كشف وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود عن جملة من التدابير والسياسات التي وضعتها الشرطة لاستتباب الأمن في جميع ولايات دارفور، وقال إن المواطن بدارفور أصيب بالإحباط جراء محاولات المتمردين لزعزعة أمن واستقرار أهل الإقليم. من جانبه، قال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، إن الاستراتيجية الجديدة بدارفور من شأنها حسم التفلتات الأمنية التي شهدتها الولاية أخيراً، موضحاً أن الأوضاع الأمنية الآن تحت سيطرة القوات النظامية بالولاية. وأضاف كبر: "لا بد من بسط الطمأنينة للمواطنين في دارفور لأنهم سئموا حالة الانفلات الأمني التي أدخلها التمرد، ومن حقهم أن يعيشوا في أمن وطمأنينة كباقي أجزاء السودان".