السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد وإشراف / ايمن كمون
نشر في الوطن يوم 16 - 11 - 2014

في اول حوار بعد تعيينه مديرا مكلفا للاذاعة السودانية
صلاح الدين التوم: مهموم بالكثير وسأعمل ليحس المبدع السوداني ان الاذاعة هي بيته الثاني!
اذاعات الاف ام لم تسحب البساط من الاذاعة السودانية والآن بدأت الهجرة العكسية نحو (هنا امدرمان)!
لعبت الكاريزما التى يمتلكها المخرج صلاح التوم دوراً كبيراً في اختياره ليكون على راس الاذاعة السودانية مديرا مكلفا ليقود دفة المركب واكمال المشوار الذي بداته الادارات السابقة محاولا الخروج به الى شاطيء الامان وهو (مخرج) شاطر ,ويتفاءل الكثيرون بان الرجل لديه امكانيات تجعله الاصلح لهذا المنصب فهو ابن الاذاعة والادري بشعابها ,,جلسنا اليه في مكتبه وطرحنا عليه حزمة من الاسئلة الملحة فكان صدر الرجل رحبا وافاداته واضحة,,تابعوا معنا
*بداية ماهي رؤيتكم لادارة الاذاعة في المرحلة القادمة بعد تعيينكم مديرا مكلفا؟
هناك شيئان ساركز عليهما ,اولا كوادر الاذاعة وتفعيلها ليكونو اضافة لدورهم كمنتجين للبرامج يصبحوا مستكشفين وباحثين عن مبدعين من ذوي الاختصاصات المختلفة لياتو ويقدموا لنا الجديد والمختلف اثراء للخارطة البرامجية الاذاعية باعتبار ان الخارطة البرامجية هي واحدة من الاشياء التي تعبر عن منحى جديد في المجال الاداري
الحاجة التانية هي الحفاظ على واحدة من اهم الاسلحة والمرتكزات الخاصة باذاعة هنا امدرمان وهي المكتبة الاذاعية وهي جزء من قوة اذاعة امدرمان , نحن حاليا ننمي في مسالة مهمة جدا وهي الارشفة الالكترونية قبل كدة في فترة معتصم فضل كان في نداء للمستمعين انه اي شخص لديه مادة يعتقد انها مختلفة او تاريخية او ماموجودة في اذاعة امدرمان وتحصل عليها بطريقة ما يتصل باذاعة امدرمان ونحن على استعداد لتسجيل المادة في الوسائط الحديثة ونمنحه نسخة هدية مع نسخته الاصلية
*رفعتم شعار نريد ان نجعل اذاعة امدرمان جاذبة ..كيف ستجعلونها جاذبة في ظل المنافسة الكبيرة في اثير الاف ام؟
ماهي عناصر الجذب؟؟..ابواب مفتوحة ثانيا الثقة ثالثا الاجر المقدر حتى لاتبحث عن عمل في مكان اخر ,رابعا سهولة التعامل داخل الاذاعة بمعني ان اي مبدع وبمجرد وصوله الى باب الاذاعة يجب ان يحس انه في بيته
* ماذا عن كوادر الاذاعة هل هناك اتجاه لتقليصها؟
الكوادر سيتم التعامل معاها من اربعة محاور هناك من لديه الخبرة ويفتقر للدافعية وهناك من عنده دافعية بدون خبرة وهناك صاحب الخبرة والدافعية الاثنين معا وهناك من ليس لديه الخبرة والدافعية كل هؤلاء موجودين في اي مرفق حكومي وانا يتوجب على التعامل مع هذه الاربعة انواع وفق الاحتياج المناسب والتعامل مع اي فئة من الفئات وتفعيلها في المكان المناسب لتحويل الكوادر الى طاقة انتاج
*بند التدريب..هناك اتهام بانه غائب عن الاذاعة السودانية؟
التدريب اثناء الخدمة قضية سنركز عليها واخدنا منحى في التدريب ولدينا خبير اجنبي بدا هذا المشروع حاليا واتجهنا لتاهيل مدربين محليين على يد الخبير لتدريب الكوادر الداخلة على الخدمة لتزويدهم بالخبرة لاختصار الزمن
*استاذ صلاح التوم ..كل ماقلته يمكن وصفه بانه كلام جميل ولكن *كيف يمكنكم انزال هذا السيناريو الى ارض الواقع في ظل غياب المعينات ؟
هناك وسائل كثيرة مثلا مسالة الرعايات هي ليست حلا كاملا ولن نعتمد عليها كليا حتى لاتتحول الاذاعة لشيئ تجاري ستكون الرعايات جزء مكمل لدعم الدولة ,هناك ايضا خيار البرامج المفتوحة وهي غير مكلفة, في مرحلة من المراحل يمكن الاتجاه للمخزون الموجود في المكتبة الاذاعية ونقل الشيء الموجود في المكتبة بمايتوافق والمزاج الحالي خصوصا اذا اتعاملنا مع ال24 ساعة بنظام ال12 ساعة تقسم اليوم على اتنين, في اذاعات وفضائيات تقسم اليوم على ثلاثة فترات ,ثمانية ساعات انتاج و16 ساعة اعادات
*الاتتفق معي ان اذاعات الاف ام سحبت البساط من تحت اقدامكم؟
لم تسحب البساط من تحت اقدام الاذاعة القومية ولكن زاحمت بسلاحنا وبحاجاتنا ,مدخل اذاعات الاف ام اساسا من مكتبة الاذاعة السودانية كتير من الاذاعات الظهرت الان و ملات جزء في الساحة الاثيرية اعتمدت اعتماد كلى على مكتبة الاذاعة
اضف الى هذا ان كوادر الاذاعة هي الكوادر المشغلة لاذاعات الاف ام, الاذاعة السودانية ظلت وطوال مسيرتها تصدر في كوادر للاذاعات المختلفة باعتبار ان دخل الفرد هنا ضعيف وهناك يغرونه بالمال باعتبار ان هناك العمل تجاري ودي اذاعة حكومية تعتمد على المنح القادمة من وزارة المالية بجانب بعض الاعلانات ,وعلى فكرة حاليا بدات هجرة عكسية كبيرة نحو الاذاعة السودانية وامامي الان العديد من الطلبات للراغبين في العوداة للاذاعة
*مقاطعة,,لماذا لم تسعون للحفاظ على كوادر الاذاعة حتى لايلجأون للبحث عن خيارات اخرى في فضاءات الاف ام؟
قبل كدة وضعنا شرط للحفاظ على بصمة اذاعة امدرمان قلنا ماعايزين الصوت الفلاني يظهر في الاذاعة الفلانية عشان مانعمل الحاجة دي جبناهم وخيرناهم بين اذاعة امدرمان والاذاعات الاخرى لانه لو اختار اذاعة امدرمان يتوجب عليه عدم العمل في اذاعة اخرى ولكن كان الاشكال ان من قرر اختيار اذاعة امدرمان كان يتوجب علينا توفير الوضع الذي كان سيجده في المكان الاخر وده كان الاشكال الحقيقي بالنسبة لينا
وعلى فكرة كل الاذاعيين بحبوا اذاعة امدرمان وعارفين انه اذاعة امدرمان هي الاذاعة الكبيرة وبصمة اذاعة امدرمان بتختلف عن بصمات الاف ام كتير منهم بميلو للترفيه والمنوعات اكتر من الوسائل الاخري
*مقاطعة..المنوعات اصبحت هي الجاذبة لهذا الجيل لهذا اتجه الشباب نحو اذاعات الاف ام..ماذا انت قائل؟
للمحافظة على جمهور الاذاعة من الشباب اسسنا اذاعة البيت السوداني باعتماد الارث الموجود في المكتبة الاذاعة وبروح شبابية ونجحت وملات الساحة وسحبت البساط من عدد من اذاعات الاف ام ايضا اسسنا اذاعة شابة بتتلمس في طريقها هي اذاعة الشباب وكل الرياضيين ايضا تجمع الشباب حولها .
*دعني اسال اين الشباب من المناصب الادارية والدور القيادي؟
حاليا اذاعة الشباب بديروها شباب بداية من مديرها وكل كوادرها من الشباب حتى اداراتنا الداخلية بالاذاعة الام ادارات شابة
*هناك برامج في الاذاعة السودانية عمرها تجاوز الثلاثون والاربعون عاما,,ماهي رؤيتكم لها هل ستستمر ام ستتوقف؟
هناك بعض البرامج مثل (لسان العرب) و(دراسات في القران الكريم) وهذه تعتبر واحدة من بصمات اذاعة امدرمان وعبق الماضي كما يقولون ثقافة تنقل للاجيال, في اجيال لم تلتقى بعبد الله الطيب او بالسراج صاحب لسان العرب هذه البرامج تعتبر ركائز في الخارطة البرامجية الاذاعية ,نحن ننظر للمستمع نوعه وعمره وثقافته بالتالي خرطتنا تتضمن جزء من التاريخ ونحن كسودانيين معروفين بالحنين وفكرة الذمن الجميل لذلك يجب ان تستوعب خارطتنا البرامجية هذه المفاهيم وهذه المزاجية
ماهي خطتكم نحو تحديث استديوهات الاذاعة واللحاق بركب التقنية العالمية؟
نحن الان بصدد مرحلتين الاولى صيانة الاستديوهات والثانية تحديث الاستديوهات المرحلتين ماشين مع بعض قد تكون الصيانة مستعجلة اكثر, نحن اساسا مربوطين بالوسائل الرقمية ولدينا عدة بدائل رقمية نستخدمها في الاذاعة
--
من الخرطوم للدوحة
النيل الازرق بنتهي من تصوير سهرة لبرنامج (أغاني واغاني) بقطر
اكملت قناة النيل الازرق تصوير سهرة خاصة لأشهر برامجها على الإطلاق (اغاني واغاني) في الدوحة أمس الأول وسط حفاوة ومتابعة كبيرة من الجالية السودية هناك.
وكانت مجموعة من الفنانين المشاركين في عدد من مواسم عرض البرنامج قد شاركت الجمعة في تصوير حلقة خاصة ستقدم كسهرة خلال الايام القليلة القادمة وبمشاركة جماهيرية عالية كانت في انتظار قدوم نجوم البرنامج.
ويعد أغاني واغاني واحد من اشهر البرامج السودانية واكثرها جماهيرية في العصر الحديث بل يعد الأكثر عرضاً حيث استمر لقرابة العشر مواسم متتالية وظهر فيه عديد وجوه لفنانيين وقام بالتوثيق لكبار الشعراء والملحنيين والمؤدين السودانيين والاجانب الذين ساهموا في بناء الزجدان السوداني ومده بجميل الغناء طوال القرون الفائتة.
--
كذبتها الاسرة
ريماز ميرغني بخير وحزينة لإنتشار شائعة وفاتها في حادث
كذبت مصادر مقربة من الفنانة الشاية ريماز ميرغني الشائعة التي تحدثت عن وفاتها مساء امس الاول ووصفتها بالجارحة.
وكانت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبراً يتحدث عن تعرض الفنانة الشاية وشقيقها لحادث مروري اودى بحياتهما بأحد شوارع الخرطوم عشية الجمعة,وهو ما جعل اسرة الفنانة والمقربون منها يسرعون لنفي الشائعة ويبدون أسفهم على تناقلها ويصفونها بالكاذية .
--
افراح عصام تغادر للبحرين للمشاركة في حفل وتدشين البومها الغنائي الاول بالمنامة
تغادر الفنانة الشاية افراح عصام الخرطوم صوب العاصمة البحرينة المنامة وذلك تلبية لدعوة من الجالية السودانية هناك وتدشين البومها الغنائي الاول بالاضافة للمشاركة في احتفال منتديات (عكس الريح) التي اسسها الشاعر السوداني معز عمر بخيت وذلك بمناسية مرور عشر سنوات على اقامة المنتدى.
--
التلفزيون يتجه الى فضاءات العالمية عبر احدث التقنيات
شرعت مجموعة من الشركات الاوروبية والاسيوية وشركات وكيل لشركات عالمي في تنفيذ مشروعات لتحديث وتطوير تلفزيون السودان في المستقبل القريب. وأكد المدير العام للهيئة العامة للاذاعة و التلفزيون السمؤال خلف الله سعية للتطوير والتحديث وشكر وزارة المالية و بنك أمدرمان الوطني والشركات التي تعمل على تنفيذ مشروعات التحديث و التطوير .
وقال مدير التلفيزون القومي المكلف يس ابراهيم أن مشروعات التحديث والتطوير ستبدأ فعليا بإنفاذ المشروع الأول و هو تطوير و تحديث الاستديوهات عبر الانتقال الى النظام الرقمي و مشيرا الي ان مشروعات التحديث تمثل تحديا أمام التلفزيون في كافة مجالات عمله للوصول الي التميز.
وأستعرض المهندس كمال نورالدائم مدير الادارة الهندسية بالتلفزيون ورئيس اللجنة الفنية للتطوير والتحديث المشاريع الحديثة التي تبدأ من المايكرويف و النقل الخارجي و الاضاءة بمواصفات عالمية و عالية الدقة وقال ان فكرة التحديث انطلقت قبل أكثر من خمسة سنوات ووصلت الآن الى مراحل التفيذ و يهدف التحديث الى الوصول الى جماليات الشاشة و التحول من النظام التقليدي الى النظام الرقمي في مختلف مجالات التلفزيون .
مشروع تحديث بنية استديوهات التلفزيون يحتوي على انظمة مخدمات وملحقات لتحويل التلفزيون الي العمل بدون شريط في التسجيل والمونتاج والتلعيب مما يساعد على سرعة العمل وجودة المحتوى وسهولة تخزينة بالاضافة الي مشروع غرفة تحرير الاخبار الذي يمثل نقلة كبيرة في الانتقال من التحريرالتقليدي الي نظام حديث متكامل يتيح امكانية الربط مع شبكات التواصل الاجتماعي للمزيد من التفاعلية ويشتمل على غرفة حديثة للتحكم ويسهل عملية الدمج مع الارشيف ويسهل من اطلاق اربع قنوات تلفزيونية ويمثل حوسبة كاملة للعمل في الاستديوهات .
مشروع الاضاءة يعني بتغيير الضااءة التقليدية التي تعتمد على مصابيح التنجستن ومصاتبيح التغريغ الغازي ذات الكلفة التشغيلية العالية الباهظة الثمن باضاءة حديثة تعمل بتقنية ال اي دي الصديقة للبيئة والتي تستهلك طاقة قليلة مما يقلل من تكلفة التكييف , مشروع نظام الميكرويف يحتوى على اربع وحدا جديدة تعمل بنظام التلفزيون عالي الدقة ويزيد مدى استقبال الشارة عن الخمسين كيلو متر وتتحمل درجة حرارة حتى 60 درجة في ملائمة مع الظروف الطبيعية في السودان ويمكن من نقل الاحداث من اربعة مواقع مختلفة في ذات اللحظة ويعزز من العمل الميداني.
مشروع النقل الخارجي يحتوي على كاميرات محمولة تسجل على ذواكر وتعمل على نظام التلفزيون عالي الدقة اضافة الي معينات العمل الخارجي ويشتمل على تاهيل عربة التلفزة الخارجية.
--
يحيه كبار الفنانيين السودانيين
مركز الشندغة الثقافي بالامارات يقيم مهرجان الفرح السوداني
يقيم مركز الشندغة بالامارات مهرجاناً ثقافياً كبيراً يحمل اسم (مهرجان الفرح السوداني) وذبك في بوم الجمعة الموافق 4 ديسمبر بمركز دبي التجاري العالمي في مدينة دبي.
الحفل الذي سيكون يمشاركة عدد كبير من الفنانيين السودانيي في مقدمتهم (الفنان الكبير محمد الأمين – عصام محمد نور – والبركل – أحمد الصادق – شادن – حسين الصادق – ومعاوية البركل – سمار الكوميديا) من المتوقع ان يكون يحظى بمتابعة جماهيرية عالية وكبيرة خاصة من الجالية السودانية المقيمة بدولة الامارات. إدارة المركز اعلنت عن وجود جوائز قيمة تتنوع من سيارة (رينو) وأجهزة آيفون ذهبية وأجهزة نوكيا.
--
قرنفلات
فنانات أخر زمن
أيمن كمون
قرنفلة للدخول
الاسافير السودانية ليومين متتالين تغلى وتفور ولا حديث أو تعليق يعلو على تصريح خطير صرحت بها فتاة سودانية يُقال انها (فنانة) عبرت فيها عن سخطها التام وصبت جام غضبها على ما وصفته بالحملة الشنعاء والجائرة على الفتاة المراهقة البريئة التي (قبّلت) الفنان حسين الصادق ..( آآآي والله .. عديل كده باستو.. وعلى خشية المسرح كمان).
الفنانة التي لم تستطيع أن تجد لنفسها مساحة على خارطة الغناء السوداني بفنها ومجهودها ارادت ان تتخذ من التصريحات النارية والمغالطات سلماً لترتقي به غلى النجومية وعلها بتريح (صفيق) مثل هذا تجد لها (عداد) او حفل يمكن ان تحييه.
الفتاة السودانية صاحبت القُبلة الاشهر هذا العام والتي نجد لها الآن الف عذر طالما أن العديدات بدءن ينبرين للدفاع عنها نقول لها (عيب يابت .. التعبير عن الاعجاب ما كده) ويمكن ان نخاطبها ونعلمها ونطلب منها ان تحترم نفسها في بلد لا يحترم فيها الرجل المرأة التي لا تحرتم نفسها ولا يقدرها وان هذه الخطوة الجريئة القبيحة التي اتخذتها ستكون بمثابة بعبع مخيف يخرج لها في حال تقدم للزواج منها أحد الشباب ولا اظن ان رجل سوداني يقبل على نفسه ان يوصف ب(راجل البت الباست حسين الصادق).
اما الفتاة الأخرى التي قدمت نفسها على انها فنانة صاحبة التصريح بان لا غضاضة في ان تقبله طالما هي معجبة به والتي لن نعطيها شرف ان نكتب اسمها في مقالنا هذا حتى لا نساهم يشكل أو بآخر في التعريف بها فنقول : تباً لزمان لا يستطيع الناس أن يفرقون فيه بين الصواب والخطأ .. تباً بزمان ٍ أتي يسمح فيه لبناتنا ان يقبلن من يشئب فقط لمجرد الأعجاب .. وتباً لفنان لا يرى نفسه رسولاً للأدب والاخلاق.
عزيزتي الفنانة – صاحبة التصريح – ما تعلمناه في مجتمعنا ان الفتاة هي اميرة يجب ان تتميز بالحياء والكبرياء والشموخ وتترفع عن السلوك المشين مهما كانت الاغراءات والدوافع، وما قاله ديننا الحنيف هو أوضح وابين، وما تعارفنا عليه في بيوتنا ان المرأة وردة رقيقة لا يجب خدشها او جرحها بنظرة أو كلمة لكنك على ما يبدو لديك راي آخر ، ومنطق ثاني.
انا شخصياً وبذات المنطق أدعوك للإعلان عن حفلك القادم واين سيكون لياتي الشباب كلٌ يحمل قبلته وكلٌ يعبر كيفما شاء، ولو انني اراهن ان رجال السودان يترفعون عن ذلك لانهم حتى في لحظات الاشتهاء يحسنون الإختيار.
قرنفلة للخروج
إنسانية ابسط ما يقال
أنثى ولا دسنة رجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.