قال شهود عيان إن طائرات إسرائيلية قصفت أنفاقاً على حدود قطاع غزة مع مصر أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل فلسطيني بعد أن صعد نشطاء فلسطينيون الهجمات الصاروخية وبقذائف المورتر أثناء محادثات السلام في إسرائيل. وتزامن العنف مع زيارة للقدس تقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تشارك في محادثات السلام المباشرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكر شهود في بلدة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، أن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت عاملاً من عمال حفر الأنفاق وأصابت شخصين آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف النفق الواقع على الحدود بين مصر وغزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن صاروخاً وثماني قذائف مورتر أطلقت من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي تعارض جهود السلام التي يقوم بها عباس، وسقطت على جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات. وأوضحت أن هذا أكبر عدد من المقذوفات التي تطلق من قطاع غزة خلال يوم واحد منذ مارس/آذار عام 2009، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث.