أكد والي جنوب دارفور عبدالحميد كاشا، أن ترحيل النازحين من معسكر كلمة أكبر معسكرات النزوح بدارفور سيكون اختيارياً وليس إجبارياً، وقال إن مخطط التقوى الجديد سيكون بديلاً للمعسكر، ويحوي خدمات المياه والصحة والتعليم والكهرباء. وأشاد كاشا خلال تفقده أمس المقر الجديد الذي أقيم بالتعاون مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" لترتيب أوضاع النازحين المتضررين من معسكر كلمة، أشاد بتعاون قيادات النازحين مع السلطات. وسلمت البعثة مساهمتها في إنشاء مخططات المعسكرات الجديدة والتي تمثلت في مواد إيوائية كمرحلة أولى، وتعهدت بمواصلة مساهمتها. وكان ممثلون عن البعثة رافقوا الوالي أثناء زيارته أمس الثلاثاء للمخطط. وأكدت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية زينب عبدالرحمن الربيع للشروق، أن وزارتها ستساعد النازحات بتوفير وسائل الإنتاج عبر محفظة الأمان والتمويل الأصغر لمساعدتهن على الإنتاج. ورحب عدد من النازحين بجهود الحكومة والأمم المتحدة بتوفير الخدمات لهم. وقال عبدالرحمن آدم من قيادات قبيلة الداجو إن الجهود مبذولة لتهيئة الأوضاع للنازحين، وتمنى أن يكون معسكر التقوى بديلاً جاذباً للنازحين بدلاً عن كلمة. وأضافت النازحة منى تيه نحن نريد التعليم لأبنائنا في المدارس وخدمات المياه والصحة، وشكت النازحة فاطمة محمد من تردي الأوضاع بمعسكر كلمة.