بث أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة تسجيلاً صوتياً يوم أمس الأربعاء، اتهم فيه الحكومة الباكستانية بالاستجابة البطيئة لأسوأ فيضانات تجتاح البلاد، ودعا الشعب الباكستاني إلى أن "يتصدى لسلوك حكومته"، ووجه أيضاً انتقادات لتركيا. ودعا الظواهري المسلمين الباكستانيين والأتراك إلى التصدي لسلوك حكومتي إسلام أباد وأنقرة لتورطهما في حرب أفغانستان. وتحدث الظواهري الذي يعتقد أنه مختبئ في منطقة حدودية وعرة بين أفغانستانوباكستان في تسجيل مدته 44 دقيقة، بث على ما يبدو بمناسبة هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة. وقال الظواهري: "الطبقة الحاكمة في حكومة وجيش باكستان همها الأول هو ملء حساباتها في بنوك الداخل والخارج بالدولارات ولتذهب باكستان وأهلها إلى الجحيم". ولقي أكثر من 1700 شخص حتفهم وشرد الملايين في الفيضانات التي بدأت قبل ستة أسابيع وتسببت في أضرار تقدر بنحو 43 مليار دولار. وتولى الجيش الباكستاني قيادة عمليات الإغاثة، لكن حكومة إسلام أباد المدنية انتقدت لبطء استجابتها للكارثة. وبث الشريط على موقع يستخدمه الإسلاميون عادة على شبكة الإنترنت وحمل عنوان "أمة منتصرة وصليبية منكسرة.. تسع سنوات من بداية الحملة الصليبية".