حددت مفوضية الاستفتاء بالسودان شكل استمارة التسجيل لاستفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر يناير 2011، متضمنة الاسم الرباعي ومكان السكن والعمر وبصمة المسجل لضمان صحتها، فيما تعقد المفوضية اجتماعاً لاحقاً لتسلم مقترحات رموز أكبر وأهم استحقاق. وحوت استمارة التسجيل أيضاً حسب صحيفة "الأخبار" السودانية الصادرة يوم الخميس، بيانات أخرى تتعلق بالمسجل الجنوبي لا يتم اعتمادها إذا لم يبصم عليها لضمان صحتها ولتلافي الأخطاء التي وقعت في الانتخابات التي جرت أبريل الماضي بالسودان. وقال نائب رئيس المفوضية شان مدوت في تصريحات صحفية أمس، إن المفوضية ستتسلم استمارات التسجيل التي ستطبع خارج البلاد خلال شهر من الآن ويتم بعدها مباشرة تحديد تاريخ تسجيل الناخبين. رموز بسيطة " الرئيس السوداني يعتمد تعيين محمد عثمان النجومي ليشغل منصب الأمين العام لمفوضية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، ليزيل بذلك عقبة كبيرة كانت تقف في وجه هذا الاستحقاق الذي يحل موعده في التاسع من يناير 2011 " وأكد مدوت أن المفوضية ستعقد بعد يومين اجتماعاً تتسلم فيه مقترحات رموز الاستفتاء، مضيفاً أنها ستختار رموزاً بسيطة لتسهيل العملية للمواطن الجنوبي. وشدد على أن المفوضية ستعمل جاهدة لتجاوز الأخطاء الفنية التي صاحبت الانتخابات الأخيرة، مؤكداً أن الإشراف على تأمين الاستفتاء سيكون من مهام الشرطة في الشمال والجنوب. ونبه نائب رئيس المفوضية إلى أن ترحيل الجنوبيين من الشمال حق مكفول بالقانون، ولكن بشرط أن يكون الشخص راغباً في ذلك. وعلى صعيد مماثل، دعا مجلس الأمن الدولي شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن إجراء الاستفتاء بطريقة سلمية، وفي موعده مطلع العام المقبل. وقال أعضاء المجلس ال15 في بيان الأربعاء، إن السودان يمر بمرحلة تاريخية تتطلب تعاوناً من مختلف الأطراف لضمان إجراء الاستفتاء بصورة تعكس رغبة سكان الجنوب، مع ضرورة احترام نتائجه. وبالمقابل صادق الرئيس السوداني عمر البشير على تعيين محمد عثمان النجومي ليشغل منصب الأمين العام لمفوضية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، ليزيل بذلك عقبة كبيرة كانت تقف في وجه هذا الاستحقاق الذي يحل موعده في التاسع من يناير 2011.