أبدت الإدارة الأهلية لمواطني الولايات الجنوبية بولاية النيل الأزرق استعداد 60 ألف جنوبي بالولاية لدعم الوحدة، ووصفت الأصوات المنادية بالانفصال بأنها قلة ونشاز، لا تمثل غالبية الجنوبيين ولن تصمد أمام الواقع الاجتماعي والاقتصادي بين الجنوبيين والشماليين. وأشاد رئيس سلاطين أبناء الولايات الجنوبية بالنيل الأزرق جيمس بوقو لدى لقائهم والي النيل الأزرق المكلف علي بندر، بدور حكومة الولاية في تهيئة المناخ حتى تؤدي مفوضية الاستفتاء عملها بنزاهة وحرية كاملة. وقطع بوقو بتعاظم دور الإدارة الأهلية ووصفه بالمهم في ترسيخ السلام الاجتماعي بين مختلف قبائل الولاية. وقال إنهم مع خيار الوحدة وسيعملون على تعضيدها باعتبار أنهم أصبحوا شماليين، مشيراً لوجود أسر جنوبية لها أكثر من أربعين عاماً تسكن النيل الأزرق. أصوات للوحدة " الأمين العام للإدارة الأهلية لأبناء الولايات الجنوبية بول دينق يؤكد أن تعداد أبناء الجنوب الذى يفوق ستين ألف مواطن بولاية النيل الأزرق ستكون أصواتهم داعمة للوحدة في استفتاء يناير المقبل "من جانبه، أوضح الأمين العام للإدارة الأهلية لأبناء الولايات الجنوبية بول دينق أن تعداد أبناء الجنوب الذي يفوق ستين ألف مواطن بالولاية ستكون أصواتهم داعمة للوحدة. وقال إن الإدارة الأهلية عقب تكوين مفوضية الاستفتاء سيتعاظم دورها في إقامة الورش والندوات التوعوية لمواطني الجنوب وحثهم على تسجيل أسمائهم حفاظاً على حقوقهم الدستورية وضماناً لوصول أصواتهم. من جانبه، ثمن والي النيل الأزرق المكلف علي بندر الجهود التي تضطلع بها الإدارة الأهلية عموماً والدور الذي يمكن أن يلعبه سلاطين وعمد وأبناء الولايات الجنوبية بالولاية بالإسهام في القضايا الوطنية التي تحدد مصير السودان، إضافة لدورهم في إنجاح برنامج المشورة الشعبية الذي يتطلب تعاوناً من جميع مواطني الولاية.