قطع الدكتور غازي صلاح الدين؛ رئيس حركة الإصلاح الآن، بعدم مشاركتهم في الإنتخابات القادمة في حال أصر المؤتمر الوطني على قيامها قبل الإنتهاء من الحوار الوطني. وأعتبر غازي في مداخلة هاتفية أثناء إنعقاد إجتماع لحركة الإصلاح الآن بولاية الجزيرة مساء أمس الأول، بحضور الأستاذ محمود الجمل مدير مكتب الدكتور غازي، أعتبر أن الحوار الوطني يجب أن يسبق الإنتخابات، وأنه يقود إلى توافق حول القضايا السياسية، ورأى ضرورة قيام الإنتخابات بعد الإنتهاء من الحوار الوطني، وبخصوص القضايا الولائية؛ تطرق غازي لعدد منها، من ضمنها مشكلة مشروع الجزيرة، وقال: ( مشروع الجزيرة يمثل مشكلة إقتصادية لا بد من إيجاد حلول عاجلة لها). من جهته؛ ذكر الدكتور عمر السني؛ رئيس حركة الإصلاح الآن بولاية الجزيرة، أن الحوار الوطني سيفضي إلى تغيير حقيقي وتوافق وطني وتراضي سياسي، مطالباً الحزب الحاكم بتبني مخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ توصيات الآلية ضماناً لأن لا يكون الحوار الوطني مجرد تكتيك سياسي. ورفض السني قيام الإنتخابات في موعدها المحدد مسبقاً « إبريل 2015»، مهدداً باللجوء إلى خيار الوقفات الإحتجاجية والمسيرات السلمية لمناهضة الإنتخابات، ودعا لإشراك كل القوى السياسية في الحوار الوطني تمهيداً لقيام الدولة المدنية.. التعددية.. الديمقراطية، والتراضي حول دستور دائم يراعي كرامة المواطن السوداني.