه اسماعيل حرس شخصى لمناوي والقائد / عميره آدم بخيت قائد منطقة اورشى والقائد / على عيسى قانى قائد منطقة بريديك والقائد/ محمد على عبدالكريم دفع الله نائب امين المخازن بالحركة والقائد / اسحق ابراهيم اسحق شعبة الادارة المالية بمكتب الشئون الانسانيةوالقائد / عبدالماجد بتى نصر :- المدير المالى بمكتب رئيس هيئة الاركان والقائد / اسماعيل ابكر يحي مدير المراسم برئاسة هيئة الاركان والقائد / محمد ابكر زكريا قائد منطقة دور والقائد/ مبارك ايمى سليمان قائد المدفعية بالكتيبه الثانية واضاف ادم صالحى الي أن مجموعة أخرى من القادة السياسيين والعسكريين التابعين للحركة في طريقهم للانسلاخ من جسم الحركة بهذا نجد ويحمل ادم صالح مسؤلية الانشقاق لمناوي لانه قام بتعيين اشخاص علي اساس عشائري واهماله للجرحي وتصرفه في اموال الدعم من المجتمع الاوربي واعانة دولة الجنوب البالغ قدرها (100000) جنيه جنوب سوداني شهريا ووصف ادم صالح مجموعته بالاصلاحية التي تسعى الي السلام حيث قال(نحن مع السلام الليلة قبل بكرة) وفقا لمبادرة الرئيس البشير او المبادرة الافريقية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.